أنصفوا الشباب القضية المغيبة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أنصفوا الشباب.. القضية المغيبة

أنصفوا الشباب.. القضية المغيبة

 صوت الإمارات -

أنصفوا الشباب القضية المغيبة

حفيظ زرزان

لم يصدمني وأنا أتابع النقاش الذي حضرته، بعد دعوة كريمة واستضافة طيبة من مؤسسة شبيبة العدل والإحسان بمدينة أسفي بوطني المغرب، أن الدولة رسميا منذ الاستقلال لا تتوفر على مخطط استراتيجي للشباب ماعدا "الترقيع".

وتحسر أنت على الويلات المحيطة بهذه الفئة والوضع المأساوي الذي يطالها والأرقام الخطيرة للإدمان، ومعدلات البطالة، ونسب الفشل.

وتحدث عن قتل الإبداع الذي "اغتيلت" على إثره أجيال مسرحية وموسيقية ورياضية كبيرة وغيبت، فقد تجد بطلا وطنيا أو لاعبا كرويا يتسول ولا عجب.

اسأل عن دُور الشباب المهجورة و أنفاس الجمعويين المحصية كي لا يتسرب  فكر ممانع مناضل، فلا يهم الجهات الرسمية إلا الأسماء واللوائح لتبرير الأموال المصروفة والمنح الأجنبية، وإعداد تقارير شكلية للتسويق.

الشباب الطاقة، الإبداع، الحياة، الجمال والقوة، في وطننا العربي تحول بقدرة قادر، إلى ذاك الجسم المهمل الكسول، والعقل اليائس البائس، والروح التائهة التافهة، نموذجا في اللامبالاة، مدمنا لكثير من الموبقات.

وقائع وحيثيات تفسر توجه الكثيرين إلى قوارب الموت والسفر إلى "سوريا". واستثناءات، انتشلتها يد "التربية" بسابق عناية سماوية كريمة أو مسحت على رأسها يد فاضل، يأبى الضيم وينتصر للحق والخير.

قضية الشباب كما التعليم وبقية الملفات الكبرى والإستراتيجية، أريد لها أن تظل محتكرة ومعطلة، لأن شابا متعلما واعيا له مشروع وقضية ويعيش لمعنى من المعاني الإنسانية السامية، أشد على أنظمتنا  الشمولية.

هل نسير في ركب "محبي الكارثة" مقتنصي الفرص فنلطم ونشجب فقط ونتفرج!! أم نشمر للعمل والمبادرة والتأطير رغم ضنك وضيق المساحة التعبيرية التي يسمح بها؟

من هذا الواقع المر، انطلقت مبادرة "‏أنصفوا الشباب" بهذه الأرض الطيبة المغربية، من وسط العنف المحدق، الخطر المقلق، واليأس المطبق صيحة وطنية سلمية غيورة، صادقة واثقة، مؤمنة بما يمتلك هذا الجيل وكل الأجيال من فكر وثقافة وفن وموسيقى وشعر ورسم وتمثيل وكتابة وابتكار.

خرجت إلى العدم، لفسح فرصة، انتهكتها وضيقت عليها أيادي العبث في العديد من المدن، بدل أن تحتضن و تأخذ حظها الطبيعي والقانوني.

مبادرة تروم إسماع صوت الشباب ولفت الانتباه وإشعال شمعة في وسط الظلام، بعيدًا عن برامج العهر والرداءة المبثوثة ليل نهار والتي انتشرت للتبخيس والتيئيس.

خرجت في ظل إجماع على المعضلة التي تتعدد حولها المقاربات بموقع كل واحد في المجتمع، نظرة الموجود داخل النسق السياسي الرسمي قد تختلف زاوية معالجته وتبريراته عن الذي يشتغل من خارج اللعبة السياسية ويناضل ويشتغل في ظل الحصار والمنع بوصفه معارضا.

إن مكانة "الفتوة" ضرورية وأساسية في بناء رجولة مجتمع، غيبت قسرا للاستخفاف. ولهذا نريد إرادة متحررة تشاركية جامعة للنهوض بهذه الفئة بعيدا عن الحزبية الضيقة والاصطفاف الإيديولوجي والوصاية المتحكمة.

ونظرًا لضخامة المسؤولية وجسامة الوضع لا ولن يستطيع تنظيم سياسي وحيد أن يعالج المسألة مهما بلغت جماهيريته أو قوته ورأسماله الأخلاقي الرمزي والشعبي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصفوا الشباب القضية المغيبة أنصفوا الشباب القضية المغيبة



GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 15:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 15:39 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 15:37 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟:

GMT 13:12 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 03:52 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 21:15 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تعرّف على أفضل ماركات ملابس الرجال لعام 2019

GMT 03:57 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على خصوصيتك على "واتسآب"

GMT 09:30 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلق بناء جسر بعد نفوق آلاف الأسماك النادرة

GMT 11:08 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار

GMT 15:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

معتز موسى يبدي سعادته بانفراج أزمة السيولة

GMT 17:44 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

موضة الخريف لديكورات غرف معيشة المنازل العصرية

GMT 17:32 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتجديد ديكور غرفة الجلوس الصغيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates