الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء

انضمت مملكة البحرين؛ ممثلة بالهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وللسنة الثانية على التوالي، إلى مجتمع الفضاء العالمي بتنظيمها تحدي تطبيقات الفضاء تحت عنوان "كن فاعلا"، والذي تشرف على تنسيقه وكالة ناسا للفضاء. وتم تلبية الدعوة من قبل المشاركين من المهتمين من طلبة المرحلتين الجامعية والثانوية.

وتنوعت محاور التحدي متعددة ومنها المراقبة والاستدامة والإعلام والإنشاء والمواجهة والتواصل وابتكار التحدي الخاص بك، وذلك ليتمكن المشاركين من اختيار ما يناسب تطلعاتهم وقدراتهم.

وقامت المجموعة الأولى من المشاركين، الذي ضمت عددا من طالبات المرحلة الثانوية، باختيار تحدي الاستدامة، وحمل مشروعهم عنوان "حياة الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض"، حيث قمن بتصميم تطبيق لعبة موجهة للأطفال لمنحهم مهامًا لإكمال وتتبع نتائجهم، وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.

فيما اختارت المجموعة الثانية تنفيذ تحدي المراقبة والإنشاء، حيث قدمت حلين مشتملين على كافة البيانات العلمية والتقنية لطريقة جديدة لدراسة الكوكب. وكان أحد الحلول هو تطبيق يساعد في تجميع وتصنيف وتحليل بيانات المراقبة، بما يوفر المعلومات المرتبطة بدراسة الزلازل، كمثال، في متناول العلماء وصناع القرار والعامة، اما الحل الآخر فهو نموذج أولي للعبة تم إنشاؤها باستخدام منصة Unity، بهدف حماية الأرض من مخاطر الكويكبات الجوالة.

وصنفت لجنة التحكيم الفرق المتنافسة وفقا للمعايير التالية: التأثير (مقياس القيمة العملية)، والإبداع (درجة ابتكار الحل المقترح) والصلاحية (قابلية التطبيق العلمي)، والملاءمة (درجة الاستجابة للتحدي المطروح)؛ والعرض التقديمي (مدى فعالية توصيل الفريق لفكرة المشروع وتصميمه وضرورته).

وفي ختام الفعلية تم الإعلان عن الفريق الفائز، وهو فريق فتيات المدارس الثانوية والذي أطلقن على عملهن اسم Plant-It، كما تم تكريم جميع أعضاء الفرق المشاركة الأخرى بشهادات إلكترونية.

الجدير بالذكر انه تم تنفيذ هذه المسابقة تحت اشراف الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وشركة Clever Play للتعليم والتدريب.

حضر الفعالية عدد من المسؤولين في الهيئة ونخبة من أعضاء الهيئة الأكاديمية من جامعة البحرين الذين ساهموا في لجنة التحكيم للمسابقة.

و‎بهذه المناسبة أوضحت الهيئة انه مع استمرار التحديات الحالية التي تواجه كوكبنا علينا المثابرة لإيجاد حل أكثر شمولاً للحفاظ على حياة البشر وصحة وسلامة كوكب الأرض، ولا شك أننا الآن بحاجة إلى إلهام الشباب أكثر من أي وقت مضى لإيلاء مزيد من الاهتمام بعلوم الفضاء واستخدام أفضل التقنيات التي يقدمها لحل التحديات. ‎

قد يهمك ايضاً

الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تعلن عن تنظيم الندوة الافتراضية الثانية ضمن مبادرة space talk

الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تستكمل مبادرة سبيس توك