التعليم المرغوب لإنهاء كابوس الثانوية العامة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"التعليم المرغوب" لإنهاء كابوس الثانوية العامة

"التعليم المرغوب" لإنهاء كابوس الثانوية العامة

 صوت الإمارات -

التعليم المرغوب لإنهاء كابوس الثانوية العامة

بقلم : صلاح النادي

فوجئنا بإعلان وزير التعليم المصري، عن النظام الجديد للثانوية العامة، الذي يُمهد لإلغاء التنسيق، وهذا شيء جيد في ظاهره، لأن نظام التنسيق نظامًا عقيمًا لا يُفرق بين الطالب المبدع والطالب "الحفيظ" الذي يدخل الامتحان ليكتب ماحفظه حتى يحصل على مجموع يؤهله للالتحاق إلى إحدى "كليات القمة"، لذا كان يتوجب على الدولة المصرية على مدار العقود الماضية، أن تلغي نظام التنسيق أو تقوم بتغييره على أقل تقدير، بحيث يتواكب مع التطور العلمي الهائل في العالم، وهو ما لم يحدث.

فنظام التنسيق معمول به منذ قيام ثورة 1952، وللحقيقة أن هذا النظام في توقيت إصداره، كان بمثابة طفرة مهمة لنظام القبول في الجامعات، خاصة مع تزايد رغبات المتعلمين في الالتحاق بالجامعات، ولكن سرعان ما تأزم الوضع العلمي بعد ذلك، حيث صار التعليم يعتمد على الحفظ دون الفهم، مما أثر بشكل سلبي على منظومة التعليم في مصر، وظلت الأسر المصرية تُعاني من "التنسيق"، الذي تسبب في إحباط عدد كبير من الطلاب المبدعين الذين لم يُحالفهم الحظ في الوصول إلى ما يُحبون دراسته بسبب المجموع.

وكان على وزارة التعليم قبل أن تُعلن عن النظام الجديد للثانوية العامة، أن تضع نظامًا يُناسب الوضع التعليمي في مصر، وهذا مالم يتم فعله، حيث توجد مشاكل عدة لهذا النظام الجديد، من ضمنها أنه سيجعل عدد سنوات الثانوية العامة إلى 3 سنوات بدلًا من عام واحد كما هو معمول به في النظام الحالي للثانوية العامة، مما يؤدي إلى زيادة العبء النفسي والمالي للأسر المصرية، على مدار الـ3 سنوات الدراسية المقررة في النظام الجديد، حيث ستزيد معدلات الدروس الخصوصية، وبالتالي سترتفع أسعارها بشكل أكبر مما هو عليه الآن، بسبب زيادة عدد سنوات الدراسة، كما سيتعرض الطلاب إلى الاستغلال من قبل بعض المدرسين ذوي الضمائر المنعدمة، الذين سيستغلون الوضع أسوأ استغلال، بسبب تحكّمهم في منح الدرجات الشفوية للطلاب، وبذلك الأمر ستُعالج وزارة التعليم أزمة التنسيق العقيم بارتكاب خطايا عدة نحن في غنى عنها.

لذا فأنا أرى من وجهة نظري، أن طريقة الالتحاق بالكليات الحكومية، لابد وأن تتم عن طريقين، الأول وهو "المجموع" الذي يُحدده التنسيق للكليات، حتى لا يتم ظلم أوائل الطلاب الذين تعبوا من أجل أن يتفوقوا في دراستهم، على أن يكون التعليم مجانيًا في هذا النظام كما هو معمول به حاليًا، أما الطريق الثاني الذي أتمنى أن يُنهي كابوس الثانوية العامة، وهو نظام "التعليم المرغوب" الذي سيتم بواسطته تقييم الطلاب ذوي المجاميع الأقل، من خلال وضع اختبارات للقدرات داخل الجامعات، تمهيدًا لإلحاقهم بالكليات الحكومية التي يرغبون التعلم فيها، ويُشرف على هذه الامتحانات خبراء وأساتذة من خارج الجامعة الذي يتقدم إليها الطالب للاختبار، في شفافية تامة منعًا لحدوث أي وسطات في الاختيار أو التقييم.

وفي حالة عدم نجاح الطالب في امتحانات القدرات، يجوز له أن يتقدّم للاختبار مجددًا، لمرة واحدة ولكن في جامعة أخرى غير التي تم اختباره فيها مُسبقًا، وفي حالة عدم اجتيازه لذلك الاختبار، يحق للطالب أن يعود إلى الكلية المُقيد بها طبقًا لمجموعه في "التنسيق"، أو أن يلتحق بأي كلية خاصة وفقًا لرغبته، وتكون الدراسة في نظام "التعليم المرغوب" بواسطة مصاريف أقل نسبيًا من المصاريف المقررة للكليات الخاصة، وتُستغل تلك المصاريف لتطوير الكليات الحكومية في النواحي العلمية والعملية الخاصة بمنظومة التعليم العالي، حتى تعود الريادة العلمية من جديد إلى الجامعات الحكومية في مصر، وتُحدّد وزارة التعليم العالي قيمة المصاريف الخاصة بكل كلية حكومية، على أن يتم مراعاة الحالة المادية لكل طالب، بشكل يحفظ كرامته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المرغوب لإنهاء كابوس الثانوية العامة التعليم المرغوب لإنهاء كابوس الثانوية العامة



GMT 23:41 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 15:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقييــم رؤســاء الجامعــات؟!

GMT 13:52 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم " مخيم عقبة جبر"

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الإرشاد النفسي والتربوي

GMT 21:56 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

علمني

GMT 19:33 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

لن أعود إلى المدرسة اليوم

GMT 16:33 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شريهان تحتفل بتخرُّج ابنتها وتثير إعجاب روّاد مواقع التواصل

GMT 05:39 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«جامعة الشارقة» تحصل على المركز الأول في التنمية المستدامة

GMT 09:26 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملك سلمان يأمر بتنفيذ وصية سوار الذهب

GMT 04:09 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

مدافع الوحدة سالم سلطان يتعرّض لإصابة طفيفة

GMT 09:24 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

مصابيح رشيقة في الجيل الجديد من "بي إم دبليو "X1

GMT 09:23 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مركز خليجي للطوارئ في الكويت

GMT 23:07 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:16 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

100منحة تعليمية مجانية من المركز الثقافي الروسي

GMT 12:46 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تشارك جمهورها بصورة جديدة من داخل الاستديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates