هذه هي سالي التي أريد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"هذه هي سالي التي أريد"!

"هذه هي سالي التي أريد"!

 صوت الإمارات -

هذه هي سالي التي أريد

سالي سعيدون

لو سألتموني عن الحياة اليوم... اقول لكم انها مشرقة حتى في سواد ليلها... اما ما قبل اذار 2012  فلا لون للحياة ولا اشراق لها...

انا اللبنانية سالي سعيدون ابنة "ست الدنيا بيروت"...  فتحت عينيّ على هذه الدنيا في قلب اسرة متوسطة علمتني الحب والإهتمام،  كنا فيها جميعا اصدقاء.. فنشأت واثقة بنفسي.. محبّة للآخرين ومتفاعلة معهم...

اتذكر نفسي تلك الطفلة "الكربوجة" التي يقرص الجميع خدودها توددا.. لكن معاناتي مع الوزن الزائد بدأت مع المراهقة.. وهي المرحلة الأكثر حساسية لا سيما لدى الفتاة.. اذ تريد ان ترى نفسها جميلة وملفتة ورشيقة في اعين الجميع وتسعى الى جذب الإهتمام واحاطة نفسها بالمعجبين...

لكن بدانتي حالت دون عيشي هذا الإحساس الجميل.. وزادني الما حرص امي "الجميلة والرشيقة جدا" على صحة ابنتها ورشاقتها لدرجة منع الأكل الذي احب عني.. فكنت انتقم لنفسي في غفلة من الجميع.. فهم نيام وانا في المطبخ.. ما لذّ وطاب تحت يدي ولا حسيب ولا رقيب... وافرحي يا سالي"..
 الا ان فرحة سالي صدمها واقع الحب والغرام... فمن امتلك قلبي منعته عني بدانتي فكان انقاص وزني شرطه للزواج بي.. والحب يستحق التضحية فبدأت مسيرة الألف ميل مع ريجيم غير منتج مرة وحمية قاسية غير مفيدة مرة اخرى و... وفشلت علاقتنا... وكان قلبي الضحية ...

لكن البدانة لم تصدمها معاناتي العاطفية فاستمرت صعودا... حتى في الجامعة ورغم "سخرية" الزملاء ونظرات المعجبين بما وهبني  الله من جمال، لكن المتأسفين على ضياع هذا الجمال وسط "كيلوات متراكمة من اللحم"... ورغم حرماني من "عيش الموضة" التي اعشق وتكرار جملة اكرهها كثيرا على مسامعي "منعتذر ما في مقاسك"، بقيت على شهيتي للطعام وكأنني لشدة الإحباط استسلمت لواقعي..  وكان همي دوما ان اعرف ماذا طبخت امي...

 الا ان البدانة بدأت "تكشّر عن انيابها" وتكشف عن بشاعتها وخطورتها.. اذ لم يعد الأمر مقتصرا على تشويه الشكل بل بات خطرا على صحتي ومهددا لحياتي.. فصرت اشعر بالتعب والإرهاق مع كل سنة تزيد في عمري.. في حين ارى زملائي يتمتعون بحيوية ونشاط... فلا ثقل ولا تعب ولا خوف من المرض...

باتت الصلوات ملجأي الوحيد.. اذ كل ليلة اطلب من ربي ان يخلصني من هذا المرض الذي وضعني امام ازمة نفسية وصحية قاسية.. فكان لا بدّ من ايجاد الحل وتلمّس طريق الخلاص من هذه المرض المسمى "البدانة"... وقد نجحت اخيراً  في الوصول الى القرار الصائب بإجراء عملية جراحية  تزيح عني هذا الثقل ولمرة واحدة ونهائية.. وهكذا تحقق حلمي... وأخيرا وقفت  امام المرآة لأقول "هذه انا التي اريد"...

رسالتي للجميع: " اذا كنت تعشق الأضواء... لا تنظر الى نفسك في العتمة... ولتعش في نور الحياة ابدا..."!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه هي سالي التي أريد هذه هي سالي التي أريد



GMT 23:36 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

GMT 10:00 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

شهداء الهوى حيارى  في نعيم الوجد هائمين

GMT 02:45 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

عنف الطفولة يتحول جحيم السيكوباتية

GMT 02:13 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 03:51 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 08:41 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 23:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 02:07 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروتي يؤكد تجديد تعاقده مع ناديه روما حتى ٢٠٢١

GMT 11:50 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

زيدان يعلق على تألق الثنائي مبابي وهالاند

GMT 09:58 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

"الحبة الصفراء" من "سياليس" تُنافس الفياغرا

GMT 23:22 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مجمع دبي للاستثمار يُحقّق نمو 36% في عقود التأجير

GMT 19:12 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

زيت الخروع فوائد صحية مذهلة قد لا يعلمها الكثيرون

GMT 12:34 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"آمازون" تضيف "007Legends" لقائمة ألعاب الـ"Wii U"

GMT 16:42 2013 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح أول مطعم لونج هورن ستيك هاوس في الشرق الأوسط

GMT 11:42 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بشرى تركز هذا العام على الأعمال الدرامية التي تخص المرأة

GMT 17:34 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

فتيات "صنع في تشيلسي" في ملابس ساخنة على "تويتر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates