خاصها نغيزة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"خاصها نغيزة"..

"خاصها نغيزة"..

 صوت الإمارات -

خاصها نغيزة

بقلم : يونس الخراشي

رحم الله العربي بطمة، الذي يقرأ المرء كتابه الرحيل، في جزئه الثاني بخاصة (الألم)، فينفطر قلبه على البلد. كان صوتا رائعا، ومثقفا شاملا، مهووسا بالروحانيات، حتى قال عنه الراحل سعيد الصديقي ذات يوم "هدشي كبر منك بزاف...".

الراحل بطمة قال ذات أغنية "العالم من قديم خاصاه نغيزة"، ونحن نستعيرها منه، رحمه الله، لنقول إن "جامعة الكرة عندنا من زمان ناقصاها نغيزة". وإلا فماذا يمكن للمرء أن يفسر اتصالها، بطريقة غير مباشرة، بالخبير حسن حرمة الله ليلتحق بها مشرفا عاما على الكرة المغربية، ثم يترك حيث هو إلى أن تقدم له الرجاء عرضها المغربي، فيوافق عليه لعله يقدم خدمة لكرتنا من طريق هذا الفريق الكبير؟

إنها بالفعل "ناقصاها نغيزة".

لقد أمل الناس خيرا بذهاب جامعة الجنيرال حسني بنسليمان، وقالوا ربما يأتي بعده أناس يغيروا الحال، ويهتموا بالأطر المغربية، فإذا بالأمر يبقى على حاله، وكأن شيئا لم يكن، أو لكأن المسألة تتعلق بعرف ينبغي ألا يحيد عنه المسؤولون، وفي حال حادوا عنه فيلزم معاقبتهم لاجتراحهم سلوكا غير مسبوق.
دعونا نحكي، ففي الحكاية سلوان وعبر.

كان حسن حرمة الله مديرا تقنيا وطنيا مستهل التسعينات من القرن الماضي، وهو صاحب مسار دراسي كبير جدا، ضمنه دكتوراه في الكرة وفي الاقتصاد، فضلا عن خبرات مهمة للغاية، ولديه مشروع رائع لتأهيل الكرة المغربية. غير أنه جوبه بمقاومة غير مسبوقة من "مسامير الميدة" فغادر مكرها إلى الخارج، حيث صنع له اسما أكبر، وصار معروفا أكثر.

وقبل حوالي سنة قرر العودة نهائيا إلى المغرب، ملحا في ذلك رغم طلبات القطريين باستمراره معهم. وتصادف ذلك مه تلقيه اتصالات غير مباشرة من الجامعة المغربية (أخبار اليوم: عدد ....)، فسر لذلك، واسرع بحزم حقائبه والعودة إلى بلده ليقدم خبراته للكرتنا، وهو ما ظل يرجوه طيلة حياته على كل حال. ثم سرعان ما اكتشف أن المسألة ليست جدية، إذ بقي لمدة ثلاثة أشهر ينتظر دون أية إشارة إيجابية، وفي الأخير ارتأى أن العرض الرجاوي على جانب كبير من الأهمية، وينغبي التعامل معه بما يستحق من اهتمام.
هل لاحظتم أننا لم نذكر في القصة أي مسؤول؟ 

هذا يعني شيئا واحدا فقط، وهو أن تعاطي الجامعة مع الإطار المغربي لم يتغير.

هناك قصص أخرى كثيرة مؤلمة، ضمنها إعفاء مصطفى مديح رسالة "ريكومانضي"، دون ذكر أي سبب. وإعفاء محمد فاخر، وهو منتصر، دون ذكر أي سبب. وإيقاف عودة الزاكي، دون ذكر لأي سبب. وإيقاف عمل حميدو الوركة، أيضا دون ذكر لأي سبب، فضلا عن وقف عمل مصطفى الحداوي، وبعده محمد سهيل، وكذلك دون ذكر أي سبب. وزيد وزيد.
هل لاحظتم أننا لم نذكر أي مسؤول هنا أيضا؟

إلى الأغنية مرة أخرى: "العالم من قديم خاصاه نغيزة"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاصها نغيزة خاصها نغيزة



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

كيفية تشغيل أكثر من حساب "واتس آب" على الهاتف

GMT 16:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

بن سلمان يتوقع تطورًا للسعودية في "تنظيم المعارض"

GMT 02:31 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

48ساعة من المتعة في مدينة أديليد الأسترالية

GMT 17:30 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام مستغانمي تعمل على كتابة رواية تاريخية عن الجزائر

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

فولفو XC40 تفوز بجائزة أفضل سيارة في العالم للمرأة 2018

GMT 17:20 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 08:37 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

وفاة الفنانة مديحة يسري عن عمر يناهز 96 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates