أبوتريكة، وكلام قد لا يرضى أحدا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أبوتريكة، وكلام قد لا يرضى أحدا!!

أبوتريكة، وكلام قد لا يرضى أحدا!!

 صوت الإمارات -

أبوتريكة، وكلام قد لا يرضى أحدا

بقلم : حسن خلف الله

ترددت كثيرا قبل كتابة هذه السطور، نظرا لشعوري بأن هذا الكلام قد لا يرضى أحدا، سواء الذين يدعمون لاعب الأهلي السابق محمد أبوتريكة، أو الذين يقفون على الجانب الأخر، فيظل حالة اللغط والجدل التي ظهرت طوال الأيام الماضية بعد صدور حكم قضائي ضده، لا يعرف أحد حيثياته القانونية حتى الأن، ولم يكن ترددي نابع من الخوف بأن يلاحقني نفس المصير

من الهجوم لأنني أحمل رأيا مضادا لمحبيه، لأنه لم يكن يزعجني يوما أو يخيفني أن أكتب رأيي في قضية ما، أو ضد أي شخص مهما كان عدد داعميه، أو حجم خلاياه الإليكترونية، كما أني لم أتردد في الكتابة حرصا على عدم زعل الدولة من رأيي المساند لأبو تريكة الذي أعتز بعلاقتي وذكريات تعاملي معه، فليس لدي أية حسابات سياسية من أي نوع، ولا أطمح في ذلك مستقبلا، ولكن ترددي بسبب عدم وصولي إلى رأي قاطع في الأمر، فلست موافقا على ما يفعله أبوتريكة، ولست راضيا عما يحدث له!!

 بداية ، ليس لدي أية خبرة قانونية كي أفهم من خلالها السبب الحقيقي لهذا الحكم الصادر ضد أبوتريكة، ولهذا كنت أتمنى -مثل كثيرين غيرى- أن يكون هناك توضيحا لحيثيات هذا الحكم، حتى نعرف لماذا، خاصة أن الأمر متعلق بشخص يحبه ويحترمه الكثيرون، ومن حقهم أن يفهموا، ولكن بما أنه صدر فلا يملك أحد شيئا سوى احترام الحكم، ولابد ألا يسكت أبوتريكة نفسه عنه، ويتخذ كافة السبل القانونية للدفاع عن نفسه، وهذا هو الطبيعي فيمثل هذه المواقف، لأن الدفاع ومشاعر الحب على وسائل التواصل الاجتماعي ليست بديلا عن الطرق القانونية، وهذا ما نعرفه وتعلمناه!!
 أما الجانب الأخر، فذلك المتعلق بأبوتريكة نفسه، ذلك اللاعب الذي أحبه الكثيرون، حيث تلاحظ أن أبوتريكة يُقدم على بعض التصرفات التي تحزن البعض منه، ولن نختلف سواء كان هذا البعض قليلا أو كثيرا، فهناك جزء من المصريين يحزن مما يفعله أبوتريكة، لاسيما تلك الأشياء التي تحمل في مضمونها حالة سياسية، وفي الوقت ذاته لا تكون هناك أية ردة فعل توضيحية من جانبه، ولو في إطار الحرص على مشاعر جزء ممن أحبوه (وما زالوا)، وينتظرون منه فيكل مرة تعليقا - ولو بكلمة - تمنحهم سندا لرفض أو التصدي لمن ينتقدون مواقفه، لكنه (في الحقيقة) لا يهتم!!

 يضاف إلى ذلك أن البعض يرى أن أبوتريكة يرتمي حاليا في أحضان قطر، فيوقت تتوتر فيه علاقاتها مع مصر، ليس لأنه يعمل محللا في قناتهم الرياضية، فكثير من اللاعبين المصريين السابقين يتواجدون في استوديوهات التحليل هناك، ولكن لأنه يفعل بعض الأشياء التي تفسر بأن بعض الخبثاء يستغلونه لإخراج (لسانهم) للمصريين، ولعل أخرها كانت زيارته لافتتاح معرض للكتاب هناك، في توقيت أنتجوا فيه فيلما مسيئا للجيش المصري، وليس معقولا أن أبوتريكة لا يدرك ما يدور حوله!!

 صحيح أنهم من الممكن أن يمنحوه الكثير ويحجزون له مقعدا للتواجد، وكذلك التكريم، في كثير من المناسبات العالمية المتعلقة بكرة القدم، بحكم سيطرتهم داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك الاتحاد الأفريقي، فهم أصحاب كل الحقوق التليفزيونية، وربما أشياء أخرى كثيرة، ولكنهم في الوقت نفسه - مهما بلغ حجم المكاسب لأبوتريكة- لن يمنحوه ما يعوض خسارته لجزء من المصريين (سواء كان قليلا أو كثيرا)، ورغم احترامي لوجهة نظر أبوتريكة، إلا أنني أحزن على خسارته لجزء من المصريين يوما بعد يوم، في الوقت الذي كان يتفق الجميع على حبه، وهذا ما رأيناه بوضوح مع الجدل الدائر حاليا بعد الحكم الذي صدر.

 وهذا يا سادة سبب ترددي كثيرا قبل الكتابة، فليس مقبولا أن تتعامل الدولة بهذه الطريقة مع شخص بحجم أبوتريكة، وليس مقبولا كذلك تلك الأشياء التي يفعلها أبوتريكة وتثير حفيظة البعض وتجعله مثارا للجدل بين حين وأخر، وقد كتبت الشهر الماضي رسالة لأبوتريكة من واقع حرصي عليه، وأكتب اليوم ثانية متمنيا أن تدرك الدولة حجم أبوتريكة، وأن يدرك أبوتريكة

نفسه، أن ما يفقده قد لا يعوض ثانية، ويكون محتوى تلك الكلمات له تأثير إيجابي لديه، فهي ليست بهدف النقد بقدر ما تحمل من ود، وليست عتابا بقدر ما تحمل من صدق، لعلها تصله بهدفها الإنساني الذي كتبتها من أجله، لصديق ما زلت أعتز به، وهذه هي حال كثيرون مازالوا يأملون أن يبتعد أبوتريكة عن التوغل أكثر من ذلك في الأشياء السياسية، ويظل أبوتريكة كرة القدم، الذي كان يناديه المعلقون: يا أبوتريكة، يا أبو.!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوتريكة، وكلام قد لا يرضى أحدا أبوتريكة، وكلام قد لا يرضى أحدا



GMT 15:37 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

رسالة هادئة إلى حازم إمام

GMT 14:22 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

عماد متعب!

GMT 00:02 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

المنتخب .. وكوبر .. والولد "ولعة"!!

GMT 14:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

طلقة "الجرف".. هل تصيب حياتو أم تصيبنا؟!

GMT 21:58 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

الوزير الشجاع إمحوتب!

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الباني بملابس شفافة وتضع مراد يلدريم في أزمة

GMT 22:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية الفجيرة تشارك الدولة احتفالاتها بـ " يوم العلم"

GMT 18:36 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب وسط اليونان

GMT 02:06 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

111 مليار درهم تصرفات عقارات دبي النصفية

GMT 13:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

ريماك تكشف عن سيارة "خارقة" جديدة بقوة 2000 حصان

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

داتسون تكشف عن أول سيارة "كروس أوفر" من إنتاجها

GMT 15:39 2017 الخميس ,29 حزيران / يونيو

السيرك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon