الروبوت الطائر

تمكنت شركة إلكترونيات، من تطوير يعسوب إلكتروني بطول 17 بوصة، وهو الطول الذي يجعله أكبر بكثير من اليعسوب الحقيقي، حيث يمكن للروبوت الطائر التحليق في الجو بشكل طبيعي

مستخدمة النمط الحركي البيولوجي نفسه الذي يستخدمه اليعسوب، حيث يمكنه أن يحلق عاليًا، وأن يتعلق في الهواء بحركة منتظمة من وضع الثبات في المكان نفسه، كما يمكنه أن يحوم عاليًا فوق هدف محدد.
وأطلق المطورون على اليعسوب الروبوت اسم "بيونيكوبتر"، ويتم التحكم فيها عبر الهاتف الجوال، كما يمكنها التوجه إلى أماكن كثيرة لا يمكن لغيره من الأدوات أن يصل إليها، ووفقًا لشركة "فيستو" التي طورت هذا الروبوت الطائر، يمكن لليعسوب الإلكتروني التحليق عاليًا بسرعة وقوة منقطعة النظير، حيث زُود بأربعة أجنحة مصنوعة من ألياف الكربون والرقائق المعدنية، لتضرب في الهواء بواقع 20 ضربة في الثانية الواحدة، مما يجعل هذه الأداة تبدو كأنها تسبح.
يبلغ طول الجناح 63 سم، بينما لا يتجاوز طول الجسم 44 سم، وتزن الأداة الجديدة 175 غرام, وتستطيع هذه الطائرة الجديدة التحليق في جمع الاتجاهات والقيام بمناورات طيران صعبة، فبفضل إمكان تحريك كل جناح على حدة، يمكن لـ"بيونكوبتر" التحليق في اتجاه اليمين، اليسار، الأمام والخلف، وتستطيع الأداة الجديدة، الطيران بشكل فائق، اعتمادًا على الوزن الخفيف، والتكامل بين المكونات الميكانيكة لهذه الطائرة من دون طيار، مثل الحساسات والمحركات ونظم التحكم القريبة من بعضها البعض.


وتستطيع "بيونكوبتر" ممارسة جميع أوضاع الطيران الخاصة بالطائرة الهليكوبتر، وعلى الرغم من التعقيد الذي يتسم به تصميم وطريقة تشغيل الأداة الجديدة، إلا أن التحكم فيها يتم بكل سهولة عبر الهاتف الجوال، من خلال برمجيات بسيطة، فيما يساعد الهيكل الخارجي الذي يجمع بين مكونات "بيونكوبتر" على تنظيم تكرار ضربات الأجنحة التي تتراوح ما بين 900 و1200 ضربة في الدقيقة (من 15 إلى 20 ضربة في الثانية)، بالإضافة إلى وجود 4 محركات يتحكم كل وحدٍ منها في جناح على حدة، وفي المسافة التي يتحركها الجناح لإتمام الضربة، والواقعة ما بين 80 إلى 130 درجة.