حفريات الديناصور المغربي

كشف علماء وباحثون في جامعة شيكاغو الأميركية، في دراسة أعلن عنها اليوم الجمعة، أنّ الديناصور الذي أكتشف في الصحراء المغربية العام 1996 هو ديناصور برمائي وليس ديناصورًا بريًا عاديًا كما ساد الاعتقاد منذ سنوات.
وأضافت الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية الإنكليزية "العلم"، أنّ فريق العلماء والباحثين في آثار الديناصورات، توصلوا من خلال عدّة أبحاث ودراسات أجريت على حفريات الديناصور المغربي إلى أنه ديناصور برمائي يعيش في البر والماء وهو الديناصور الوحيد الموجود في العالم من هذا النوع.
وصرّح أصحاب الدراسة أنه كان قد تمّ اكتشاف حفريات أول ديناصور برمائي في العالم في الصحراء المصرية، إلا أنّ هذه الحفريات دمرت العام 1944 بسبب الحرب العالمية الثانية، وبالتالي فإنّ الديناصور المغربي هو الوحيد الموجود الآن.
وذكر العلماء المنجزون للدراسة أنّ البحث المعمق حول الديناصور المغربي مكّن من التوصل إلى فقرات عظامية في هيكل الديناصور لا توجد عند الأنواع الأخرى من الديناصورات وهي فقرات توجد فقط عند الزواحف المائية، الأمر الذي أدى بالعلماء إلى تغيير رأيهم حول حقيقة الديناصور التي ظلّت راسخة سنين طويلة على أنه ديناصور بري عادي.
ويبلغ طول الديناصور المغربي نحو 15 مترًا حسب الدراسة ذاتها، وكان يعيش على الأسماك والحيوانات على مقربة من نهر كان قريبًا من المنطقة؛ حيث عثر على حفرياته، وقد أطلق على الديناصور المغربي اسم سبينوصور.