مثل سعيد عابديني القس الايراني الامريكي يوم الاثنين 21 يناير/كانون الثاني أمام محكمة في طهران لاتهامهه بالتواطؤ والمساس بالأمن القومي، غير ان محاميه ناصر سربازي قال لوكالة "إيسنا" أن موكله سيخرج بكفالة. وبدورها قالت زوجة عابديني أن من المفترض أن يطلق سراح زوجها مقابل كفالة تقدر بنحو 115 ألف دولار بعد دفعها، ومن ثم تعليق القضية. وقالت أن "ما يحدث هو مجرد لعبة، لإجبار وسائل الاعلام الدولية على التزام الصمت، فبعدما أخبر القاضي محامي سعيد أن الكفالة على مكتبه، هرعت الاسرة للتحقق من إطلاق سراح سعيد بكفالة، غير أن الضابط المسؤول عن الإفراج رفض الكفالة". جدير بالذكر أن سعيد عابديني المتحول إلى المسيحية، والحاصل على الجنسية الامريكية، يرفض الاتهامات الموجهة إليه بـ"إقامة كنائس خاصة للمساس بالأمن القومي، وبالتواطؤ لارتكاب جرائم" وفق ما نقل عنه محاميه. كما تفيد تأكيدات زوجة المتهم  ومحاميه أن سعيد عابديني الذي اعتقل في سبتمبر 2012 تعرض للضرب في السجن.