15 قطعة أثرية تعود للقاهرة

استعادت مصر 15 قطعة أثرية أصلية من لندن، عبارة عن 6 قطع كانت معروضة للبيع في صالة مزادات "كريستيس"، و3 قطع تم ضبطها بمعرفة الشرطة البريطانية، أثناء محاولة بيعها لصالة مزادات "بونهامز"، وقطعتين من "الكرتوناج"، تمت سرقتها من مخزن بعثة "اللوفر" في سقارة عام 2011، وقطعة مسروقة من مخزن "مونرو"، آثار القنطرة شرق، أثناء ثورة "25 يناير"، و3 قطع تحفظت عليها الشرطة البريطانية من صالة مزادات "بونهامز".

واستردت مصر تمثال "أوشابتي" من بريتوريا، والذي قام المواطن الألماني يورغ بلوم بتسليمه إلى السفارة المصرية، تنفيذًا لوصية والدته، التي كانت قد اشترته من أحد المواطنين في وداي الملوك في الأقصر عام 1959.

وقامت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية السفير ألفت فرح، الثلاثاء 21 تشرين الأول/أكتوبر 2014 بتكليف لجنة مشكلة من وزارة الخارجية لتسليم القطع الأثرية المصرية المستردة من لندن في المملكة المتحدة والتمثال الأوشابتي المسترد من بريتوريا في جنوب أفريقيا إلى اللجنة المشكلة من أمناء المتحف المصري في وزارة الآثار.

وأكّد خبراء الآثار أثرية جميع القطع، وأنها أصلية، وتخضع لقانون حماية الآثار المصرية رقم 117 لعام 1983 وتعديلاته، وقاموا باستلامها جميعًا لإيداعها في المتحف المصري، في ميدان التحرير.

ودعت الخارجية مختلف شعوب دول العالم للحفاظ على التراث الأثري المصري استجابة للمساعي والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لاستعادة آثارها المهربة للخارج، بطريقة غير شرعية، وإعادتها طواعية إلى مصر، عبر البعثات التمثيلية في الخارج.

وأبرزت الخارجية المصرية أنها تتطلع إلى المزيد من التعاون والتنسيق مع حكومات الدول المختلفة، لتفعيل بنود اتفاق الـ"يونسكو" لوسائل حظر ومنع استيراد وتصدير والنقل غير المشروع للممتلكات الثقافية الهامة لعام 1970.