سورية التي تعرفها بثينة شعبان ولا يعرفها العالم
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 9 تشرين الأول / أكتوبر 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

سورية التي تعرفها بثينة شعبان ولا يعرفها العالم

سورية التي تعرفها بثينة شعبان ولا يعرفها العالم

 صوت الإمارات -

سورية التي تعرفها بثينة شعبان ولا يعرفها العالم

بقلم : احمد المالكي

يبدو ان سورية التي نعرفها ونتابع احداثها منذ اندلاع الثورة السورية وتحولها بعد ذلك إلى ثورة مسلحه ثم جماعات ارهابية غير سورية التي تعرفها بثينة شعبان المستشار الاعلامي للرئيس السوري بشار الاسد

سورية التي نعرفها تعيش في جحيم البراميل المتفجرة والجوع وفرار الملايين الى خارج البلاد ونزوح الملايين الى اماكن أخرى غير مدنهم داخل سورية في محاولات منهم للبحث عن اماكن امنه بالإضافة الى مجانين داعش الذين يقتلون باسم الاسلام

 هذه سورية التي نعرفها ولا اعرف غيرها بصراحه لكن اكتشفت ان هناك سورية اخرى تعرفها السيدة بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الاسد وتحدثت عنها في مؤتمر الصحافة في واشنطن عبر خدمة سكايب على الانترنت وكانت المفاجأة التي فجرتها خلال حديثها ان سورية التي تعرفها لا يوجد فيها براميل متفجرة ولا يوجد فيها جوع في داريا ولا يوجد فيها معارضه معتدلة هذه هي تصريحات شعبان حول سورية التي كشفتها لنا ولا نعرفها

اذا ماهي سورية التي نراها ونشاهدها كل يوم في القنوات الاخبارية الدولية المختلفة او الفيديوهات والصور التي نراها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة

هل هي سورية من كوكب اخر ؟ ام انها سورية بلد أخرى غير التي نتابع اخبارها ؟

ربما بثينة شعبان لا تدرك اننا اصبحنا قريه صغيرة وانها مازالت تعيش في عصر الاعلام الواحد والصوت الواحد الذي يمكن ان تخدع به العالم من الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الاسد

هذه ليست المرة الاولي التي تتحدث بها بثينة شعبان بهذا الخداع والكذب الكبير لقد شاهدت لها حوارًا على بي بي سي منذ فتره قصيره تتحدث ايضا على نفس الاكاذيب واستخدمت اسلوب اضاعة الوقت في الحديث بالاضافة إلى انها كانت تتحدث عن اكاذيب وتزييف للحقائق التي يعرفها العالم الان ويعرف ماذا يفعل نظام بشار الاسد في سورية من جرائم القتل والتنكيل بالشعب السوري وهذه الجرائم لا تقل عن جرائم داعش التي ارتكبها التنظيم في سورية والعراق

والسؤال الان من قتل الشعب السوري  اذا كان النظام لم يستخدم البراميل المتفجرة ؟ومن المسؤول عن تحويل ثورة الشعب السوري إلى ثورة مسلحه قبل ان تسيطر عليها الجماعات الارهابية؟ ومن المسؤول عن تشريد الملايين من الشعب السوري إلى خارج سورية ؟وهل خرجوا في نزهه مثلا؟

اسئلهة كثيرة يجب ان يساْلها النظام السوري لنفسه قبل ان يتحدث عن اكاذيب الاعلام الغربي كما وصفت بثينة شعبان الاخبار التي تنشرها وسائل الاعلام الغربية عن سورية

بثينة شعبان تحدثت عن روسيا وان لها دورا في مكافحة الارهاب في سورية وتساءلت عن سبب رفض الولايات المتحدة الاميركية التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الارهاب بسورية

وهذه ايضا من الاكاذيب لان روسيا لا تكافح الارهاب في سورية

روسيا دخلت من اجل حماية مصالحها وبسط نفوذها وحماية نظام بشار الاسد الذي يضمن المصالح الروسية في سورية ويهمها في المقام الاول بقاء بشار الاسد لذلك لم تتواني روسيا عن قتل الشعب السوري في غارات تقتل المئات من الاطفال والنساء والشيوخ

هذه هي حقيقة روسيا وحقيقة ما يبثه النظام السوري من اكاذيب للعالم

الاسد هو الذي دمر سورية واوصلها إلى هذا الحال وجعل سورية مسرح مفتوح لعمليات ارهابيه وتصفية حسابات وحرب بالوكالة ربما تمتد إلى سنوات لان كل المفاوضات فشلت لان الاسد يتمسك ببقائه في الحكم والمعارضة متمسكة برحيل الاسد بالاضافة إلى تشرذم المعارضة وبحثها عن مكاسب شخصيه على حساب مصالح الشعب السوري الذي اصبح مشردا في كل دول العالم ويتم استغلاله في قضايا أخرى مثل قضية انضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي واللعب باللاجئين السوريين لخدمة المصالح التركية والاوروبية

بثينة شعبان خلال حديثها عبر سكايب في مؤتمر الصحافة في واشنطن قالت ان الحكومة السورية لا تشتري ابدا نفطا من الارهابيين

وهذا كذب ايضا لان هناك دلائل كثيره على شراء النظام السوري النفط من الارهابيين وهذه الاموال التي يحصل عليها داعش من بيع النفط لنظام الاسد يقوم بتمويل عملياته العسكرية منها بالاضافة إلى ان تنظيم داعش الارهابي يقوم ببيع النفط إلى تركيا وبذلك تصبح ثروات سورية في يد الارهابيين واللصوص الذين استفادوا من الاوضاع المضطربة في سورية منذ 5 سنوات

واخيرا داريا التي تحدثت عنها بثينة شعبان وقالت ان الشعب السوري يأكل الخضار والفواكه ولا يعجبه معلبات ولا مكرونة هيئة الاغاثة الدولية داريا محاصرة ولم تدخل إليها مساعدات منذ عام 2012م وليس داريا فقط التي عانت من حصار النظام لها كل المدن السورية بها محاصرين يتم تجويعهم وقتلهم بهذه الطريقة اللاانسانية وشاهدنا العديد من الصور في وكالات الانباء والصحف الدولية وعلى الانترنت حول تحول البشر إلى هياكل عظميه وهم مازالوا على قيد الحياه وشاهدنا ايضا صورا لأطفال تموت بالبطيء بسبب نقص حليب الاطفال ونقص الادوية والمواد الغذائية

اذا كانت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد ترى ان سورية الجنة غير سورية الجحيم التي نعرفها فهي بذلك لا تختلف كثيرا عن تنظيم داعش الذي يبث صور وفيديوهات للمناطق التي يسيطر عليها مثل الرقة في سورية والموصل في العراق ويصف الحياه في تنظيم داعش بالجنة ويدعوا الشباب للعيش في هذه الدولة كما تصف بثينة شعبان سورية التي لا براميل متفجرة فيها و لا جوع بينما الواقع مرير ومؤلم

إلى متى سوف تظل سورية في هذه المعاناة والخراب والدمار ؟

ربما يحمل المستقبل القريب الاجابة على هذا السؤال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية التي تعرفها بثينة شعبان ولا يعرفها العالم سورية التي تعرفها بثينة شعبان ولا يعرفها العالم



GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 15:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 15:39 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 15:37 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟:

GMT 13:12 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 03:52 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 12:30 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:32 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسقاط الجنسيات يصعّد الأزمة السياسية في البحرين

GMT 19:36 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء المرحلة الأولى من تأهيل فندق روز ماري في الدريكيش

GMT 04:01 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

البورصة الأردنية تغلق على انخفاض

GMT 06:06 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

إثيوبية تنجو من الموت بعد يومين من وصولها إلى دبي

GMT 18:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

خليجي 23 : منتخب السعوديه السعودية يتتعادل مع الإمارات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد أن حسنية أغادير يحارب للبقاء في المقدمة

GMT 14:12 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُعلن عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 21:14 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

محمد الشحي لاعب الوحدة يهز الشباك بعد 659 يومًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates