أكتمل عقد منتخب الكويت في معسكره الخارجي في أبوظبي استعدادا لخليجي 21 في البحرين بانضمام الثلاثي محمد دهش و ناصر القحطاني وخالد محمد إبراهيم الذين التحقوا بالمعسكر اخيراً بعد إنهاء إجراءات لحاقهم بالأزرق. وبعث انضمام الثلاثي الأخير حالة من الارتياح لدى الجهاز الفني للأزرق بقيادة الصربي جوران الذي يعول كثيرا على معسكر الإمارات لعلاج الأخطاء التي عانى منها المنتخب في الفترة الأخيرة وظهرت جلية خلال بطولة غرب آسيا التي استضافتها الكويت اخيراً وودعها من الدور الأول بالإضافة إلى وضع جملة من التكتيكات الفنية في المواقف الدفاعية والهجومية والتي يتطلع للاعتماد عليها في رحلته للدفاع عن اللقب الخليجي بالإضافة إلى رفع معدلات اللياقة البدنية والذهنية والفنية للاعبي المنتخب خاصة العائدين من الإصابة والمنضمين مؤخرا لصفوف المنتخب. أما الأمر الأكثر ازعاجا للجهاز الفني، وكما نشرت صحيفة السياسة الكويتية فهو عدم توصل إدارة المنتخب لاتفاقات بشأن مواجهات تجريبية للمنتخب خلال المعسكر في مفاجئة غير متوقعة حيث سيكتفي المنتخب بخوض عدد من التقسيمات بين اللاعبين والتي سيقف من خلالها الجهاز الفني على التشكيلة التي سيعتمد عليها خلال خليجي 21 , ويثير أمر المباريات الودية حالة من الخوف لدى الجهاز الفني الذي يسعى خلال تدريبات المنتخب الاخيرة والتقسيمات التي يجري بين اللاعبين الي بث الحماسة بين صفوفهم خوفا من أن يتسرب الملل اليهم لعدم إقامة مواجهات تجريبية. من جانبه أكد مدير المنتخب اسامة حسين أن الجهاز الاداري يبذل جهودا كبيرة لحل أزمة المباريات التجريبية حيث يواصل رحلة البحث عن منتخبات يمكن للازرق ملاقاتها وديا ضمن رحلة الاستعداد لخليجي 21 مشيرا الى انه على الرغم من عدم التوصل لاتفاق حتى الآن بشأن اي مباراة تجريبية إلا أن الأجواء في معسكر الإعداد مطمئنة حيث يلتزم جميع اللاعبين بالبرنامج التدريبي الموضوع من قبل الجهاز الفني مبديا سعادته باكتمال صفوف المنتخب خلال المرحلة الحالية متمنيا أن يعود المعسكر على اللاعبين بالفائدة المرجوة من أجل إعادة البسمة لجماهير الكرة الكويتية من خلال الاحتفاظ باللقب الخليجي.