مي بنت محمد آل خليفة

أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن آثار أزمة فيروس كورونا كشفت هشاشة القطاع السياحي الذي عانى خلال الأزمة من انهيار الطلب على حركة السفر السياحي، وقالت "إنه يمكن ل‍منظمة السياحة العالمية أن تعمل على مساعدة الدول الأعضاء لدمج السياحة في الخطط الوطنية لإدارة الأزمات وتخفيف المخاطر".

وأوضحت أن الإغلاقات المتكررة في مختلف بلدان العالم، وضعت العاملين في هذا القطاع أمام خطر فقدان الوظائف وانعدام آفاق المستقبل المهني، وبشأن مستقبل قطاع السياحة بعد تجاوز أزمة فيروس كورونا، أوضحت أنه توجد فرصة غير مسبوقة لإعادة تصميم قطاع السياحة بشكل شامل يتّسق مع أهداف التنمية المستدامة، ويشمل ذلك دعم أشكال السياحة المحلية التي باتت مزدهرة أكثر من أي وقت مضى.

واقترحت الشيخة مي أن تسترشد المنظمة بمبادرات أخرى داخل منظومة الأمم المتحدة في إنشاء صندوق مساعدات تابع لمنظمة السياحة العالمية لدعم كل الدول الأعضاء كاملي العضوية لتلبية الاحتياجات الطارئة لقطاع السياحة.

يأتي ذلك ضمن الرؤية الاستراتيجية المتضمنة سبعة بنود والتي تتناول أهمية إدارة الأزمات والتخطيط للمستقبل، والتي أعلنت عنها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار المرشحة لمنصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية.

قد يهمك ايضاً

الشيخة مي تقترح رؤية من سبعة محاور للنهوض بالسياحة البحرينية عالميًا

الشيخة مي آل خليفة تُعدد إنجازاتها عبر مشروع الاستثمار في الثقافة