اللجنة الأولمبية الامريكية

ذكر تقرير إخباري مساء أمس الثلاثاء أن اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية شكلت فريق عمل للنظر في القواعد التي تحظر على الرياضيين إبداء أرائهم السياسية خلال المنافسات، حيث ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن خطابا وجه إلى الرياضيين يفيد بأن اللجنة يمكن أن تعيد النظر بشأن قوانين "من بينها الخاصة بحقكم في الاحتجاج"، وجاء أيضا في الخطاب :"سندعو أيضا إلى التغيير على المستوى العالمي."

وتعد الولايات المتحدة أحد الأعضاء الأكثر تأثيرا في اللجنة الأولمبية الدولية ويمكنها الضغط من أجل تغيير القاعدة رقم 50 في الميثاق الأولمبي، التي تحظر على المشاركين في الدورات الأولمبية إبداء أي أراء سياسية خلال المنافسات.وكانت روابط للرياضيين، من بينها رابطة من ألمانيا، قد انتقدت تلك القاعدة.

وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية اليوم الأربعاء أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت ترغب في استمرار تطبيق القاعدة رقم 50 لمنع الرياضيين من الاحتجاج، والتعبير عنه على سبيل المثال من خلال الاتكاء على ركبة واحدة خلال عزف النشيد الوطني، خلال أولمبياد طوكيو 2020، الذي جرى تأجيله إلى العام المقبل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ولم ترغب اللجنة الأولمبية الدولية في إثارة الجدل بشأن العقوبات التي يمكن فرضها، لكن اللجنة التنفيذية مدركة لعدد الرياضيين، من مختلف الألعاب والدول، الذين يتطلعون الآن بحماس للتحدث وإبداء الأراء بشكل علني.ويبدو أن اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية اعترفت بالفعل بقوة المشاعر التي تنتاب الرياضيين منذ حادث وفاة جورج فلويد في 25 مايو الماضي.وكان فلويد، المواطن الأمريكي من أصول أفريقية،

قد فارق الحياة بمدينة مينيابوليس الأمريكية عندما جثم شرطي أبيض بركبته على عنقه خلال اعتقاله، وهو ما أثار موجة واسعة من الاحتجاجات ضد العنصرية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ودول أخرى طوال الفترة الماضية.ومن ناحيته، كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أعلن أنه لا يتوقع فرض عقوبات على اللاعبين عند إبداء احتجاجهم ضد العنصرية خلال المباريات.

قد يهمك ايضا

"الأولمبية" الإيطالية تؤكّد ضرورة إيجاد بدائل 

الهند تدرس الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2032