"الكاميرا البرشامة" أصبحت واقع طبيِّ

تُمكّن "الكاميرا البرشامة"، الأطباء والممرضين من رؤية الأعضاء الداخلية، وعرض المشاكل التي لا يمكن للأشعة الخارجية التعرف عليها.
وتتميز "الكاميرا"، بدقتها، فضلا عن تزويدها بوميض، فهي مصممة لتُظهر أي شيء غير طبيعي داخل الجسم البشرى، وتزن حوالي 4 غرامات.

وتتوفر في عدد قليل من مستشفيات المملكة المتحدة بما فيها "بولتون"، و"ويثنسهاو"، و"نيث بورت تالبوت"، وتصل تكلفة الواحدة منها إلى 500 جنيه إسترليني.

وتتجه بمجرد ابتلاع المريض لـ"الكاميرا البرشامة"، على طول الطريق إلى الجسم فى خلال ساعات، ملتقطة 18 صورة فى الثانية، من خلال ارتداء المريض الحزام الذي يستقبل ويُخزًن الصور للمساعدة فى تحديد الأمراض، وهي صالحة للاستخدام لمرة واحدة فقط.

وبيَّن استشاري أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور سليل سينغ، الذي قدًم كبسولة التنظير الداخلي إلى مستشفى "رويال بولتون"، أن "هناك أجزاء كبيرة داخل الجسم ليس لدينا قدرة على رؤيتها عبر التنظير العادي، وبينما يمكن رؤية أجزاء الجسم مثل: المرئ والمعدة والأمعاء الغليظة باستخدام المعدات التقليدية، فإن بعض الأعضاء مثل: الأمعاء الدقيقة لا يمكن الوصول إليها من خلال المُنظار".
وأضاف أن "أغلب الناس وصفوها ب"الرائعة" لأنها كانت بمثابة خيال علمي منذ 20 عاماً ولكنها أصبحت حقيقة واقعية".