استقال رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة اليوم، بعد أقل من أسبوع على صدور توصية من المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية باستبعاد هذه الرياضة من البرنامج الأولمبي لدورة 2020 الصيفية.  وأعلن السويسري رفائيل مارتينيتي تنحيه عن منصبه خلال اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للمصارعة تستضيفه تايلند، في خطوة أكدتها عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد روديكا ياكسي في تصريح لرويترز اليوم. وقالت المسؤولة التركية إن مارتينيتي قدم بالفعل استقالته، وإن المكتب التنفيذي اختار الصربي نيناد لالوفيتش رئيسا مؤقتا للمؤتمر الاستثنائي الذي سينعقد في بودابست بالمجر في سبتمبر/أيلول المقبل خلال بطولة العالم. من جهته قال نائب رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة تومياكي فوكودا للصحفيين، إن الاتحاد سيواصل مناقشاته بشأن سبل عودة المصارعة إلى الجدول الأولمبي. يذكر أن اللعبة كانت ضمن برنامج رياضات الألعاب الأولمبية القديمة، وشاركت في النسخة الأولى للألعاب الحديثة عام 1896. وكان المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية المكون من 15 عضوا قد أوصى باستبعاد المصارعة من البرنامج الأولمبي لألعاب 2020، وستتحذ اللجنة القرار النهائي في سبتمبر/أيلول في بوينس أيرس بالأرجنتين. وبررت اللجنة الأولمبية قرارها بأنها تسعى إلى تجديد برنامج رياضاتها ليظل مناسبا للجيل الجديد من المشاهدين والجماهير والرعاة. في المقابل أثار القرار موجة من الاحتجاج والغضب، ووصفه الاتحاد الدولي للمصارعة بأنه قرار شاذ، كما حثت اللجنة الأولمبية اليونانية نظيرتها الدولية على التراجع عنه.