المصالحة مع الإخوانلم يأتِ وقتها بعد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 23 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المصالحة مع الإخوان..لم يأتِ وقتها بعد

المصالحة مع الإخوان..لم يأتِ وقتها بعد

 صوت الإمارات -

المصالحة مع الإخوانلم يأتِ وقتها بعد

بقلم : محمود حساني

من وقتٍ إلى آخر تخرج علينا بعض الأصوات التي تدعوا إلى إجراء الدولة المصرية مصالحة مع جماعة الإخوان ، مُبرّرة ذالك ، أن المصالحة ، هي السبيل الوحيد ، لعودة الأمن والاستقرار داخل البلاد ، ومواجهة الانقسام المجتمعي، ومع كل دعوة ، يواجّه الداعيين لها ، هجوماً واسعاً ، واتهامات تصل إلى حد الخيانة ، ورفض واسع من جانب المواطنين في الشارع المصري ، في المقابل ، يخرج علينا عناصر الجماعة ، الهاربة في تركيا ، لتعلن أنها ترفض أي مصالحة مع النظام الحاكم في مصر ، تحت مزاعم تُرددها أن ما حدث في 30 حزيران/يونيو 2013 ، ليست ثورة شعبية ، وإنما " انقلاب عسكري ".

ليس سراً ، أن فكلاة المصالحة مع جماعة الإخوان ، كانت ضمن أجندات الدولة المصرية ، في وقت من الأوقات ، وترددت بقوة خلال البيان الشهير للقوات المسلحة ، الذي أعلنت فيها عزل الرئيس مرسي من حكم البلاد ، استجابةً لمطالب الشارع ، إذ وجهّت القيادة العامة للقوات المسلحة ، آنذاك ، والتي كان على رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، عندما كان يشغل منصب وزيراً للدفاع ، الدعوة إلى رئيس جزب الحرية والعدالة ، الذراع السياسي للجماعة ، للمشاركة مع باقي القوى السياسية ، في وضع خارطة طريق ، إلا أن جاء الرفض سريعاً من جانب الجماعة .

وترددت فكرة المصالحة من جديد بعد وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحكم في عام 2014 ، وكانت متوقفة آنذاك ، على أن تتوقف جماعة الإخوان عن أعمال العنف إلا سرعان ما تلاشت ، بعد أن جاء رد الجماعة المحظورة ، واضحاً ، من خلال حادث متطرف استهدف رجال الجيش في سيناء .

لكن ما أتوقف أمامه الآن ،أن فكرة المصالحة المطروحة هذه المرة ، جاءت من جانب جماعة الإخوان ، عبر وثيقة تحمل اسم " التصالح مع الدولة " ، والسبب الذي جعلني أتوقف أمام هذه الوثيقة كثيراً ، هو توقيتها ، إذ أنها تأتي بعد أربعة أعوام من اندلاع ثورة 30 حزيران/يونيه 2013 ، التي اطاحت بهم من حكم البلاد ، جماعة الإخوان تعلم تماماً ، أنها خسرت معركتها مع الدولة ، وقبل أن تخسرها مع الدولة ، خسرتها مع الشعب ، الذي أصبح لا يطيق حتى ذكر اسمها .

خاضت الجماعة ، مواجهة فاشلة ، مع الدولة ، متمثلة في القوات المسلحة والشرطة ، من إجل إجبارها على الجلوس حول طاولة حوار ، وهي فكرة استمدتها الجماعة ، من أفكار مرشدها الراحل سيد قطب.

يا سادة .. الدولة الآن في طريقها نحو إستعادة مكانتها إقليمياً ودولياً ، بعد الزيارة الناجحة التي أجراها الرئيس السيسي إلى البيت الأبيض ، ولم تعد تنظر إلى الماضي ، فهناك ملفات أهم ، أما المصالحة مع الإخوان ، اعتقد أنها مُستبعدة تماماً خلال هذا الوقت تحديداً ، ولكنها ستأتي ، وهي وجهة نظر يتفق معي فيها أخي الكبير واستاذي الإعلامي عماد أديب ، في حواره الأخير مع جريدة المصري اليوم ، رداً على سؤال حول موعد إجراء المصالحة مع الإخوان ، فكان رده " مطروحة ولكنها ليس ضمن أجندة الدولة خلال الوقت الحالي ".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة مع الإخوانلم يأتِ وقتها بعد المصالحة مع الإخوانلم يأتِ وقتها بعد



GMT 17:12 2017 السبت ,11 شباط / فبراير

فعلينا أن نفتخر

GMT 10:49 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

عن الرئيس السيسي أتحدث

GMT 05:54 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

وصول طائرتين يقودهما طياران من أصحاب الهمم

GMT 00:11 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

كرفان

GMT 02:34 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

حرية الرأي والتعبير مرآة الحقوق والحريات

GMT 14:43 2013 الخميس ,18 إبريل / نيسان

"التأسيسي التونسي" يرفض رفع الحصانة عن عبو

GMT 12:40 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الاتحادية للجمارك تبحث التعاون مع جمارك الشارقة

GMT 02:31 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج وفرح الديباني ضيوف شيرين حمدي في "أون ست"

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صور رائعة تُظهر سحر وجمال جبل "ماكلو"

GMT 11:56 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

مصطفى قمر يكشف عن استعداده لطرخ ألبومه الغنائي الجديد

GMT 09:12 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي علامات نقص الفيتامينات والمعادن في جسمك

GMT 20:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

جيانلويجي بوفون يتحدى محمد صلاح في دوري الأبطال أوروبا

GMT 03:38 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم ميلان "هيجواين" يتعرض لصدمة جديدة

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

جزيرة "كوراساو" وجهة مميزة لهواة الطقس المشمس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates