أكدت دائرة جمارك دبي أهمية الدور الذي يلعبه مركز جمارك حتا البري في الحركة التجارية وحركة المسافرين بين دبي وسلطنة عمان، إذ بات نقطة محورية للنقل البري بين السلطنة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة للخدمات والتيسيرات المقدمة فيه سواء للتجار أو البضائع والشاحنات. وتتزايد أهمية المنفذ في الوقت الذي تشهد تجارة دبي مع سلطنة عمان نموًا متزايدًا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت نسبته 183% خلال النصف الأول من عام 2012 لتصل إلى 10,5 مليار درهم مقابل 3,7 مليار درهم في النصف الأول من 2011. وبلغت واردات دبي من السلطنة خلال النصف الأول من العام الحالي 2,1 مليار درهم فيما بلغت صادراتها إلى السلطنة 3,3 مليار درهم أما تجارة إعادة التصدير إليها فقد بلغت 5 مليارات درهم. وتحرص جمارك دبي على تعزيز تعاونها مع شركائها من الجهات الحكومية المختلفة في منفذ حتا على تأمين وتوفير كافة التسهيلات لمستخدمي المنفذ من قِبل الأفراد والشركات ما يساهم في تنشيط الحركة التجارية والسياحية وتوطيد التواصل الاجتماعي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان الشقيقة. كما تعمل الدائرة على تطوير قدرات موظفيها ومفتشيها العاملين في المنفذ من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة تشمل لغة الجسد وتفتيش البضائع وتفتيش الحاويات والمركبات وحماية حقوق الملكية الفكرية وكيفية التعامل مع المسافرين بالإضافة إلى تزويدهم بأحدث أجهزة الفحص والتفتيش الأمر الذي أسهم بصورة كبيرة في تسريع وتسهيل الحركة في المنفذ وتشجيع التجار بشكل خاص على استخدامه لإدخال البضائع الواردة من سلطنة عُمان إلى الإمارات والعكس.