سقف العالم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"سقف العالم"

"سقف العالم"

 صوت الإمارات -

سقف العالم

بقلم : يونس الخراشي

قلناها مرارا. الإعداد الذهني هو الأصل في الفوز، أما ما يحدث على أرضية الملعب فتأكيد ليس إلا. وحين نكون بصدد منافسة "مهمة"؛ لأن كل المنافسات مهمة، مثل كأس العالم للأندية، يتعين علينا أن نستخرج كل المخزون "التكويني" من الإعداد الذهني، الاحترافي، لنستعمله في الملعب.

فريق الوداد الرياضي، وهو ممثل للكرة المغربية بالأساس، ذهب إلى كأس العالم للأندية منهزما من عقر داره. أما الهزيمتين في أبوظبي الإماراتية فكانتا تحصيل حاصل. وعليه، فأي تحليل تقني للمباراتين، بعيدا عن هذا المعطى المهم، سيكون من قبيل "الإنشاء" الذي لا يضر.

لا نقصد بالهزيمة في عقر الدار أن الفريق تأخر في السفر، بل نقصد بها أنه تأخر في التعاطي مع الحدث بما له من وزن وقيمة، حتى إننا سمعنا المدرب، الحسين عموتة، يقول ما يفيد بأن اللاعبين، ومنذ أن فازوا بلقب عصبة الأبطال وهم يحتفلون؛ أي أن حضورهم الذهني في التداريب لم يعد كما كان من قبل، بالحماس والرغبة نفسهما.

قد يكون للأمر، راهنا، صلة بمنحة غيبت، أو بوعود ربما تلقاها اللاعبون من مسؤولي الفريق لم يفوا بها. غير أن له، بالقطع، صلة بطبيعة اللاعب المغربي، وتكوينه النفسي، أو لنقل قلة تكوينه، وبالتالي طريقته في التعاطي مع مساره الرياضي عامة، إذ يخطط لمدى قصير جدا، ولا يهمه أن يرى إلى مدى أبعد، حتى لا يتعب نفسه.
الأخبار التي حملتها لنا مصادرنا من أبوظبي، ولها تتحدث عن "صراعات" بين هذا وذاك، حول أشياء لها كلها صلة بالرغبة في تغيير الأجواء، واستعمال المباريات في كأس العالم منبرا لذلك، تشير، إن صحت على ما وصلتنا عليه، إلى أن داخل الفريق لم يكن قويا ومتينا، وبالتالي فالهزيمة كانت تحصيل حاصل، كما أسلفنا.

إن الفوز؛ أي فوز، تشحذ له الهمم جيدا، على أن تكون همم لاعبين جيدين بدنيا، ونفسيا، وتقنيا أيضا. ولعلكم تذكرون المباراة الشهيرة بين البارصا ومانشيستر، حيث استخدم غوارديولا تقنية الفيديو المشحون بموسيقى "غلادياتور"، ليشحذ همم لاعبين مكونين لياقيا ونفسيا وتقنيا، ليتفقوا على لاعبين آخرين من مستواهم، حتى يصل، في الأخير، إلى نتيجة لم تكن لتدرك بالوسائل المعتادة.

لماذا اكتفيت، في التصدير، بالقول إن الوداد يمثل الكرة المغربية بالأساس؟

ذلك أننا سمعنا، سواء في عهد المسيرين السابقين، بمن فيهم حسني بنسليمان، أو علي الفاسي الفهري، أو فوزي لقجع، ومن وجدوا ويوجدون في دائرتهم، بأن البطولة المغربية تتطور، وبأنها بين الأفضل قاريا، بل إن أحدهم بشرنا، أخيرا، بأنه لم يعد يفصلها سوى سنوات كي تضاهي البطولة الإيطالية، في وقت كان الفريق البطل، وبطل أبطال إفريقيا، يلعب مباريات "مهمة"، في منافسة، "مهمة"، وهو منهزم ذاتيا.
يملك الوداد، بالقطع، شأنه شأن فرق أخرى كثيرة في البطولة المغربية، تاريخا ذاتيا مهما، يحق لمن يعشقونه الافتخار به. غير أن التاريخ وحده لا يكفي لكي نبقى ونستمر في التميز. والدليل أن شباب المحمدية، بفرسه الكبير، صاحب الكرة الذهبية الإفريقية، لم يعد له ذكر، فضلا عن أن المولودية الوجدية والمغرب الفاسي ورجاء بني ملال، وهي فرق لها تاريخ كبير، تقاوم اليوم كي لا تضيع.

هناك بيت جميل للمتنبي يقول فيه:
ولم أر في الناس عيبا ... كنقص القادرين على التمام.

بطولتنا، بودادها ورجائها وغيرهما ينقصها التكوين. ولا نقول تكوين اللاعبين فقط، بل تكوين المكونين، وتكوين المسيرين، وتكوين الإعلام الذي سيواكب بمهنية واحترافية ونزاهة أيضا. وهذا التكوين ضروري لا يسقط بالتقادم، ولا بالكلام العام. وسلام على نادي الجزيرة الإماراتي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقف العالم سقف العالم



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الباني بملابس شفافة وتضع مراد يلدريم في أزمة

GMT 22:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية الفجيرة تشارك الدولة احتفالاتها بـ " يوم العلم"

GMT 18:36 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب وسط اليونان

GMT 02:06 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

111 مليار درهم تصرفات عقارات دبي النصفية

GMT 13:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

ريماك تكشف عن سيارة "خارقة" جديدة بقوة 2000 حصان

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

داتسون تكشف عن أول سيارة "كروس أوفر" من إنتاجها

GMT 15:39 2017 الخميس ,29 حزيران / يونيو

السيرك

GMT 18:08 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"كيا ستينجر" تنطلق في معرض دبي للسيارات

GMT 03:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيتامينات جيدة للشعر تمنع تساقطه

GMT 08:05 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يرد على تصريحات مدرب باريس سان جيرمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon