عين العدل
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عين العدل

عين العدل

 صوت الإمارات -

عين العدل

بقلم: بدر الدين الادريسي

 لم تُظهر كرة القدم في جوهر قوانينها مقاومة ضد شيء، وأكثر ما أظهرته هو اللجوء للفيديو لتصحيح ما يبدر عن الحكام، أربعة كانوا أم ستة، من أخطاء تغير مجرى المباريات، وتؤثر في النتائج، وتصيب فرقًا بعينها بظلم كبير.

ويوم اشتد الجدل وقوي على كرة لم تتخط خط المرمى، واحتسبت هدفًا، أعطى التفوق للمنتخب الإنجليزي في مباراة "هيتشكوكية" أمام ألمانيا، ليفوز الإنجليز بكأس العالم سنة 1966، لأول وآخر مرة في تاريخهم، قال البعض لا بد من الاجتهاد قانونًا للحيلولة دون أن تكون أخطاء الحكام جالبة للظلم ومعادية للعدالة، ومنذ ذلك الحين والقائمون على شأن القانون التحكيمي "البورد" يكثرون من المحاولات.

ويوم استعان دييغو مارادونا، أسطورة الكرة الأرجنتينية، بيد الشيطان ليسجل هدفًا في مرمى الإنجليز، خلال نهائيات كأس العالم التي توج منتخب "التانغو" بطلاً لها، سنة 1986 في المكسيك، من دون أن تضبطه عين الحكم التونسي في حالة تلبس، اشتد النقاش بشأن الآليات التي يمكنها مساعدة الحكام على التقليل من هامش الخطأ.

ويوم قادتنا الثورة التكنولوجية في الاتصال والمعلومات إلى اختراعات غيرت وجه العالم، طالب الكثيرون بإدخال هذه التكنولوجيا في مجال كرة القدم، لوقف ما كانت أندية ومنتخبات تتكبده جراء أخطاء مكلفة، إما بعدم احتساب أهداف مسجلة من وضعيات قانونية لا لبس فيها، وإما بعدم احتساب ضربات جزاء لا غبار عليها، أو إشهار قرار بتسللات لا وجود لها. وأذكر أنه في داخل "فيفا" كانت هناك مقاومة كبيرة لشرعنة التكنولوجيا بهدف مساعدة الحكام، وكان المناصرون لإبقاء كرة القدم على طبيعتها يتعللون بأن أخطاء الحكام هي جزء من الفعل الإنساني، ولا تختلف عن أخطاء اللاعبين والمدربين، والحقيقة أن هناك فارقًا كبيرًا بين خطأ تكتيكي يستوجب عقابًا تقنيًا، وبين خطأ قانوني يكون السكوت عنه أشبه بالفعل الشيطاني.
والحقيقة أن التكنولوجيا التي طورت وسائل الاتصال هي ما فرض سقوط جيوب المقاومة، ما دام أن لا شيء يضر إذا ما كان تدخل التكنولوجيا سيرفع ظلمًا ويحقق عدالة، وكانت البداية أولاً باللجوء لتقنية الفيديو لمعاقبة كل فعل مشين لم يره حكم المباراة، ثم كانت ثانيًا بتمكين الحكام من وسائل اتصال تسمح لهم بمخاطبة بعضهم البعض، لصنع القرار الجماعي بشأن حالة من الحالات، وكانت ثالثًا بإحداث تقنية الكشف عن الكرات التي تعبر خط المرمى، ولا تُرى من الحكم المساعد بالعين المجردة، أو ما أصطلح عليه بعين الصقر، إلا أن ما سيمثل انقلابًا نوعيًا في تحكيم المباريات هو الاجتهادات التي تقوم بها بعض الاتحادات للتشجيع على اللجوء للفيديو للحسم في الظواهر المثيرة للجدل.

وسُجلت التجربة الأولى والمثيرة حقًا باسم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في المباراة الودية التي جمعت المنتخب الفرنسي بنظيره الإسباني، على ملعب "دو فرانس"، الثلاثاء. ومن حسن الطالع أن المباراة كانت غنية بالحالات التي استوجبت استعمال الفيديو، فغير بعيد من ملعب "دو فرانس" كانت تقف حافلة مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا، في داخلها أربعة من كبار مهندسي الاتصال، ومن هؤلاء صدرت إشارة لحكم الوسط الألماني، زفايير، بإلغاء هدف للفرنسي أنطوان غريزمان، احتسب أولاً ثم رُفض بعد ذلك لوجود حالة تسلل "ميلليمترية" لم يتمكن الحكم المساعد من ضبطها، ثم أعقب ذلك رفض هدف سجله دولوفو للمنتخب الإسباني، بإشارة من الحكم المساعد قبل أن يتدخل حكم الفيديو، فيقر مشروعية الهدف لوجود المهاجم الإسباني في وضعية قانونية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عين العدل عين العدل



GMT 18:21 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 19:25 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 23:48 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:04 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحوت

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 00:07 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

تألَّقي خلال الصيف مع "الجمبسوت الشورت" موضة 2019

GMT 14:34 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ثنائي نادي الزمالك أمام وادي دجلة

GMT 07:00 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

جامعة عين شمس تدشن الخطة الإستراتيجية 2018 / 2023

GMT 23:49 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أحدث أسعار سيارات "بيجو" في مصر

GMT 08:04 2018 السبت ,12 أيار / مايو

"لندن" وجهة مثالية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 06:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

" سياحة لوزان" تشارك في سوق السفر العربي 2018

GMT 15:42 2014 الثلاثاء ,19 آب / أغسطس

سعدتُ بحصولي على المركز الثاني على مستوى مصر

GMT 05:45 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة انضمام سي الشيخ إلى الأنصار اللبناني معلقة

GMT 05:38 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

العهد اللبناني يفشل في ضم السوري عبد الرزاق الحسين

GMT 06:53 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

سوما تحضر ضيفة في على قناة MBC مصر الجمعة المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon