الحدث التركي المُدَبلج 2
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 21 آب / أغسطس 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الحدث التركي المُدَبلج 2

الحدث التركي المُدَبلج 2

 صوت الإمارات -

الحدث التركي المُدَبلج 2

بقلم- عبد المنَّان الميزي

 دأبَتْ بعض وسائل الإعلام وكذلك بعض الأقلام على تمجيد أردوغان كفاعل رئيسي في فشل الانقلاب وجعلت منه أسطورة العصر؛ والواقع يقول غير ذلك؛ فالشعب التركي العاقل أراد لنفسه ذلك وليس من أجل أردوغان والدليل أن الشعب برمَّته حتى المعارضين له - وأقصد من عامة الشعب - وقفوا صفًّا واحدًا لحماية الوطن وحفظًا للحياة وليس حفاظًا على أردوغان وحاشيته، ويعلم الجميع أن هناك فئة أو أحزابا معارضة لأردوغان وكانوا جميعًا في صف واحد واتفقوا على منطق واحد وهو ( الوطن )، ورضي الشعب به لأنه الأنسب في الوقت الحاضر ولعدم وجود البديل الثقة؛ فكان الأمر هو الحفاظ على النظام الحالي رغم سلبياته وأكبرها التطبيع مع إسرائيل، واستطاع أردوغان إلهاء شعبه عن هذا التطبيع بإشغاله بالحادث ثم بدأ سيناريو التصفية وتفعيل الشعب على قبول قراراته . حقيقة لا ينكر فضل هذا الرجل ( أردوغان ) إلا جاحد بما قدمه لتركيا ولشعب تركيا في فترة وجيزة خصوصا اقتصاديًّا وقفزه بتركيا إلى مصاف أغنى الدول عالميًّا وحقق لتركيا ثقلا سياسيًّا, وتركيا تمثل عضدًا قويًّا مساند للسياسة المتزنة التي تنتهجها السعودية، وأيضًا
حليفًا قويًّا وإن كان ظاهريًّا.
 
 فالتهويل الإعلامي حول أردوغان وسرد منجزاته التي حققها لبلاده جعل منه أسطورة عصره، وأعتقد أن هذا التهويل الذي تعدى حدود المبالغة فهو إما ممول أو أن هناك تغييب عقلي عن حقائق أخرى؛ فهناك من أنجز الكثير لبلاده وشعبه الذي يزيد تعداده عن تعداد تركيا سكانيًّا , وبوجود ديانات متعددة وأحزاب مختلفة , ولأن أولئك الشرفاء من الحكام ليس لهم طموحات إقليمية أو أهداف خارج نطاق بلدانهم لم ينالوا قسطًا وافرًا من الدعاية والإعلام، وقد تكون هذه الحملة ممولة أو أنها تلقائية تفاعلية مع الحدث مع بعض التمريرات.
 
الشيء الغريب في الأمر أن البعض رشح أردوغان ليكون الخليفة القادم للمسلمين , بالنسبة لي الأمر مضحك بعض الشيء وشر البلية ما يضحك .. ولكن لا أدري على أي الأسس بُنيَت أحلامهم فهل من يقر ويجيز زواج المثليين ويسجل اسمه صديقًا لإسرائيل بالتطبيع وتوثيق عقود مع أكبر أعداء الإسلام وأخطرهم (إيران ) ويحكم علمانيًّا ديار الأغلبية المسلمة، ويسمح ببيع الخمور، ويصرح للحانات والمراقص - يستحق أن يكون خليفة المسلمين؟! سؤال أطرحه لكل لبيب.
 
النقطة الثالثة في الموضوع .. هو اعتقاد شخصي ولا أجزم بعلم أو معرفة ولكن هو اجتهاد تخمينا مني ولا أستند لمصدر , فقط هو اعتقاد قد أصيب فيه أو أُخطئ .. وكما يعلم الجميع أن السياسة التركية ترتكز على إعادة الإمبراطورية العثمانية في المنطقة أو الحكم العثماني في المنطقة حسب النسخة الأخيرة للدولة العثمانية , وفرض سيطرة سياسية وسيادية واقتصادية والهيمنة دينيًّا , وقد استمعت إلى بعض التحليلات السياسية تصب في هذا المعنى من خبراء , ولا أستبعد أنه من خلال الحبكة التي كتبها أردوغان في قصة الانقلاب - إن كانت صحيحة - لجس نبض الشارع التركي حول تأييده أو رفضه فقد نجح بامتياز الشعب التركي في ظن أردوغان ومن هنا تبدأ الرواية والدلائل كأنها تشير إلى تخطيطه - أي أردوغان - لفرض السيطرة على المنطقة وإعادة العهد العثماني الأخير، وبين قوسين العهد التركي في المنطقة , وذلك بالتوافق مع إيران وتوقيعه اتفاقات تجاريًّة وسياسيًّة عدة رغم الأزمات الحاصلة في المنطقة بسببها، وأخيرًا بالتطبيع مع إسرائيل رغم معرفته الخلاف الأزلي معها، ومعروفٌ لدى أردوغان بالمخطط الإيراني والحلم الإسرائيلي في المنطقة وتوافقه وتطبيعه دليل على رغبته في اقتسام الكعكة؛ وما كان ذلك إلا تدبيرًا احتياطيًّا لضمان المشاركة معهم في الكعكة وانطلى على الشعب التركي والشعوب الإسلامية المتعاطفة معه أنه الخليفة القادم لهذه الأمة .
 
حقًّا هو أمر مضحك ولكن هو التغرير الإعلامي المُحكم الذي استطاع أردوغان من خلال إعلامه تمريره بكل سهولة في رزمة المشاكل التي تمر بها الأمة، وهناك الكثير من التقارير تثبت منهج السياسة التركية في المنطقة.
 
وستثبت الأحوال المقبلة بعد أن ينتهي أردوغان من حملات التصفية التي يشنها على منافسيه لتنظيف الساحة من أي منافسة على ترشحه الرئاسي، وهو الآن يقضي على جزء كبير من معارضيه ويرتكب فيهم أفظع الجرائم تحت مظلة شعبية بعد نجاحه في تحويل فكرهم إليه من خلال سيناريو الانقلاب.
 
 
وأجزم أنه إذا ما تم استقرار أردوغان على الرئاسة سيكون هناك تحوُّل كبير في السياسة الخارجية لتركيا وستكون أكثر وضوحًا .
 
وأنا شخصيًّا غير متفائل حسب المجريات السابقة.
 
  وقبل أن أنهي هذا الجزء من مقالتي بتلخيص أن أردوغان يسعى لإعادة النسخة الأخيرة من السيطرة العثمانية على المنطقة، والتوافق مع إيران والتطبيع مع إسرائيل ما هو إلا مقدمة للدخول في مخطط التقسيم والدلائل كثيرة ومتوفرة على الشبكة العنكبوتية بالإمكان لمن أراد الرجوع إليها.  هنا فقط أود أن أوجه رسالة للجميع مضمونها عدم التسرع والاندفاع نحو الأبواق والمزامير والتريث إلى حين انتهاء المشهد "الفنتازي" والمأساوي المقبل، فقط انتظروا النهاية لنحكم. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحدث التركي المُدَبلج 2 الحدث التركي المُدَبلج 2



GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 15:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 15:39 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 15:37 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟:

GMT 13:12 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 03:52 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 15:38 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج العذراء

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 06:26 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

معروف يسجل في شباك النصر مرتين ولا يحتفل

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

مريم متولي تؤكد أن لقب إفريقيا كان حياة أو موت

GMT 16:15 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

دليلك لقضاء أجمل الأوقات في نيوزيلندا الساحرة

GMT 15:09 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

دفاعا عن الحصن اللبناني الأخير

GMT 16:18 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الكاتب الأميركي الكوبي أوسكار هيخويلوس عن 62 عامًا

GMT 15:58 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

رانيا الغزالي تكشف عن "شموع الكريسماس" الجديدة

GMT 09:15 2012 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

" Brit It-Bag" تطلق مجموعتها الجديدة للرجال

GMT 04:26 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"سانديسك" تطرح "فلاش ميموري" بسعة 64 غيغا للهواتف المحمولة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates