البحرين

أكدت سفيرة الجمهورية الإيطالية المعتمدة لدى مملكة البحرين، باولا أمادي، أن المملكة تعتبر بيئة خصبة لمجال المال والأعمال وبدء التجارة فيها لما تمتلكه من بنية تحتية قوية وتشريعات ساهمت في جعل البحرين في طليعة دول المنطقة المرغوبة من قبل الشركات الأوروبية والإيطالية تحديداً للاستثمار فيها.
جاء ذلك خلال زيارتها إلى مقر "أخبار الخليج" مع لاورا بيتو، المرافقة الشخصية للسفيرة، وبحضور مدير قسم الإتصال والتسويق، عبدالمجيد حاجي.
وكشفت أمادي، أن السفارة الإيطالية في المملكة بدأت باستئناف إصدار تأشيرات خاصة للطلبة الراغبين في إتمام دراساتهم العليا في إيطاليا وذلك بعد توقفها مؤقتاً بسبب الوباء.
وقالت السفيرة الإيطالية لدى المملكة، إن البحرين أثبتت جدارتها في مواجهة جائحة كورونا عبر سلسلة من الإجراءات الوقائية والحملات التوعوية التي قامت بها مؤخراً وحملات التطعيم وحث الناس على أخذه حتى تتمكن من السيطرة على الوباء والحد من انتشاره.
وأشارت أيضاً إلى أن إيطاليا تأثرت بشدة جراء هذا الوباء وخسرت أرواحاً كثيرة، ولكن مع بدء حملات التطعيم تأمل أن تخف عدد الحالات تدريجياً وأن تعود الأمور كما كانت بطبيعتها، إذ تأثرت العديد من القطاعات بينها القطاع السياحي.
من جانبه، رحب رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير بجريدة أخبار الخليج، أنور عبدالرحمن بالسفيرة الإيطالية، وقال إن العلاقات البحرينية الإيطالية تشهد تنام مستمر والذي عززته الزيارات الرسمية المتبادلة وما أسهمت به من نتائج مثمرة.
وأكد أن جائحة كورونا المستجد أثر على جميع القطاعات المختلفة ولاشك الصحف لم تكن مستثناة، مشيراً إلى أن الصحف في جميع العالم تعاني اليوم جراء هذا الوباء مستبعداً أن تعود الحياة طبيعية كما كانت هذا العام أو حتى العام المقبل إلا إذا اخذت نتائج اللقاحات منحىً آخر.
ولفت عبدالرحمن إلى المقومات التي تتمتع بها إيطاليا مقارنة ببقية الدول الأوروبية مؤكداً أنها تتميز بطبيعة خلابة وخيارات أطعمة متنوعة وصناعات متعددة ومناطق جميلة من شمالها إلى جنوبها، إلا أن السياح يتركزون دائماً في مناطق محددة من الدولة، ويعزى هذا الأمر إلى قصور في البرامج الترويجية من قبل الجهات المعنية في الدولة للترويج إلى هذه الأماكن والخدمات التي تقدمها.
بدورها أثنت السفيرة الإيطالية على ما اقترحه رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير وأكدت على ضرورة تكثيف برامج الترويج السياحي للمناطق غير المعروفة للسياح بشكل كبير وأهمية التبادل الثقافي والسياحي بين البلدين، مشددة على أن إيطاليا تمتلك الكثير من المقومات التي تجعلها الدولة السياحية الأولى في العالم.
وأضافت، معظم السياح من البحرين والمنطقة بشكل عام يذهبون إلى ميلان كوجهة رئيسية وفينيس وروما، ولكن هناك الكثير من المناطق الجميلة سواء في الشمال الإيطالي مثل كومو وتورينو ومونت بلانك وفي الجنوب الإيطالي مثل صقلية ونابولي وكابري. وأوضحت أن السفارة الإيطالية في البحرين تنظم بشكل دوري فعاليات مختلفة للتعريف بالثقافة الإيطالية والأماكن السياحية والجامعات الأكاديميات التي تقدم شهادات عليا ومعترف بها، ولكن مع جائحة كورونا أصبحت جميع الفعاليات تقام بشكل افتراضي.
قد يهمك أيضا:
"التعليم" تُنظم محاضرات توعوية لتعريف الطلاب نظام الدراسة في البحرين
جامعة العلوم التطبيقية البحرينية تسدل الستار عن انتخابات مجلس الطلبة