قلوب السباع
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
السبت 28 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قلوب السباع

قلوب السباع

 صوت الإمارات -

قلوب السباع

بقلم: محمد فؤاد

عندما يصبح الفريق الوطني مثل العائلة في دلالتها الروحية والمعنوية لدى أكثرية المحترفين المغتربين عن وطنهم، وعندما يجتمع الكل في أسبوع واحد لتحضير لقاء دولي، وعندما تتلاحم العقول والقلوب على إرادة الفوز وحب القميص الوطني، وعندما تتلاقى علاقة الدوليين بجمهورهم على نطاق واسع، يكون الناخب وشركاء من نظم وهيأ الأرضية والمناخ واللوجيستيك وغيرها من الحوافز الجامعية هو القناع الوحد الذي خلق هذا الشكل من العائلة التي قال البعض منها أنها تؤثت وتكرس فعل الأسرة الجامعة، وعندما يخرج فيصل فجر بلسان الروح ويقول أننا أي الفريق الوطني «توحشنا نجتمعوا بعد أن طال الإنتظار ما بعد المونديال» فقد أكد تلك الصورة التي ضبطت الفريق الوطني منذ مدة التأسيس إلى اليوم مع الناخب هيرفي رونار الرجل الأول الذي تحكم في المجموعة إختياريا وذهنيا وروحيا وعمليا بالنهج والتوظيف وغيرها من أشكال التواصل النفسي والعلائقي الذي يبني عليه أي مدرب نجاحه في المهمة، قبل أن يكون رئيس الجامعة هو الرجل الثاني الذي يبني جسور التنظيم العام للفريق الوطني، ويحفز الرجال بكل الدلالات. كل هذه التصورات الرائعة التي كنا نفتقدها لسنوات طويلة مع الفريق الوطني وبدون ألقاب، هي التي تتكرس اليوم بهدف البحث عن هذا الكنز المفقود والذي طال أمده منذ 1976 ولو أن طبيعة الصور الرائعة التي قدمها الفريق الوطني في الإستحقاقات التاريخية كانت غير كافية للصعود إلى البوديوم بحكم الصراعات والمشاكل التي عرت الكثير من الأورام التي عششت في البيت على مستوى النقابات وتدخل الوكلاء والسماسرة. 

  وعندما أرسل رونار برقيات التفاؤل على مستوى مواصلة المشوار كناخب دون الإيمان بضرورة التخلي عنه مع الفريق الوطني ولو أن عروضا إفريقية أخرى إنهالت عليه بكل الشروط، كان الرجل قد آمن بمشروعه مع الجامعة وآمن ثانيا بأن المنتخب المغربي يكبر كلما دعيت له جميع المكونات الشبابية لتواصل ذات التأسيس لثقافة معزى الوطنية والتقرب من الوطن لكل إسم مؤهل لحمل القميص الوطني. ورونار عندما إختار البقاء بالمغرب لبناء مشروع السنوات الأربع المقبلة بين التأهل إلى كأس إفريقيا 2019 ومشروع الأهداف المطروحة بالبلد المنظم الكامرون ومشروع كأس إفريقيا 2021 ومشروع التأهل إلى كأس العالم بقطر، كان يدرك أن ولا زال أن مستقبله كناخب لابد وأن يكون على درجة عالية من تحقيق الأحلام التي أتى من أجلها دون أن يتحصل عليها للفوز بكأس إفريقيا، وربما إختار البقاء لهذا الغرض، واختار المغرب لأنه بلد الجواهر ومنبث النجوم المحترفة على درجة عالية من المهارة والذكاء وفهم طبيعة التواصل بكل اللغات. ولذلك آمن الرجل بهذه القدرة العلائقية التي تجمعه بالمغاربة أولا وبالعمل الكبير الذي قدمه على أرض الواقع على مستوى الوصول إلى الأهداف الإستراتيجية، وأقواها كان في خلق التوازنات بين مكونات الفريق الوطني كل من موقعه دون تفضيل هذا عن ذاك ولو كان ذلك بين نادي عادي ونادي شهير ، وخلق أجواء العائلة التي تلتقي بهاجس المسؤولية الواحدة ألا وهي الدفاع عن مشروعية الفريق الوطني في إطار الحب العام والعلاقة الحميمية بين الجميع وروح المبادرة والمسؤولية.

كل ذلك طبعا هو الذي يجعل الأجيال تتقاطر تباعا لحمل القميص الوطني وبدعم وطنية الأسر التي ترشد أبناءها للإنتماء الشرعي للبلد والأصل والدين واللغة الذي تربوا فيه كأصول أولى. 

العائلة في نهاية المطاف وفوق كل التصورات النمطية القائلة بين المغترب خارج الديار وبين من يعيش فوق ترابها هي عائلة واحدة من منبث واحد، ولا فرق بين من يلعب بأوروبا ومن يعيش في المغرب حتى ولو كانت الفوارق الكروية حاضرة بقوة، ولكن عندما يجتمع الكل بقميص واحد ينجلي هذا التصور ويصبح الكل فوق مائدة أكل واحدة وتواصل واحد وحب واحد، ويقودهما الربان الذي يجعل من هذه الآصرة عائلة الرجال في المعسكر والمربع والمائدة. وأعتقد أن فوز الأسود على المالاوي بحصة كادت تكون ثقيلة إنما جمعها هذا الشكل التوحدي من العائلة التي قدمت مونديالا رائعا بالفعل الرجولي وعادت لتؤكده في أول خطو رغم الغيابات ورغم طوارئ غياب التنافسية ولكن الرجولة والقتالية أبعدت هذا الشكل المخيف من البدايات الصعبة للمحترفين وهم من ظهروا أصلا بقلوب السباع ..

نقلا عن جريدة المنتخب المغربية 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلوب السباع قلوب السباع



GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 01:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 21:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 20:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 01:14 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 02:21 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المخرجة مها عرام بعد صراع مع مرض سرطان الثدي

GMT 14:47 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

الشحي على رادار الشارقة والنصر والوصل

GMT 11:13 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

النصر يتخطى الوصل في دوري اليد

GMT 13:16 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

أم سورية تروي خفايا تهريبها من السودان إلى مصر

GMT 01:50 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ذكر باندا يسافر من أميركا إلى الصين في "مهمة إنقاذ"

GMT 04:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تألقي بأجمل تنانير "كلوش" في شتاء 2019

GMT 21:58 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"صدأ أوراق القهوة" يسيطر علي حقول البن في القارة الأميركية

GMT 18:30 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

اعتمدي أزياء الفاشينيستا ومُصمّمة الأزياء "مروة الحسن"

GMT 20:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أناقة محتشمة في موضة ربيع 2019 من عروض نيويورك

GMT 02:08 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة أحمد تطمئن جمهورها بعد خضوعها لعملية جراحية

GMT 15:23 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شرطة أبوظبي تشارك في مبادرة "علمني زايد"

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

ويني هارلو تجذب الأنظار بثوب أخضر أنيق

GMT 09:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة منزلية سهلة لصنع رول البسكويت والشوكولاتة

GMT 20:57 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

اعتماد حركة تنقلات وتحويل 16 مدير مدرسة لإداريين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates