ارتفعت ثقة المستهلك الأميركي بأعلى من المتوقع في سبتمبر/أيلول نحو أعلى مستوياتها في سبعة شهور، وذلك تبعا لمسح أجرته "كونفرانس بورد" وهي مؤسسة خاصة لا تهدف إلى تحقيق أي ربح. وكان المؤشر قد ارتفع إلى مستوى 70.3 نقطة بصعود حاد من 61.3 نقطة في أغسطس/آب، فيما انتظرت التوقعات تراجعا طفيفا لى 63.1 نقطة. وقد أشارت المسؤولة عن المؤشرات الاقتصادية في "كونفراس بورد" "لين فرانكو" إلى إنه على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة فإن المستهلكين بدو أكثر تفاؤلا مما كانوا عليه قبل عدة أشهر. ومن المعلوم أن ارتفاع أسعار المساكن وصعود الأسهم يساهم في تعزيز مستويات الثقة لدى المستهلكين، ويشجع الأسر على الإنفاق الذي يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي