واشنطن-البحرين اليوم
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه سيتمكن من عقد صفقة جديدة مع إيران "خلال أسبوع" في حال إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، موضحًا في كلمة له أمام المجلس للسياسة الوطنية، اليوم الجمعة: "أنهم (الإيرانيون) سيعقدون صفقة. وأقول إنهم سيعقدونها خلال شهر، ولكنني أقصد أسبوعا. وأود أن أكون دقيقا".
وتابع ترامب مازحا، أنه إذا لم تكن تنبؤاته صحيحة، فإنه سيتعرض لانتقادات لاذعة من قبل المعلقين في واشنطن، حتى لو تم عقد الصفق في غضون 10 أيام بدلا من أسبوع، معتبرًا أن القادة الإيرانيين ينتظرون نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وأضاف: "وفي حال فوزي هم سيوافقون على صفقة. وإذا خسرت لسبب ما، فإنهم سيقومون بالمماطلة للحصول على أفضل صفقة بالنسبة لهم".
كما اعتبر ترامب أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران ساهم في تحقيق اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل. وقال: "لو حافظت على تلك الصفقة، لما كان الآن ما يحدث مع الإمارات وإسرائيل"، مضيفا أن هناك دول عربية أخرى تريد الانضمام إليها.
وحمل ترامب إدارة الرئيس السابق باراك أوباما المسؤولية عن تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط. وقال: "الإدارة السابقة تركت لنا الشرق الأوسط بحالة الفوضى. وتم تعزيز قوة إيران التي كانت تقوم بتصدير الإرهاب. والآن ليس لديهم هذا الحجم الكبير من المال، وهم لا يصرفون مليارات الدولارات على "القاعدة" و"حزب الله"... وتقلص الناتج المحلي الإجمالي لإيران بشكل لا يصدق".
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت عن سعيها لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران وبدأت بالتحرك في الأمم المتحدة للقيام بذلك، على الرغم من أن آفاق مساعيها تبدو غامضة وسط معارضة روسيا والصين والدول الأوروبية لإعادة فرض العقوبات على طهران.
قد يهمك ايضا
بيلوسي تؤكد إصرارها على التصويت عبر البريد في الانتخابات الأميركية
الرئيس الأميركي يتعهد بتوفير 10 ملايين وظيفة في 10 أشهر