أبدى ممدوح عباس رئيس النادي حزنه الشديد رغم أجتيازه أختبار الجمعية العمومية لنادي الزمالك لغياب روح المحبة والود والتفاهم عن اجواء عمومية النادي في النقاش وتجنب الصراخ والصوت العالي في المناقشات، حيث غابت روح الود والتفاهم عن أجواء الجمعية العمومية التي جرت أمس الجمعة وأرتفعت خلالها الأصوات والصراخ من بعض الأعضاء وغاب الود أو النقاش الهاديء بحثاً عن المصلحة العامة للنادي وسيطرت العصبية على الجميع بحثاً عن مصالحها الشخصية وليس مصلحة النادي، ومع ذلك فقد فشلت المعارضة في انتزاع الثقة من مجلس الإدارة الذي حصل على تأييد الغالبية العظمى المطلقة من الأعضاء الذين حضورا الاجتماع. وأكد رئيس نادي الزمالك إلى أن مشكلة البعض أنهم يستمعون إلى الآراء دون النظر إلى المعلومات أو الميزانية، ورغم ان النادي وفر نسخة الميزانية بعشرة جنيهات فقط إلا أن البعض لم يبادر لمناقشتها وكان يتم النقاش على ضوء معلومات سمعوها من أعضاء أخرين دون التأكد، وبعد المناقشة والرد على جميع الأستفسارات من الأعضاء قام الجميع بالموافقة دون قيد أو شرط على أعتمادها مما يثبت حسن نوايا مجلس الإدارة وإدارته السليمة للنادي. وأكد عباس على أن مجلس الإدارة الحالي يعتبر من اكثر المجالس نزاهة مثله العديد من المجالس التى تولت قيادة النادى من قبل وهناك بالفعل عجز قدره 46 مليون جنيه بالميزانية مع وجود مديونية لمصلحة الضرائب تقدر ب61.5 مليون جنيه، وعرض مجلس الإدارة الحلول لتخطي هذه العقبات. مؤكدا تقديم النادي طعن لمصلحة الضرائب وتم قبوله وسوف يتم عقد جلسات قريبة لمناقشة ومراجعة قيمة الضرائب على النادي وأبدى عباس تفائله بتخفيض المبلغ بشكل كبير، اما العجز في الميزانية فسوف يكون هناك تغطية من موارد وميزانية الموسم المقبل، مشيراً إلى أن هناك حوالي 9 ألاف عضوية أسقطت وبعودتها مرة اخرى يتم أنعاش خزانة النادي بمبلغ مادي كبير. واكد انه سيتم الانتهاء من العمل في المبنى خلال سبعة أشهر تقريباً لو تم توفير السيولة الكافية له، حيث انه مقام على ثلاثة ادوار مساحة كل دور منها 750 متراً مربعاً بالاضافة إلى حديقتين كبيرتين تحيطان بالمبنى. وطالب ممدوح عباس أعضاء النادي بتوخي الحذر والحيطة في الانتخابات المقبلة للنادي وأختيار مجلس إدارة متجانس وقادر على قيادة سفينة النادي للأفضل واستكمال مشوار من سبقوه، موضحاً أن نادي الزمالك لن يعود للخلف مرة أخرى بعد أن دارت عجلة التقدم به منذ انتخابات 2009. وأكد ممدوح عباس أن أستقالة البعض من المجلس فتحت الباب أمام بعض أصحاب النفوس الضعيفة في الترويج لشائعة أن المجلس غير متجانس وهناك حالة من عدم الاستقرار، وهو ما تم ثبوت عكسه تماماً وأشار إلى أن المجلس قبل أستقالة روكسان حلمي وعمرو الجناينى.