لا تشعلوا العداوة بالكان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لا تشعلوا العداوة بالكان

لا تشعلوا العداوة بالكان

 صوت الإمارات -

لا تشعلوا العداوة بالكان

بقلم - منعم بلمقدم

إتفق أحمد شوبير وعبد الحفيظ الدراجي وعصام الشوالي وهم يمثلون ثلاث بلدان مختلفة في نفس الأسبوع، على أن يزفوا للمغاربة خبرا يعنيهم.

الثلاثة أكدوا بصيغة الواثق من نفسه ومن مصدره أن الكان القادم لن يستقر بالكامرون وأن مآله المغرب حتما.

شوبير الإعلامي وليس حارس الكرة السابق دون عبر تويتر هذه البشارة مؤكدا أن مسألة إسناد الكان للمغرب هي مسألة وقت ليس إلا، وقبلها قال في برنامج رياضي له أن المغرب هو صاروخ إفريقيا القادم وعلى أنه سيكون له ثقل أكبر من السابق ولما نجح لقجع في الفوز على راوراوة وانتخاب أحمد «بيس» بدل حياتو عاد شوبير ليتغنى بسبقه ويذكر بما قاله وتنبأ به.

الدراجي سار في نفس فلك شوبير وطالما خرج بتغريدات تؤكد أن الكان بالمغرب ويتحمل كامل المسؤولية في نقل المعلومة والخبر، بل أنه حتى في حواراته مع صحف مغربية عاد ليظهر تشبته برؤياه دون الكشف عن مزيد من الواضحات.

ودون أن يغرد خارج سرب باقي الرفاق أكد عصام الشوالي التونسي الذي يتباهى ببنك معلوماته ويدقق فيها كثيرا قبل أن يتيحها أمام العامة، ليؤكد أن الكان الصيفي موطنه المغرب وليس الكامرون.

ثلاثة إعلاميين عرب يشتغلون مع قنوات ومحطات فضائية ذات مصداقية وبشبكة اتصال واسعة وكبيرة سواء للمسؤولين الكرويين بمصر أو تونس وحتى الجزائر داخل جهاز الكاف، إما أنهم استقوا معلوماتهم من مصادر نافذة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها أو أنهم تلقوا إشارات بأنهم سينقلون الكان المقبل من بلاطوهات مراكش والرباط و طنجة وأكادير وليس ياووندي ودوالا.

وإذا ما أضفنا لكل هذه النبوءات، ما يتردد داخل الكاف نفسها ويتم الترويج له بين الفين والآخر من أن «طاسك فورس» أحمد أحمد التي تلبس هذه المرة الجلباب الألماني بانتداب مكتب دراسات سيكون تقريره فاصلا وحاسما بعد زيارته المقبلة للكامرون لتحديد نسبة جاهزية هذا البلد وقدرته على تحمل الكان في نسخته الجديدة وتوقيته الجديد وبدفتر تحملاته الجديد.

كما أن هناك من يؤكد أن أحمد مصمم على أن يكون الكان المقبل بالمغرب والذي يرى فيه جنة الحلم التي تضمن له نسخة خيالية ناجحة بكل المقاييس، وعلى أنه يحاول بكل ما أوتي من جهد وصلاحيات وقوة ان يتجنب التواجد في أول كان في ولايته في بلد منافسه السابق على عرش الكاف الكامروني حياتو.

كل هذه الأمور لا تعنينا في شيء إلا في مسألة أن المغرب معني وطرف كونه الخيار البديل للكامرون، لكن قبل هذا لابد من استحضار تصريح رئيس هذا البلد الإفريقي بول بيا وإشادته بالمغرب ووقوفه بجانبه وتصويته له لاحتضان المونديال.

بل أن رئيس جامعة الكامرون كان أول رئيس جامعة إفريقية أعلن إنخراطه اللامشروط في دعم الملف المغربي المونديالي.

فاتورة ملف المونديال و التي نتج عنها تصويت بلدان عربية شقيقة لمصلحة أمريكا و ما تمخض عنها من بوليميك وسجال، انصب على إنتقاد مواقف السعودية والأردن والإمارات والبحرين وغيرها، كانت الدرس الذي ينبغي الإستفادة منه، كي لا تكون الكرة سببا في إتساع دائرة العداوات المجانية والحسابات الهامشية التي قد ينضاف لها الكامرون في حال أحس الأخير أن المغرب ضليع في سحب الكان منه ليستقر عندنا.

مواقف حياتو السابقة من كان 2015 وحساسية منصبه السابق، والإبقاء على الحضور المغربي الجيد جنوب القارة، يفرض رصانة وحكمة في التعاطي مع قصة الكان المقبل، لأنه إذا ثبت أن تنظيم المغرب لهذه النسخة سيضيف لنا عدوا مجانيا، فالأفضل أن يعيد لقجع ما كرره ذات يوم ويخرج ليقول إنه تنظيم لا يعنينا ولا يغرينا.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تشعلوا العداوة بالكان لا تشعلوا العداوة بالكان



GMT 01:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مدرب جديد وإستراتيجية قديمة

GMT 02:35 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا13

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

الكوكب وقاعدة الجاذبية

GMT 05:59 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

يوميات روسيا..4

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 13:21 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 07:26 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكاراتيه المصري على قمة العالم لعام 2019

GMT 17:55 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

موجة صقيع قطبية تضرب الولايات المتحدة وكندا

GMT 19:42 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

11 قتيلاً بانهيار جليدي في كشمير

GMT 19:01 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صديقة أحمد الفيشاوي الجديدة تثير جدلاً واسعًا

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 20:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ميلان يتصدر سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 02:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشرطة تداهم نادي أندرلخت واتحاد الكرة البلجيكي

GMT 07:22 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

أحدث طرق تزيين كراسي الأفراح للـ 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates