وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي أنه تم بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إعادة تأهيل 9 مدارس حكومية تم إخلاؤها في وقت سابق، لأسباب إنشائية، ومن المتوقع إعادة تشغيلها في العام الدراسي المقبل 2021/2022.

وأوضح الوزير أن هذه المدارس هي عالي الإعدادية للبنين، باربار الابتدائية للبنين، أبو العلاء المعري الابتدائية للبنين، الوحدة الثانوية للبنين، كرزكان الابتدائية للبنين، عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين، أبو بكر الصديق الابتدائية للبنين، فاطمة الزهراء الابتدائية للبنات، المنامة الثانوية للبنات.

وأضاف أن تم كذلك بالتعاون مع وزارة الأشغال صيانة 27 مدرسة استعدادًا للعام الدراسي الحالي، في إطار خطة صيانة شاملة تغطي المدارس بحسب الأولوية، بما يسهم في توفير البيئة المدرسية المعينة على تقديم الخدمة التعليمية المناسبة.

وأشار إلى أن الخطة الإنشائية المستقبلية الممتدة حتى عام 2030 تم رفعها إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، متضمنةً احتياجات المناطق بمختلف المحافظات من الخدمات التعليمية، وخاصةً المدن الجديدة، وذلك ضمن جهود توفير التعليم المناسب للجميع، والتوسع في الخدمات التعليمية، بما يواكب الزيادة السكانية، ويلبي متطلبات المشروعات التطويرية.

وبيّن الوزير أنه تم خلال الأعوام من 2016 إلى 2020 إنشاء 8 مدارس حكومية جديدة موزعة على مختلف المحافظات، وهي وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين، والبسيتين الإعدادية للبنات، والفاتح الثانوية للبنين، ومدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين، والميثاق الوطني الإعدادية للبنين، والمالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، وسمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات، ومدرسة الازدهار الابتدائية للبنات.

وأضاف أنه علاوة على ذلك تمت إضافة مبانٍ إدارية وأكاديمية جديدة بمدارس قائمة، وهي طابق إضافي بمدرسة السلام الابتدائية للبنات، ومبنى أكاديمي وصالة متعددة الأغراض بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، ومبنى إداري وأكاديمي بمدرسة المحرق الابتدائية للبنات، وجاري العمل على مبنى أكاديمي في كل من مدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات ومدرسة سمو الشيخ محمد بن خليفة الابتدائية الإعدادية للبنين، ومتوقع استلامهما في 2021.

وأوضح الوزير أن التصاميم الجديدة للمدارس الحكومية جديدة ومبتكرة وتواكب الخطط الاستراتيجية للوزارة وتتفق مع المعايير العالمية وصديقة للبيئة، بحيث يكون المبنى بالشكل العمودي بنظام تكييف مركزي، ويحوي جميع المرافق الأساسية المصممة بصورة حديثة متطور، وتشمل المجالات الرياضية والخدماتية والفصول الدراسية ومرافق الهيئة الإدارية والتعليمية والمختبرات العلمية والمصاعد، مع مراعاة متطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، والارتقاء بأنظمة تقنية المعلومات المعززة لبرامج التمكين الرقمي في التعليم.

وأشار إلى أن هذه المنشآت تتميز بكونها صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، من خلال استخدام المصابيح الكهربائية من نوع LED، والترشيد في استخدام المياه باستخدام الحنفيات ذات الغلق التلقائي، بالإضافة إلى مراعاة العزل الصوتي والحراري، مع السماح لأقصى إضاءة طبيعية ممكنة في الفصول الدراسية والمرافق التعليمية، واستخدام مواد صديقة للبيئة من الممكن إعادة تدويرها، والعزل الحراري لكافة الأسطح والجدران، إلى جانب المرونة والقابلية للتوسع، باستخدام المرافق بناءً على الحاجة من خلال استخدام حواجز متحركة في الصالة متعددة الأغراض ومركز مصادر التعلم وغيرها من المرافق بهدف الاستخدام الأمثل للمساحات وتقليل الوقت والجهد لانتقال الطلبة في المبنى والقدرة على التوسع المستقبلي.

وأضاف أن المبنى المدرسي وفق التصميم الجديد يوفر تقنيات متطورة تدعم استخدام التكنولوجيا الرقمية في طرق التدريس الحديثة، إلى جانب التخفيف من الضوضاء باستخدام ارضيات مطاطية في الفصول والممرات.

قد يهمك أيضا:
"النعيمي" يبحث مع "الانصاري" الخدمات التعليمية
"قمبر" معهد البحرين كان منارة "النعيمي" 18 برنامجًا تدريبيًا وأرفضُ الاتهامات