قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد

قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد

 صوت الإمارات -

قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد

أحمد المالكي

قمة خليجية ـ خليجية وقمة خليجية ـ فرنسية في الرياض لكن المصطلح الحقيقي لها قمة المصالح الخليجية مع فرنسا والتي حضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أو كما أطلق علية بعض المحللين فرانسوا العرب.

هولاند الذي حضر من فرنسا إلى العاصمة السعودية الرياض ليحضر هذه القمة التشاورية بشأن مجموعة من الملفات التي تزدحم بها المنطقة وإذا صح هي قمة المنافسة بين دول الخليج وإيران لمن يستطيع السيطرة على المنطقة ويكون له الغلبة وهذا ما وضح في الأزمة السورية والحرب على اليمن ويبدو أنَّ السعودية وإيران لن يهدأ لهما بال حتى يكون هناك طرف رابح وطرف خاسر في الصراع.

حضور الرئيس الفرنسي هولاند إلى الرياض فسره البعض على أنة مكافأة لفرنسا بسبب تشددها في الملف النووي الإيراني بينما هناك تفسيرات بعيدا عن السياسة تقول إن المصالح الاقتصادية لفرنسا هي السبب وذلك بعد صفقة طائرات "رافال" الفرنسية مع قطر بالإضافة إلى أنَّ هناك حديث عن مشروعات مشتركة بين السعودية وفرنسا بمليارات الدولارات ويبدو أن التفسير السياسي والتفسير الاقتصادي لفرنسا ومصالحها مع دول الخليج صحيح.

الرئيس الفرنسي خلال كلمته قال إن فرنسا سوف تدافع عن دول الخليج ولو تطلب ذلك القيام بعمل عسكري وهذا تفسير واضح وصريح من هولاند الذي يبحث عن مصالح لفرنسا مع دول الخليج سواء مصالح سياسية أو اقتصادية.

الملك سلمان ملك السعودية رحب بالرئيس الفرنسي هولاند بحفاوة كما تحدث في الملف اليمني وقال إنَّ الانقلابيين في اليمن نكبوا اليمن وأنَّ السعودية أنقذت اليمن كما ملك السعودية اليمنيين الى حوار وفقا للمبادرة الخليجية وأعلن عن تأسيس السعودية مركز للإغاثة للأعمال الإنسانية لليمن في الرياض.

وتحدث الملك سلمان في الملف السوري وأكد موقف السعودية في هذا الملف وأن السعودية ترفض أي دور لنظام الأسد في مستقبل سورية وهذا الملف بالتحديد منذ البداية والدعم الإيراني للأسد هو سبب الصراع في المنطقة بين السعودية وإيران. لأن إيران ترفض سقوط حليفها بشار الأسد وتدعمه بشراسة ولولا المساندة الإيرانية للأسد لسقط منذ البداية. أيضا المملكة العربية السعودية تدعم فصائل المعارضة المسلحة للتخلص من نظام الأسد وقطع اليد الإيرانية في سورية.

القمة الخليجية التشاورية في الرياض بالأساس ركزت على محاولة إيران السيطرة على المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول والتحكم فيها كما تفعل إيران في العراق.

الرئيس الفرنسي هولاند صديق قادة دول مجلس التعاون الخليجي والباحث عن المصالح الفرنسية في الخليج حاول أن يطمأن الدول الخليجية من الاتفاق النهائي بين الدول (5+1)، التي فرنسا عضو فيها مع إيران، وقال إن أي اتفاق مع إيران ينبغي ألا يؤثر على زعزعة استقرار المنطقة.

وهذا ما أكد علية أيضا الملك سلمان ملك السعودية في كلمته في رسالة إلى دول (5+1) التي قال عليهم أن يتوقفوا عن التسابق للحصول على السلاح من أجل استقرار المنطقة والعالم.

وهذا ما تتحسب له الدول الخليجية لاسيما السياسة الجديدة للمملكة العربية السعودية التي قررت هذه المرة أن تتخذ في الإستراتيجة الجديدة لها سياسة المواجهة مع إيران بعيدا عن أيَّة تخوفات مهما كان الثمن.

البيان الختامي للقمة الخليجية التشاورية في الرياض استعدادا لقمة كبرى في كامب ديفيد مع الرئيس الأميركي أوباما جاء هذا البيان ليؤكد على أنَّه يمكن إقامة علاقة عادية مع إيران لكن بشرط ألا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ويبدو أنَّ هذه رسالة للرئيس الأميركي أوباما قبل الإيرانيين ولا نعرف قد يكون هذا البند محور الحديث في كامب ديفيد مع الرئيس الأميركي أوباما الذي أرسل وزير خارجيته جون كيري إلى السعودية اليوم الأربعاء للترتيب مع البيت السعودي الملفات التي سوف يتم الحديث عنها في كامب ديفيد والتي سوف يكون على رأس هذه الملفات إيران والمخاوف الخليجية من النفوذ الإيراني في المنطقة.

لكن لا أحد يعرف ماذا سوف تحمل لنا الأيام المقبلة وهل من الممكن حقًا أن تلعب إيران دور إيجابي في الأزمة السورية بعد التوصل لاتفاق نهائي في الملف النووي الإيراني كما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي فيديريكا موغريني وهل حان وقت رحيل الأسد أم أنَّها مجرد أضغاث أحلام.

دول الخليج تبحث حتى الآن عن استقرار المنطقة وترفض أيَّة محاولة إيرانية لزعزعة الاستقرار وترفض العبث الإيراني في المنطقة والتصريحات الإيرانية المستفزة لدول الخليج أقربها تصريح مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان الذي قال إن أمن اليمن من أمن إيران وهذا ما ترفضه دول الخليج جملة وتفصيلا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد قمة خليجية فرنسية تسبق القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد



GMT 22:21 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 15:46 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

GMT 15:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

لبنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 15:39 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 15:37 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات ؟:

GMT 13:12 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 03:52 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates