مركز الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب

أكد المدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب استشاري جراحة القلب الدكتور ريسان حمود البدران أن المبنى الجديد في عوالي سيبدأ باستقبال المرضى والمراجعين بعد شهرين وتحديدا مع نهاية ابريل القادم بعد الانتهاء من الأمور التقنية اللازمة لبدء مرحلة التشغيل واستكمال عملية نقل الخدمات العلاجية، موضحا أن المركز صمم على أعلى مستوى من المواصفات الصحية المعتمدة المجهزة بخمسة مختبرات للقسطرة منها مختبر «هجين» يخدم الحالات التي تستدعي الجراحة القسطرة في الوقت نفسه، بالإضافة الي غرفتين لجراحة القلب مجهزتين بأحدث المعدات التي تتماشي مع التنقية الحديثة لدعم المستشفيات الذكية، منوها الى ان جميع الخدمات تدار بكوادر طبية مؤهلة تضم أكثر من 21 استشاريا بالإضافة الى أطباء القلب واختصاصيين متمرسين في هذا المجال.

وأشار المدير التنفيذي للمركز خلال الجولة الإعلامية التي نظمها الاتصال الوطني لممثلي الصحف المحلية ووكالات الانباء العالمية لمركز الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب صباح أمس في مقره الجديد بعوالي الى ان العمل جار لجذب ممرضات ذوات خبرة همهن الأول هو العناية بالمريض، ويتمتعن بالمعرفة الطبية وطيب المعاملة.

وأكد الاستشاري بدران أن رؤية المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه) قد تحققت على أرض الواقع بانطلاق العمل في أول مركز لعلاج القلب في المنطقة مجهز بأحدث ما توصلت اليه الصناعة والتقنية العالية في مجالات الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي تماشي وتضاهي التطور العلمي في علاج وتشخيص امراض القلب، مشيرا الى ان المركز يمثل الرؤية الاستشرافية للمغفور له الأمير خليفة المتمثلة في تقديم رعاية صحية فائقة الجودة حفاظا على مبدأ التنافسية والاستدامة في انجاز طبي جديد يعزز موقع البحرين في الشأن الصحي على المستوى المحلي والخليجي والعالمي.

وأشار البدران إلى أن المبنى الجديد لمركز محمد بن خليفة بن سلمان التخصصي للقلب الجديد يحتوي على 148 سريرا، مع إمكانية التوسعة المستقبلية، مبينا أن 10 أسرة خصصت لاستقبال كل من يعاني من ألم في الصدر، ويعمل هذا القسم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، 20 سريرا للعناية القصوى لمن له مرض في القلب، و10 أسرة للعناية القصوى لجراحة القلب، و12 سريرا للعناية بعد القسطرة مباشرة، مشيرا الى ان بقية الاسرة مقسمة على الأجنحة لتكملة العناية والرعاية اللازمة حتى خروج المريض من المستشفى، وكل قسم فيه 14 غرفة، 10 غرف الواحدة تستوعب مريضاً واحداً والاربع الباقية مجهزة لأن تستوعب مريضين فقط، موضحا أن المركز يوفر بنية تحتية متكاملة تمتد على مساحة 35 ألف متر مربع يضم 7 طوابق و148 سريرا موزعة على 4 اجنحة للبالغين وجناح واحد للأطفال.

وأوضح البدران أن المركز يعد انجازا طبيا جديدا يعزز موقع مملكة البحرين في الشأن الصحي وإضافة نوعية للمنظومة الصحية المحلية وهو أحدث مراكز علاج القلب في المنطقة، موضحا أن تصاميم المركز الهندسية تأتي دعما لأهداف الرؤية الاقتصادية 2030 وتعزيزا لجهود التنمية المستدامة لتقديم رعاية صحية فائقة الجودة والمستوى تنسجم مع المعايير الدولية والمستويات العالمية، منوها إلى أن المركز يضم احدث ما توصلت اليه الصناعة والتقنية العالمية في مجالات الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي تتماشي مع التطور العلمي في علاج وتشخيص امراض القلب، وأن تصاميم المركز الهندسية على اعلى مستوى من المواصفات الصحية المعتمدة من المذكرات الفنية الصحية وهيئة الخدمات الصحية البريطانية وهيئة تنظيم المهن الصحية في مملكة البحرين، لافتا الى انه في عام 2005 كان عدد سكان مملكة البحرين لا يتجاوز المليون نسمة، وكان من المتوقع أن هذا العدد سوف يزداد في المستقبل، ويجب علينا أن نسبق الحدث ونستعد لبناء مركز لعلاج أمراض القلب للأجيال القادمة حيث سيزداد عددهم، وأصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى الأمر السامي بتخصيص قطعة أرض بمنطقة عوالي لإنشاء المركز، بعدها تم اختيار أفضل الشركات الأمريكية المتخصصة في تصميم المستشفيات، وكان المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه يحضر جميع اجتماعات الشركة المصممة ويطلع على كل صغيرة وكبيرة ويعطي نصائحه.

وتابع قائلا: بعد ذلك تم تخصيص منحة من قبل صندوق أبوظبي للتنمية ضمن برنامج الدعم الخليجي لدعم المشاريع في البحرين ولهم جزيل الشكر والامتنان، بعدها وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء الفريق الوطني بتخصيص المنحة المادية المتفق عليها لبناء المركز، ثم تم اختيار شركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده لتقدمهم بأفضل عرض مالي، مشيرا إلى أنه في سنة 2015 تم وضع حجر الأساس في الاحتفال الذي شرفه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله لبدء بناء مركز القلب الجديد.

وقال المدير التنفيذي للمركز: بكل فخر واعتزاز احتفلنا مؤخرا برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بافتتاح هذا الصرح الطبي، وأناب جلالته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء ليتسنى لنا البدء في تقديم خدمة تشخيص وعلاج أمراض القلب لمواطني مملكة البحرين.

وقال الاستشاري بدران إنه بإشرافٍ وتنفيذٍ من قوة دفاع البحرين افتتح المبنى الجديد لمركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب الذي يعد من أحدث المراكز لعلاج القلب في المنطقة وأحد أهم المشاريع الحيوية الطبية الجديدة في مملكة البحرين، وكل ذلك يأتي دعما لأهداف الرؤية الاقتصادية 2030 وتعزيزاً لجهود التنمية المستدامة لتقديم رعايةٍ صحيةٍ فائقة الجودة والمستوى تنسجم مع المعايير الدولية والمستويات العالمية.  ولفت إلى أن المركز يتكون من مبنى رئيسي وسبعة مبان داعمة، والمباني الداعمة تتكون من المطبخ الرئيسي، والمستودع الرئيسي، ومبنيين للخدمات الرئيسية الأمنية، ومبنى للخدمات المساندة، ومبنى لمركز المعلومات، مؤكدا أن الهدف من المشروع تقديم مستشفى على الطراز الحديث يدمج فن العمارة الحديث وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات الأجهزة الطبية والمعدات والأنظمة المتفوقة عالمياً، وأضاف أن المشروع يتضمن أيضاً الذكاء الاصطناعي في الكثير من أنظمته لضمان الكفاءة والسرعة بالإضافة إلى التنسيق.

قد يهمك أيضا:
الصحة العالمية تعلن عن النسخة الأكثر احتمالا لأصل "كورونا"
تلقيح العالم ضد كورونا سيستغرق نحو 6 سنوات