حكيمي يستعيد حريته
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حكيمي يستعيد حريته

حكيمي يستعيد حريته

 صوت الإمارات -

حكيمي يستعيد حريته

بقلم - بدر الدين الإدريسي

غير الثناء الذي يستحقه الشاب أشرف حكيمي ومعه محيطه القريب، على أنه لم يتزحزح ولو للحظة عن اقتناعه الكامل باللعب للفريق الوطني، وهو الذي كان مهيئا له مع وجوده داخل ريال مدريد أعرق وأكثر الأندية وجاهة بالجارة إسبانيا، اللعب مع الماتادور الإسباني، غير الإشادة بروح الإنتماء للوطن، الذي لا يقبل بأي مزايدة من أي نوع، هناك بالطبع الإيثار الذي أبداه هذا الشاب الرائع منذ أن وصل إلى الفريق الوطني، فخورًا أيما افتخار باللعب لأسود الأطلس، ففي المباريات الدولية 14 المسجلة بإسمه حتى الآن، لعب أشرف حكيمي ما لا يقل عن 90 بالمائة من هذه المباريات في مركز الظهير الأيسر وهو الذي تربى ونشأ، بل وخاض مئات المباريات مع الفئات العمرية الصغرى للريال وحتى مع الفريق الأول في مركز الظهير الأيمن، من دون أن يتأفف أو يضجر أو يلتمس العذر لنفسه في عدم مطابقة نفسه وفي عدم التعبير مطلقا عن الإمكانات التقنية الرائعة التي يتمتع بها.

وتزامن مجيء حكيمي مع الإصابة البليغة التي تعرض لها حمزة منديل الظهير الأيسر للفريق الوطني، إصابة استدعت خضوعه للجراحة ومعها فترة غياب طويلة للعلاج والنقاهة، المؤسف أنها تزامنت مع مرحلة مفصلية في التاريخ الحديث للفريق الوطني، إذ عاد الأسود بعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم بداية عام 2019 بالغابون إلى تصفيات كأس العالم بأمل اقتناص التذكرة المونديالية الوحيدة المتاحة في مجموعة الموت التي جمعتهم بمنتخبات كوت ديفوار والغابون ومالي.

وأمام غياب بديل لمنديل بالمقاسات التقنية والتكتيكية التي تقنع الناخب الوطني هيرفي رونار، لجأ الأخير إلى خيار وضع أشرف حكيمي في الرواق الأيسر لدفاع الفريق الوطني، في نزالات شرسة وصعبة، وبدا الأمر أشبه ما يكون بامتحان عسير نجح فيه حكيمي باقتدار، فالفتى كان يملك من المدخرات التقنية ومن الرأسمال النفسي ومن التحفيزات المعنوية ما ساعده على أن يؤدي واجبه بسلاسة وبأقل الأخطاء الممكنة، فلا أذكر في كل المباريات التي لعبها حكيمي ظهيرا أيسر، أنه ارتكب أخطاء مكلفة ومؤثرة، بل إن من يعيد مشاهدة المباريات الثلاث التي خاضها أسود الأطلس الصيف الماضي بروسيا، سيقف على حقيقة أن حكيمي فعل كل شيء من أجل التغطية على أن مركزه الأصلي هو اللعب يمينا وليس يسارا، والمثير في الأمر أنه نجح في ذلك لأبعد الحدود عند مواجهة المنتخبين البرتغالي والإسباني، اللذين يتواجد بهما لاعبون يعرفون من خلال معاشرته بريال مدريد، من هو حكيمي وما مقدار الصعوبة التي سيلاقيها في تمثل دور ليس من الطبيعة، برغم ما يتم ترديده اليوم من أن لاعب المستوى العالي لابد وأن يكون "بوليفالان"، أي متعدد الإختصاصات.
ومع هذا الإتقان في العمل، إلا أننا كنا نشعر بمطلق الأمانة أن حكيمي لا يتوصل مخافة ارتكاب حماقات في أداء الدور، إلى التعبير عن كل مكنوناته الفنية.

اليوم يبدو وكأن أشرف حكيمي سيتحرر من قبضة مركز كان يستنزف الكثير من قدراته التقنية، فمع اكتمال جاهزية حمزة منديل الذي شكل انتقاله من ليل الفرنسي إلى شالك الألماني، مفاجأة جميلة له وللفريق الوطني، إذ تمكن سريعا من فرض نفسه كواحد من ثوابت شالك، سيكون ممكنا أن نشهد في مباراة جزر القمر، حضور حكيمي في الرواق الأيمن بخاصة مع التراجع الكبير الذي تشهده تنافسية نبيل درار مع فريقه التركي.

وطبعا مع هذه العودة المرتقبة لحكيمي إلى وكر الإبداع ومركز التخصص، سنسجل تلك الإنسيابية في الأداء، بالنظر إلى أن حكيمي يجيد مع أداء الأدوار الدفاعية على اختلافها، خلق الكثافة العددية هجوميا بفضل طلعاته المتقنة وتمريراته الحاسمة ورفعاته الجميلة وكذا أهدافه من الزوايا الصعبة لوجود قدرة رهيبة لديه للجمع بين القوة والدقة في كل تسديداته.

مع وجود الشابين الرائعين أشرف حكيمي وحمزة منديل في قمة الجاهزية، سنكتشف الوجه الجميل لدفاع يتوسطه على الخصوص السخي والكاريزماتي غانم سايس، دفاع يعطي الأمان ويضمن متعة مشاهدة جناحين دفاعيين يحلقان للهجوم بكل ألوان السحر.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكيمي يستعيد حريته حكيمي يستعيد حريته



GMT 21:20 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة اللاجئين

GMT 20:14 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كرة القدم التي 3

GMT 00:48 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 00:05 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 19:57 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج السرطان

GMT 19:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

وفاة امرأة مع استمرار اشتعال الحرائق في كاليفورنيا

GMT 17:49 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج الميزان

GMT 01:49 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

يورجن زوب يبلغ نصف نهائي بطولة جشتاد للتنس

GMT 16:44 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

لا للانتحار الفلسطيني…

GMT 17:04 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

طرح الملصق الدعائي الأول لمسلسل "أبو عمر المصري"

GMT 15:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الحميري والفلاسي

GMT 00:46 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ميناز تقدم مجموعة مميزة ولافتة للمحجبات لعام 2018

GMT 08:39 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة للمؤلف الشاب

GMT 10:37 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغنية جاسمين واليا تتألّق في فستان أسود رائع

GMT 12:37 2012 السبت ,18 آب / أغسطس

دللي بشرتك في العيد بالعنب والزيتون

GMT 00:11 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي تحتفل باليوم العالمي للطفل

GMT 06:23 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

مجوهرات بأحجار كريمة حمراء تترجم مشاعر المرأة الحائض

GMT 16:54 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعارة الملابس من الآخرين طوق النجاة في وقت الأزمة

GMT 09:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التغلب على خجل طفلك وعدم التعبير عما في داخله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates