باليه "كسارة البندق"

تحتفل دار الأوبرا المصرية بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة بعرض رائعة المؤلف الروسى تشايكوفسكى، باليه "كسارة البندق" الشهير، والذي تقدمه فرقة باليه أوبرا القاهرة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج؛ وهو من إخراج الدكتور عبد المنعم كامل وإعادة الإخراج لأرمينيا كامل.ارتبط "كسارة البندق"، الذي قدمت عرضه الأول فرقة الباليه الإمبراطورى الروسية على مسرح مارينسكى بمدينة سانت بطرسبورج فى الثانى عشر من ديسمبر عام 1892، بأعياد الميلاد والعام الجديد، بسبب أجواءه الساحرة وأحداثه الشيقة، إلى جانب تصوير قدرة الحب على تحويل المصائر، والتأثير على مجرى الأحداث في الحياة بشكل عام، ويعتمد على استخدام عناصر إبهار فنية متنوعة بالإضافة إلى بعض الخدع البصرية التى تم توظيفها لتتناسب مع أحداث العرض.

واقتبس موضوع الباليه، الذي يدور من خلال فصلين وثلاثة مشاهد، عن قصة للكاتب الألمانى إرنست تيودور أماديوس هوفمان، وهى بعنوان "كسارة البندق وملك الفئران" وقام بإعداد الباليه الروائى الفرنسى أليكساندر دوما الابن، وصمم رقصاته ليف إيفانوف، خلفًا للمصمم الشهير ماريوس بتيبا، والذى أقعده المرض بعد أن كان قد قطع شوطاً بعيداً فى تصميم الرقصات.
ويدور الفصل الأول في بيت كلارا ، حيث يشاهد الرئيس وزوجته فى مأدبة أقاماها بمناسبة عيد الميلاد "الكريسماس" وهما يستقبلان مدعويهما الكثيرين،وعندما يصل الضيوف ويجتمع شملهم يبدأون فى الرقص، فهناك رقصات للكبار، وأخرى للصغار، ويحضر احد الضيوف ويدعى "دروسلماير" أربع لعب تتحرك آلياً، فيقدمها هدايا ويعطى كلارا ابنه صاحب الدار، لعبة كسارة البندق التى يشتهيها شقيقها فرانز، ويتمنى الحصول عليها ويشب نزاع بسبب هذه اللعبه بين الأخوين فينتزع فرانز اللعبة من يد أخته، ويلقيها على الأريكة، وتدور رقصة أخيرة يختتم بها الحفل، وينصرف الضيوف ويأوى الأطفال إلى مخادعهم.

ولكن كلارا لا تستطيع النوم لانشغال فكرها بلعبتها كسارة البندق، وعندما ينتصف الليل تنهض للوصول إليها، ولكنها تفاجأ بأن الحياة قد دبت فى الدمى والعساكر التى تشن حرباً ضروساً تحت قيادة كسارة البندق، ضد رهط من الفئران المعتدين بقيادة ملكهم، وتقاتل كلارا إلى جانب كسارة البندق وتساعدها على الانتصار، وعندها تتحول كسارة البندق إلى فتى وسيم يدعو كلارا للذهاب معه إلى مملكة الحلوى، ويشاهدان وهما يمران خلال عاصفة ثلجية فى طريقهما إلى بلاد الحلوى.وفي الفصل الثاني يصل الفتى والفتاة فى زورق صغير وتستقبلهما حورية الملبس وتابعاتها، ويقمن لهما حفلا تكريماً لهما، ويتيح هذا الحفل الفرصة لعرض سلسلة من الرقصات المتميزة، وقرب نهاية الباليه يتضح أن كل ما شاهدته كلارا لم يكن سوى حلم رأته أثناء نومها

قد يهمك أيضا

فيتوريو ستورارو يؤكد أن تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي يعني أنه ترك أثرًا

أنغام تُبكي والدتها خلال حفلها في دار الأوبرا المصرية بحضور النجوم