أنهت البورصة المصرية تعاملات، الأربعاء، على ارتفاع نسبته 0.59 %، بدعم من مشتريات العرب والمؤسسات والأجانب على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، بينما مالت تعاملات الأجانب والمصريين نحو البيع، حيث ربح السوق نحو 1.09 مليار جنيه فى قيمته السوقية. وشهدت جلسة، الأربعاء، ارتفاعات نسبية في بداية الجلسة، بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب والمؤسسات على غالب الأسهم، بعد أن حققت تراجعًا كبيرًا في قيمتها السوقية خلال جلسة الثلاثاء، بعد حادث قطار البدرشين، ثم تباين أداء السوق في النصف الثاني من الجلسة ليرتفع المؤشر الرئيسي، فيما مالت المؤشرات الصغرى للتراجع، ليعود السوق نحو الارتفاع في الثلث الأخير من الجلسة، بعدما قام العرب بشراء أسهم قيادية. وربح المؤشر الرئيسي للبورصة، والذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة في السوق بنسبة 0.59 %، مغلقًا على 5690.67 نقطة، مقابل 5657.08 نقطة، وصعد مؤشر "EGX70" والذى يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.09%، مسجلاً 476.31 نقطة، مقابل 475.90 نقطة، وارتفع مؤشر "EGX100" الأكثر انتشارًا والأوسع نطاقًا بنسبة 0.26%، ليصل إلى 811.63 نقطة مقابل 809.49 نقطة. وبلغ إجمالي تداولات، الأربعاء، 362.21 مليون جنيه، منها 338.05 مليون جنيه للأسهم، و14.94 مليون جنيه لنقل الملكية، بعد تداول 168 سهمًا، صعد منها 75 سهمًا، وانخفض 51 سهمًا، بينما استقر الباقي دون تغيير، وبلغ رأسمال السوقي 383.53 مليار جنيه، مقابل 382.44 مليار جنيه لتربح 1.09 مليار جنيه. وعلى صعيد الأسهم القيادية، صعد سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.04 % مغلقًا على 36.99 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.28 % محققًا 268.82 جنيه، وسهم أوراسكوم تيليكوم القابضة بنسبة بلغت 0.49 % ليصل 4.10 جنيه، وخسر سهم هيرمس القابضة بنسبة 0.45 % ليُغلق على 11.10 جنيه، واستقر أوراسكوم للإعلام 0.56 عند جنيه. وقال خبير أسواق المال محمد النجار "إن السوق ما زال يواجه الكثير من التحديات، في مقدمتها حالة الغموض السياسي الذي تعيشه في مصر، خاصة بعد تفاقم الوضع الاقتصادي". وأَضاف أن السوق بدأ يعاني من حالة الحذر، التي سيطرت على المتعاملين خلال الفترة الماضية، بعد تجدد مخاوفهم من تعرقل مفاوضات صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى نظر بعض القضايا للشركات المقيدة في البورصة، وفي مقدمتها طلعت مصطفى. وتوقع أن يواصل السوق الاتجاه العرضي ما بين 5600 و5800 بعد حالة الضغط التي يشهدها السوق من قبل المتعاملين، بالاعتماد على مبدأ اقتناص الفرص على أسهم حققت تراجعات في قميتها السوقية.