المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان

رصدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بأسف بالغ الخبر المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن واقعة وفاة ثلاثة من عمال الصرف الصحي اختناقًا أثناء قيامهم بأعمال الصيانة لأحد المجاري بمنطقة بني جمرة، وإنقاذ عامل رابع ونقله إلى المستشفى.

وتتقدم المؤسسة بخالص التعازي والمواساة لأسر وأصدقاء وزملاء المتوفين، داعية المولى العلي القدير أن يلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل.

وتشيد المؤسسة بجهود الدفاع المدني، والتي تكللت بإنقاذ أحد العمال من موقع الحادث، وتؤكد أهمية الاهتمام بالحق في السلامة أثناء تأدية الأعمال، خاصة تلك التي تتطلب توفير الحماية والوقاية من المخاطر المهنية سواء في القطاع العام أو الخاص، منوهة في الوقت ذاته الى استمرارها في متابعة ما تؤول إليه نتائج التحقيق في الواقعة والإجراءات المتخذة إزاء واقعة الوفاة.

من جهة ثانية رصدت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (توتير) ادعاءات حول ارتفاع تعرفة الاتصالات من مركز الإصلاح والتأهيل، حيث سبق للمؤسسة نشر تغريدة عن عدم وجود أي تغيير في تعرفة الاتصالات المحلية بمركز الإصلاح والتأهيل، حيث تم التأكد مباشرة من شركة الاتصال المعنية بذلك، وتبين أن ادعاءات ارتفاع الكلفة إلى 70 فلسا للدقيقة لا أساس لها من الصحة.

وتنوه المؤسسة بأن حق النزيل في التواصل مع العالم الخارجي مكفول في النظام الداخلي لإدارة المركز، وفقا لما تنص عليه الصكوك الدولية والتشريعات الوطنية، والمؤسسة على اطلاع دائم بأوضاع النزلاء في هذا الشأن من خلال الزيارات الميدانية المستمرة التي تقوم بها.

قد يهمك أيضًا

الاتحاد العربي لحقوق الإنسان يرحب بمبادرات السلام العربية الإسرائيلية

الزياني يجتمع مع وزير شؤون حقوق الإنسان في مقرّ "الخارجية" البريطانية