هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية؟

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية؟

 صوت الإمارات -

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية

بقلم - خالد الإتربي

قبل أن نتحدث عن أسباب خروج الأهلي من البطولة، لابد أن نبحث عن إجابة سؤال هام، هل أراد الأهلي التتويج بالبطولة.
الأهلي لم يرى أنها بطولة من الأساس، فبدأ المشاركة فيها من منظور أنها دورة ودية، ثم اكتشف عن طريق الضغط الجماهيري أنها بطولة، وشتان الفارق بين المشاركة  في دورة ودية دورها تجهيز الفريق ، والإعداد لبطولة المطلوب من الفريق التتويج بلقبها، واعتقد أن هذا الأمر سبب حالة من الانفصام لدى الفريق، فتجد الباحث عن الفرصة كصالح جمعة يقاتل على كل كرة، وتجد لاعب آخر يؤدي لكن ليس بالروح المطلوبة.
وهنا كان على الجهاز الفني وإدارة النادي التحلي بشجاعة التعامل مع الموقف، والتصريح للجميع أن الأهلي يشارك في البطولة لتجهيز اللاعبين، وليس بحثا عن اللقب، لكن الانصياع للضغوط ، ومحاولة نقل هذا الأمر لعقلية لاعب، رأي مديره الفني لم يهتم من الأساس بالبطولة ، وحصل على إجازة خلالها، يعزز اتجاه الانفصام الذي تحدثت عنه في النقطة السابقة.
ويأتي الدور الآن للحديث عن الأسباب الفنية للخسارة أمام الفيصلي الأردني.
• وضح من  سير المباراة، أن  البدري لم يشاهد مباراة الدور الأول جيدا، أو شاهدها  وتعامل معها ، أن فوز الفيصلي كان من خطأ لمحمد نجيب، وان فريقه لم يلعب بقوته الضاربة، فكانت حلوله الفنية هي عودة بعض الأوراق الأساسية.
• لم يضع البدري احتمالات ارتكاب دفاع الأهلي  أخطاء كارثية، على الرغم من أن الأسماء الموجودة فيه كانت تنذر بحدوث هذا الأمر.
• إحساس الفريق بالشلل في الشوط الأول، تجعل كل متابع للمباراة، يشعر أن الفريق تفاجئ بأسلوب الفيصلي، بالرغم انه نفس الفريق الذي واجهه منذ أيام قليلة.
• السيطرة على مجريات اللعب في الشوط الثاني، وصناعة هذا العدد الهائل من الفرص، تؤكد أن البدري لم يضع الخطة المناسبة، أو يوفر الشحن المعنوي المناسب للاعبين في المباراة.
• نزول احمد الشيخ في مثل هذه الظروف كارثة فنية بكل المقاييس، فكان يكفي على الشيخ أعباء المشاركة لأول مرة في مواجهة الجماهير، إنما انتظار منه إنقاذ الفريق وهو متأخر بثنائية، كان فيه الكثير من الإفراط في التفاؤل.
• لابد أن من الاعتراف ان الحظ عاند الفريق طوال المباراة، لكن علينا الإقرار أيضا أن الأهلي لم يستحق أن يسانده الحظ الذي وقف مع الفريق الذي توافقت تصريحاته بالرغبة في البطولة مع نتائجه في مبارياتها.
أخيرا ، لو أن عصافير البدري، نقلوا له أهمية الفوز لدى الجماهير، واعتبارها رد اعتبار لهم قبل رد الاعتبار للفريق، لتغيرت الأمور كثيرا، لكن من الواضح انهم لم يؤدوا الدور المطلوب، أو أن معدل النفاق ارتفع لديهم كثيرا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية



GMT 20:24 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

اللاعب الذي لا يعوّض ..

GMT 04:39 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 00:58 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

قراءة في قرار اللجنة التحضيرية

GMT 19:55 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبخوت.. لا يكفي! ..

GMT 04:04 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

الضحيتان

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 13:21 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 07:26 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكاراتيه المصري على قمة العالم لعام 2019

GMT 17:55 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

موجة صقيع قطبية تضرب الولايات المتحدة وكندا

GMT 19:42 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

11 قتيلاً بانهيار جليدي في كشمير

GMT 19:01 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صديقة أحمد الفيشاوي الجديدة تثير جدلاً واسعًا

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 20:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ميلان يتصدر سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 02:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشرطة تداهم نادي أندرلخت واتحاد الكرة البلجيكي

GMT 07:22 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

أحدث طرق تزيين كراسي الأفراح للـ 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates