الرياضة المكناسية فين غادي بيا خويا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الرياضة المكناسية "فين غادي بيا خويا"

الرياضة المكناسية "فين غادي بيا خويا"

 صوت الإمارات -

الرياضة المكناسية فين غادي بيا خويا

بقلم - محسن الأكرمين

الرياضة المكناسية تنطبق عليها بالضبط أغنية ناس الغيوان” فين غادي بيا خويــا …فين غادي بيا خويــا… فيــــن غــَـادِي بـِيـَّــا ؟. .. “.

هزلت النتائج الرياضية بمكناس واصطحبت معها مسلسل التنمية. هي الرياضة التي تعاني من سوء تراكمات التدبير والتسيير، هي الرياضة التي فكك الملتقى الأول للرياضة بمكناس متاريس أزمتها، هو الملتقى الذي نظمته الجمعية المغربية للصحافة الرياضية فرع مكناس لأجل البناء والتصويب والبحث عن البدائل وتتبع التوصيات الممكنة لخلق خطوة نوعية بالتعدد لأجل الإصلاح والهيكلة السليمة.

الإطناب الممل في تشخيص معيقات الرياضة بمكناس بلغ حد التخمة المملة وتوصيفه بات يعرفه الجميع.

الآن بعد الملتقى الأول للرياضة بمكناس، أصبحت موجهات إصلاح البنية الرياضية ممكنة، أضحت جل مكونات المدينة بعلم تام عما تحتاجه الرياضة بمكناس لأجل مسلك الإنقاذ، والسعي نحو التمكين من ضبط المسارات الجديدة وتحقيق جودة التدبير والتسيير في أفق تحقيق النتائج الجيدة.

الموسم الرياضي في اقتراب تام لافتتاحه، و"حليمة" المكناسية لازالت تبقي على عاداتها القديمة و تدبر أولويات الكوديم وفق منطق التحالفات والإرضاءات المريحة بجمع المريدين الأوفياء، ووفق منطق الضيعة المحصنة بالسياج الشوكي، لازالت فن الكولسة يشتغل بقوة داخل مكونات النادي وبكل فروعه ، لازالت وجوها أخفقت في التسيير والتدبير تطرح نفسها كبدائل أساسية لتصحيح وضعيات أزمة الرياضة بمكناس.

لنتحدث اليوم بالتخصيص عن فرع كرة القدم للنادي المكناسي والذي لم يستطع أن ينفك ويتحرر من قسم الهواة، وبات تدبير الفريق يتم وفق تصورات الهواية والارتجال اليومي المعالج للمشاكل المستجدة. هو النادي المكناسي الفريق العريق في زمن التأسيس، هو الفريق الذي أنتج وجوها رياضية على المستوى الوطني والعالمي، هو الفريق الذي ضربت عليه العنكبوت الآن بنسجها، وقضى على اعتدال حاله كثرة الفهامة المميتة.

اليوم يستقطب الفريق عبر تسريبات لا نشك في كذبها لاعبين من الصنف الكبير في العمر الزمني لا في مستوى اللعب داخل الميادين الرياضية، لاعبين يحملون معهم كلمات أغنية "يا ك أ جرحي جريت وجاريت… حتى شي ما عزيت فيك… جاي من بعيد إلى الكوديم ونترجى الله يشافيها… أنا جريت وجاريت وعييت وتهدّيت وباغي نرتاح شوية مع الكوديم…".

هي الكوديم التي أصبحت آخر محطة في حياة مجموعة من اللاعبين، في حين ممكن الاعتماد على شباب قادر على قلب الطاولة إلى محصلة النتائج الايجابية إن وجد الرعاية التامة و التتبع، ممكن انتقاء مجموعة من اللاعبين وبأثمان معقولة وتعاقد طويل الأمد من المدن المجاورة ومن ملاعب مكناس على وجه الخصوص.

هي الكوديم التي سنة بعد سنة لم تنته البتة من سنًة الهيكلة والعوز المالي وملفات المنازعات القضائية. فبعد النتائج التي حققها المدرب السابق مولاي عبد الله بلبكري في الدورات"(السبع العجاف" الأخيرة من الموسم الماضي، تقرر بداية هذا الموسم التعاقد مع المدرب فؤاد عسو بمساعدة حميد عبدالوهاب اللاعب السابق للنادي المكناسي "أيام زمان".

كل الآمال معقودة على المدرب عسو لأجل تكوين فريق قوي قادر على المنافسة ولما الصعود وبعث الحياة في مدرجات الجمهور العاشق لألوان الفريق الأول بالمدينة.

يبقى الأمر المعلق إلى حين، في الجمع العام للمنخرطين لأجل تشكيل مكتب مسير جديد، والخوف أن يتم تهريبه هو الآخر إلى فاس أو الدار البيضاء.

لكن بدأت تظهر ملامح الرئاسة والمكتب المقبل من خلال تسويق مجموعة من الصور والأسماء والمواقف على أساس "أنا موجود…أنا البديل…"، فيما الوجوه التي أينعت سابقًا فقد حان قطافها وختم تلاوة فاتحة الدعاء بآمين .

كل الجمعيات الرياضية مطالبة بحسب قانون التربية البدنية والرياضة " 30.09" أن تستجيب لخطوات هيكلية ضرورية قبل أن تنتقل إلى تأسيس شركات رياضية مساهمة…. ممكن بعدها أن يسقط دور المنخرط ويظهر بقوة دور المساهم في الشركة الرياضية، ممكن حينها أن يحتكم الجميع إلى قانون الشركة المساهمة ولا تحتاج الفرق إلى "صداع رأس الجموع العامة".

الأهم والفريق في صنف الهواة، هو البحث عن تشذيب الخلافات الجانبية والداخلية، والعمل على إرساء حكامة المساءلة والمحاسبة، وتطبيق روح الديمقراطية في انتخاب المكتب، الأهم ليس التوقيع مع لاعبين بمتطلبات مالية عالية وعهدة توفير كذا وكذا … والفريق لا يملك ميزانية قارة، الأهم هو البحث عن موارد مالية بعيدة عن دعم جماعة مكناس والجهة، البحث عن سبل خلق لجنة للحكماء الكبار من مكناس تدق على أبواب الدعم المعنوي والمالي الممكنة.

الأهم ليس في تجديد أعضاء المكتب كغاية وانتهى الخلاف والكلام، بل في الانتقال إلى محور التعاقد المعنوي -الالتزام- مع ساكنة مكناس ومع الداعمين على تطوير الفريق وتحقيق حلم الصعود إلى صفوة الاحتراف.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضة المكناسية فين غادي بيا خويا الرياضة المكناسية فين غادي بيا خويا



GMT 01:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مدرب جديد وإستراتيجية قديمة

GMT 02:35 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا13

GMT 06:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

الكوكب وقاعدة الجاذبية

GMT 05:59 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

يوميات روسيا..4

GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018

GMT 06:59 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هيونداي فرنا تستحوذ على حصة سوقية وصلت إلى 55%

GMT 17:36 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتعقيم أدوات التنظيف اليومي

GMT 08:22 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن مجموعة من أسرار "ملك العود"

GMT 05:20 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

عمر عبدالرحمن "عموري" يتلقّى إشادة بريطانية

GMT 09:30 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الفن يحتفلون مع ماجد المصري بعيد ميلاد ابنيه

GMT 19:07 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إليا لوكاردي يلتقي هواة التصوير في معرض "إكسبوجر 2017"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates