اللجنة الأولمبية

 أكد الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن المؤسسة التي يترأسها ناقشت ببالغ الأسف والحزن أنباء فضيحة الاعتداءات الجنسية في المنتخب الأميركي للجمباز، معربًا عن دعمه للضحايا.

  وقال المسؤول الألماني في مدينة بيونجتشانج في كوريا الجنوبية، التي تشهد الجمعة المقبل انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 "لقد كان نقاشنا في اللجنة التنفيذية حول الأحداث المأسوية والإجرامية حزينًا ومؤثرًا للغاية".

  وبعد الاجتماع الذي جرى الأحد، أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بيانًا أعربت فيه عن بالغ حزنها من فضيحة الاعتداءات الجنسية داخل الاتحاد الأميركي للجمباز.

  وأصدر القضاء الأميركي حكمًا بالسجن لمدة 175 عامًا على الطبيب السابق للمنتخب الأميركي للجمباز، لاري نصار، في الفترة ما بين عامي 1996 و2007 وذلك بعد سماع المحكمة الاتحادية الأميركية لشهادة أكثر من 265 ضحية، من بينهن حائزات على ميداليات أولمبية مثل مكايلا ماروني والي رايزمان وجابي دوجلاس وسيموني بايلز، وأبدت اللجنة الأولمبية في بيانها "دعمها الأخلاقي للضحايا كما حيت شجاعة الضحايا اللاتي أدلين بشهادتهن".

  وأشادت اللجنة الأولمبية أيضًا بقيام اللجنة الأولمبية الأميركية بتخصيص موارد مالية لمساعدة الضحايا على الحصول على المشورة والعلاج، وناشدت اللجنة الأولمبية الدولية اللاعبات المشاركات في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بالتواصل مع "موظفي الرعاية" إذا كان لديهن أي شكوى تتعلق بتعرضهن للاعتداء الجنسي. كما أشارت إلى أن الاتحادات الوطنية واللجان الأولمبية أعدوا دليلًا إرشاديًا للمساعدة في حالات التحرش والاعتداء الجنسي.