الطبيب البحريني عبد الحميد هاشم محمود

نشرت المجلة الأمريكية لطب وجراحة العيون مؤخراً دراسة علمية للطبيب البحريني عبد الحميد هاشم محمود، تُعد هي الأولى من نوعها في استحداث تقنية جديدة لإعادة تثبيت العدسات متعددة البؤر بعد تحركها، من غير الحاجة إلى استئصالها.حيث أشار الطبيب إلى أن العدسات الحديثة التي تتم زراعتها أثناء عمليات الماء الأبيض تطورت كثيراً مؤخراً منها العدسات المعالجة للانحراف.  الجدير بالذكر أنّ العدسات متعددة البؤرة توفّر الكثير من المزايا للمرضى، أهمها عدم الحاجة لإرتداء النظّارة بعد إجراء العملية. لكن في حالة تحرّك هذه العدسات عن محورها بعد العملية لأي سبب كإصابات أو إلتهابات العين، فإنها تفقد ميزتها وفي كثير من الحالات يضطر الأطباء إلى استئصالها وزراعة عدسة تقليدية (ذات البعد الواحد).

كما لفت د. عبد الحميد أن المميّز في هذه الدراسة التي قام بها تحت إشراف د. عنود الساعاتي (رئيسة شعبة القرنيات والماء الأبيض بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض) قيامهم بنجاح -ولأول مرة على مستوى العالم- بإعادة تثبيت عدسة معالجة للانحراف ومتعددة البؤر في آن واحد، بعد تحركها عن محورها، من دون الحاجة لإستئصالها، بالطريقة التي تم وصفها في البحث.يذكر أنّ الدكتور عبد الحميد هاشم محمود، طبيب وجراح عيون بمجمع السلمانية الطبي ومبتعث حالياً إلى مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض للتدريب على التخصص الدقيق في القرنيات والماء الأبيض.

قد يهمك ايضا 

خلو العيادات الخارجية بالسلمانية بعد تطبيق المواعيد الهاتفية

«الإصلاح والتأهيل» يؤكد استقرار الحالة الصحية لأحد النزلاء بعد إجراءه عمليتين جراحيتين