مخيم عين عيسى

علّق نازحون من معارك بين القوات الحكومية السورية والميليشيات الموالية لها من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة ثانية، في دير الزور، في مخيم عين عيسى في محافظة الرقة، حيث لجأوا إليها بعد تحريرها من «داعش». ويعيش هؤلاء النازحون في ظروف قاسية بانتظار الحصول على تأشيرات عبور إلى مناطق سورية أخرى.

وتتدفق مئات العائلات يومياً من مدينة دير الزور (شرق سوريا) لمخيم النازحين في عين عيسى، تحمل كل عائلة معها قصصاً للهروب، وتحت خيمة واحدة تسكن عائلتان أو أكثر من دون خدمات أحياناً، ولكن رغم ذلك كانت تلك الخيمة حلماً قد تحقق.

وذكر جاسم (28 سنة)، المتحدر من مدينة الميادين المحاذية للحدود العراقية، والتابعة لمدينة دير الزور، أنه نزح قبل شهرين بعد اشتداد القصف وسيطرة قوات النظام السوري على مسقط رأسه، وتمكن من الوصول برفقة زوجته وأطفاله إلى مخيم عين عيسى؛ لكنه يريد السفر إلى مناطق حلب الجنوبية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة. ويضيف جاسم: "أُجبرت على الدخول إلى المخيم، ومنذ 10 أيام وأنا أنتظر الحصول على إذن عبور".