رئيسة جمعية الصحافيين البحرينية عهدية أحمد السيد

أكدت رئيسة جمعية الصحافيين البحرينية عهدية أحمد السيد، أن الكلمة التي ألقاها الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد في جلسة مجلس الوزراء تؤكد أنه صاحب رؤية ثاقبة ونظرة بعيدة في معالجة الأمور التي تهم مملكة البحرين والمنطقة والعالم العربي وما يتصل بالقضايا الدولية محل الاهتمام، مشيرة إلى أن إشادته وتثمينه لما قام به الفريق الوطني للتصدي لجائحة فيروس كورونا بقيادة ولي العهد تُبيّن بشكل واضح حرصه على أمن وسلامة وصحة مواطنيه.

وذكرت رئيسة الجمعية أن إعراب  الملك عن الاعتزاز بالترحيب العربي والدولي الواسع لتأييد خطوة مملكة البحرين بشأن إعلان تأييد السلام في المنطقة يعتبر تأكيدا على أن الخطوة التي اتخذتها مملكة البحرين كانت في الإطار الصحيح الرامي إلى إشاعة روح السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة بما يدعم قضية الشعب الفلسطيني ويفتح الأفق الواسع للحل الجذري.

ولفتت عهدية أحمد السيد إلى ما جاء في كلمة الملك "من بين الأهداف التي ارتأيناها وسعينا من أجلها من خلال إعلان تأييد السلام، هو أن يدرك العالم بأن السلام هو رسالتنا وخيارنا الاستراتيجي، وأن التسامح والتعايش يشكلان أحد أهم سمات هويتنا البحرينية الأصيلة، فنحن متسامحون ومحبون للسلام والتعايش"، مبينة أن الملك بهذه الكلمات المعبرة وضع الإطار المنهجي للتعريف بالبحرين وبهوية شعبها وما تحمله من مضامين إنسانية محبة للخير وللسلام كخيار استراتيجي.

وحول ما جاء في كلمة الملك في مجلس النواب بشأن مواجهة البحرين لتحديات الظروف القاسية التي فرضتها الجائحة العالمية، أوضحت رئيسة جمعية الصحافيين أن "التوجيهات السديدة للملك وولي العهد لتخفيف تأثيرات الجائحة على المواطنين والمقيمين من خلال البرامج والمبادرات التي تضمنتها الحزمة المالية والاقتصادية كان لها بالغ الأثر في حالة الاستقرار التي تشهدها مملكتنا الغالية، بما يحقق التنمية المستدامة كهدف رئيس لصالح المواطنين".

قد يهمك ايضاً

حمد يتلقى برقية شكر جوابية من رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية

ملك البحرين يؤكد اعتزازه بالعلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة