الإساءة للمرأة الأردنية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 14 آب / أغسطس 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الإساءة للمرأة الأردنية

الإساءة للمرأة الأردنية

 صوت الإمارات -

الإساءة للمرأة الأردنية

بقلم : النائب السابق خلود الخطاطبة

هل صحيح أن المرأة عندكم في الأردن تقتل لمجرد أنها تكلمت مع شاب؟ ولماذا جرائم الاغتصاب مرتفعة لديكم؟ وهل الرجال عندكم يتزوجون طفلات؟ وهل معقول بانه يتم تزويج المرأة عنوة وبالقانون لمغتصبها؟..أسئلة كثيرة تواجهك عندما تعرفي نفسك في بلد اجنبي بانك سيدة قادمة من الأردن، وتضطرين إلى قضاء نصف وقتك بتبديد الصورة غير الواقعية وغير الصحيحة عن المرأة الأردنية.  

الصورة لدى هذا القطاع الواسع من السيدات القائدات في العالم، لم يأت من فراغ وإنما من قراءات لتقارير ومعلومات صادرة من الأردن تتضمن مغالطات وأرقاما غير دقيقة وتترجم الأرقام البسيطة على أنها ظاهرة واسعة تعاني منها نساء المجتمع الأردني جميعهن، كأن نقول إن تعدد الزواج ظاهرة في الولايات المتحدة الأميركية بناء على وجود حالات في ولاية يوتاه مثلا.
ما دفعني للحديث في هذا الموضوع، أن هناك خلطا مقصودا في التعامل إعلاميا مع فتوى أصدرها مجلس الإفتاء حول إجهاض الحمل الناشئ عن جريمة الاغتصاب، والتي خلصت إلى دراسة كل حالة على حده واتخاذ القرار المناسب بحقها، علما أن الفتوى تتضمن إدانة واضحة لهذه الجريمة وما ينتج عنها من حمل واعتبرته “سببا في تعظيم أذاها وإثارة الفتنة والعداوة في المجتمع”.

الخلط المقصود، جاء من جهة وجود أطراف تحاول تشويه تلك الفتوى وتحويلها إلى مطالبة أوسع بالسماح بإجهاض “حمل الزنا”، إلا أن الفرق واضح تماما بين موضوع الفتوى ومطالبة بعض الحقوقيين بإجهاض حمل الزنا، فما تتحدث عنه الفتوى الحمل الناتج عن جريمة الاغتصاب وليس حمل الزنا الذي له ظروفه وأحكامه وأغلب حالاته لا تكون ناتجة عن جريمة تتعلق بالإرادة.

يحاول كثير من العاملين ضمن ملفات المرأة وحقوقها وواجباتها وايجابياتها وسلبياتها في مؤسسات المجتمع المدني، تصوير المرأة الأردنية في كل مرة على أنها ضحية وكل ما يقع عليها هو جريمة ناتجة عن اغتصاب أرادتها كونها “ضلع قاصر” والحلقة الأضعف في المكون الاجتماعي، إلا أن واقع الأمر وملفات المحاكم تقول عكس ذلك فالمرأة يمكن أن تكون مجرمة او شريكة بالجرم في حالات كثيرة وليس على الدوام ضحية.

بغض النظر عن رأيي في مطالبة حقوقيين بالسماح بإجهاض حمل الزنا؟ إلا أن طرح مثل هذه القضايا وتبنيها ضمن ندوات ومؤتمرات يدلل حقيقة على عدم احترام المرأة الأردنية وتصويرها على أن إنسان ممتهن في مجتمع اعتاد إهانة المرأة والاعتداء عليها، علما بان تلك القضايا المتعلقة بالحمل الناتج عن الاغتصاب أو الحمل الناتج عن الزنا استثناء في مجتمعنا ولا تشكل ظاهرة وهي أخطاء تحدث في أي مجتمع يكون محافظا أكثر من مجتمعنا الأردني. 

لنأخذ هذه الأرقام الصادرة عن معهد تضامن النساء “تضامن” لعام 2016 مثالا ودليلا على أن قضايا الاغتصاب وهتك العرض موجودة لكنها ضمن معدلات طبيعية، 168 امرأة مشتكية في قضايا اغتصاب و196 امرأة في قضايا هتك عرض، وهي أرقام طبيعية جدا لا تستحق منا المطالبة بإجهاض الحمل الناتج عن الزنا وتنظيم ندوات ومؤتمرات حول القضية.

ووفق أرقام معهد تضامن كان هناك 402 من الذكور مشتكين في قضايا هتك عرض أي أكثر من ضعف عدد النساء المشتكيات في ذات القضايا، و10 نساء مشتكى عليهن في قضايا اغتصاب و6 نساء مشتكى عليهن في قضايا هتك عرض، فهل يمكن هنا اعتبار قضايا هتك العرض الممارسة ضد الذكور ظاهرة؟.
قضايا المرأة الأردنية أكبر شأنا من الزنا والاغتصاب والسفاح وغيرها من القضايا الجاذبة للتمويل والمسيئة لسمعتها في الخارج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإساءة للمرأة الأردنية الإساءة للمرأة الأردنية



GMT 16:19 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 16:17 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للأزواج

GMT 19:13 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة سعادة

GMT 18:12 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سنوات يفصلها رقم

GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:04 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

هيئة طرق دبي تدرس تشغيل "عبرات" نموذجية في مواقع سياحية

GMT 10:29 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

43 أسبوعًا من عمرالمرأة البريطانية تعتني بمظهرها

GMT 19:29 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فولفو تطلق سيارتها من فئة الدفع الرباعي "XC40"

GMT 12:46 2012 السبت ,18 آب / أغسطس

أصول المصارحة الزوجية

GMT 05:47 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"سلهودة" تنتزع ناموس الأبكار و"حشيم" أول الجعدان

GMT 17:03 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

استقالة رئيس تلفزيون كوري بعد إهانة طفلته لسائقها الخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates