الدرس الألماني
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 8 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الدرس الألماني

الدرس الألماني

 صوت الإمارات -

الدرس الألماني

بقلم : منعم بلمقدم

نحتاج على مايبدو قرونا أخرى كي نلحق بركب قوم سنوا لأنفسهم مبدءا يقوم على الفضيلة والأخلاق، وخاصة إقامة ميزان العدل.. والشعب الألماني لربما كان أكثر من يجسد هذه الخصال فوق هذه الأرض.

شعرة واحدة فقط تكفي لتقود لمقارنات بحجم الجبال، بين من يربط المسؤولية بالمحاسبة الحقيقية وبين من يترك حبل الفوضى والفتنة على الغارب ..ولعل ما قام به مسؤولو فريق شالك الألماني مع حمزة منديل هو درس مجاني لكنه بوقع كبير فيه من المرارة والشعور بوخز الضمير الشيء الكثير.

كارل هاينز هايدل المدير الرياضي لهذا الفريق الألماني، لم يترك فرصة لمنديل كي يرتاح وأخبره وهو يصل المطار عائدا من جزر القمر أنه سيكون في ضيافة لجنة تأديبية، ستسائله ليس على سلوك طائش أو سياقة متهورة أو عربذة بالشارع العام، وهي أمور تتكرر كل يوم هنا ولا أحد يحرك الساكن، بل قرر مساءلته على كلمة كتبها بالدارجة عبر صفحته على أنستغرام، والطامة الكبرى أن المقصود بها لم يكن مشجعا ألمانيا ولا مناصرا لشالك وإنما مشجع للفريق الوطني.

الألمان  بجديتهم التي أكسبتهم تقدير العالم، لم يعيروا اهتماما لاعتذار منديل، لأنهم يدركون أن البصقة حين تخرج من الفم لا يمكن أن تعيدها إليه، لذلك قررت اللجنة الألمانية تأديب لاعب مغربي علي سبه مشجع مغربي.

الألمان أيضا حين يختارون لاعبا للتوقيع معه، فإنهم يراقبون حركاته وسكناته، وحتى نشاطه في عالمه الإفتراضي بل ويلزمونه بشروط اللباقة وعدم تجاوز الخطوط الأخلاقية المسموح بها مهما بلغت درجة الإستفزاز الممكن أن يتعرض لها، لأن المشجع عندهم دائما على حق كما هو حال الزبون.

المخزي في هذه الخطوة الألمانية أنها ليست درسا موجها لمنديل فحسب، بل درس للمسؤولين عن الكرة عندنا الذين لا يعيرون للمناصر إهتماما، كما لا يشكلون لجانا تتولى التهذيب والتأديب لمن يزيغ من اللاعبين عن الصف.

قبل منديل ساءل مسؤولو نفس الفريق اللاعب أمين حارث عن ظروف حادث السير الذي تورط فيه، وحقيقة ما راج بخصوص هذا الموضوع وخصوا اللاعب بمعالج نفساني ليتجاوز صدمة الحادث.

في حالة اللاعبين معا وخاصة منديل، كان الأجدر أن تتحرك الجامعة فور تدوين التغريدة المقززة لمعاقبته بل وحرمانه من اللعب في المباراة التالية، كما كان يجدر برونار الذي يسكن في أنستغرام أن يعلن نفسه مربيا ويعاقب لاعبه المدلل على إساءة  لا تليق بقيمة القميص الذي يحمله.

الدرس الألماني يحيلنا لوقائع عاشها عدد من لاعبي المنتخب الوطني دون حراك أو تدخل، ولعلكم تذكرون شهادة. هيفتي الذي تحدث عن مراقبة لاعبي الفريق الوطني في أروق الفنادق واعترافه بتناولهم الشيشة في زمن ما.

تذكرون حادث حرق سجاد أحد الفنادق بماربيا في غرفة كان يتواجد فيها تاعرابت والشماخ بسبب جمر الشيشا ولاأحد تحرك.

تذكرون ظهور لاعبين يتعاطوا الشيشة في فندق بمراكش، فأدى العرابي وحده الفاتورة في وقت أفلت فيه بوطيب صاحب «السناب» ليدافع عنه العميد بعطية في حواره مع السيباوي عبر الجزيرة ويصف ما حدث بالحرية الشخصية.

تذكرون يوم نادى جمهور أكادير وهتف باسم زياش وكيف تلفظ اللاعبان درار وبلهندة بالسوء في حقهم ودافع عنهما رونار ولم يعرض أي منهما على لجنة تهذب الأخلاف وتؤدب اللاعبين.

فقط نذكر أن التحرك كان يوم تورط بعض لاعبي منتخب الشبان في مقطع مصور وهم يتناولون الشيشا فتم توقيفهم، لأن ميزان العدل فيه مكيال أعوج لا يحمل الصنع الألماني يستقوي فقط على الأشبال ويمنح الأسود حصانة الغابة...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدرس الألماني الدرس الألماني



GMT 22:28 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة سلا مفخرة الرياضيين

GMT 04:19 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

ابتزاز سياسي على ملاعب الكرة!

GMT 23:26 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

مهاجم في الظل

GMT 05:38 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

هل سلم الخطيب جماهير الأهلي ؟

GMT 09:24 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أزارو ووائل جمعة!!!

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 23:23 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

"الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل

GMT 08:53 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

سيارة نيسان Z370 ستبقى سيارة رياضية كوبيه

GMT 14:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تخلصي من اكتئاب ما بعد الولادة بهذه الخطوات البسيطة

GMT 13:11 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 02:45 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

الفنانة شمس الكويتية تعيش حالة عاطفية صعبة

GMT 07:05 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن للزيارة عند قضاء شهر العسل في "توسكانا"

GMT 03:27 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

أبل تكشف عن "آي باد برو" جديد الشهر المقبل

GMT 12:04 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

وعاد خير جليس

GMT 22:39 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

لاعبة في منتخب الإمارات للناشئات تشبه عموري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates