شفافية وانسيابية من دون حساسية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
السبت 5 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

شفافية وانسيابية.. من دون حساسية

شفافية وانسيابية.. من دون حساسية

 صوت الإمارات -

شفافية وانسيابية من دون حساسية

بقلم - ناصر الظاهري

التقيت بصديق من ذاك الزمن البعيد والجميل، باعدت الأيام والحياة بيننا، وأضحكني حين قال في نهاية لقائنا: «يا أخي والله أتمنى أكون مثلك شفاف وانسيابي»، فضحكت من خاطري، لأنه بدا وكأنه كلام عن سائل غسل الصحون، لكنه ذكّرني بمصطلحي الشفافية وأختها الانسيابية، وهما مصطلحان فرضتهما الظروف العالمية، وانتشرا في المجتمعات الحديثة، الأولى مطلوبة في مجتمع يسعى للتطور، وخلق الإنسان المتحضر الجديد، وهي هامة للفرد، مثلما هي هامة لمؤسسات المجتمع المدني، والثانية الرديفة للشفافية، حتماً هي الانسيابية، والتي تدخل أيضاً في حياتنا كأفراد ومؤسسات وأوطان، وهي من دلائل النمو والتطوّر، وعلامة فارقة للتحضر. 
اليوم حينما نذهب إلى البلدان الأوروبية مثلاً، لا نشعر أن هناك تعقيداً سيمسّ إيقاع وقتنا أو يمكن أن يربك خطوات اليوم، الشرط الوحيد لكي تدخل في انسيابية هذا المجتمع، هو أن تكون ملتزماً، وقابلاً أن تدخل في روح قوانينه، وتفهم معاملاته، وتعامله مع الزمن والأشخاص، لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالمعرفة، والالتزام، واحترام قانون الواجب والحق، لا يمكن أن تنجز معاملة بسيطة في تلك المجتمعات إذا كانت أوراقك ناقصة، غير أن الموظف لن يتعبك كثيراً، وسيحترم وقتك، ويحترم بداية عدم معرفتك، وسيطلب منك ما هو مطلوب، وسيحدد ساعة في يوم آخر لاستكمالها. عندنا يمكن أن تنجز هذه المعاملة من دون تلك الأوراق، إذا كان الزيت على المزالق، ويمكن أن لا تنتهي حتى لو كانت أوراقها كاملة، إذا كانت هناك أحجار عثرة مفتعلة، لأن طريقها مسدود.. مسدود، من دون مراجعة الطباع التي تحت، وبدون إحضار أصل الأوراق، وبدون مزاجية الموظف أو كسله، وبدون وجود موقف للسيارات، وبدون الموظف المختص لأنه مجاز، وبدون «تعال بكرة»، وبدون المعرفة والواسطة وتوصية فلان، وتزكية علّان، كل هذه الأمور تبدو أنها ضد الانسيابية في عمل مؤسسة ما، وهي مفقودة في المجتمعات المتحضرة، موجودة بكثرة في المجتمعات النائمة· 
الانسيابية في المجتمعات المتحضرة، تبدأ في التعامل مع المطار، وموظف الجوازات، في اختراق الحدود، وفي التعامل مع الشرطة، ومع المرافق العامة الأخرى، ومع الأسواق، والمطاعم، والبنوك، وانتهاءً بالتعامل مع حارس البناية، كل هذه الأمور هناك منظمة ومكتوبة وكل شخص يعرف حقّه، وما عليه من واجب، أما في عالمنا العربي فالانسيابية عالقة لسبب أو لآخر، وإن كانت ماشية، وضعنا أحجاراً لإعاقتها. 
ولا يفهم من كلامنا هذا أنهم مجتمع مثالي، ولكن دائماً يحاولون الصعود إلى أقصى مرتبة في المثالية، في حين نحن ننحدر إلى هاويات لا نعرف نهايتها، ولا يفهم أيضاً أن المجتمع العربي كل الأمور عنده صابون، هناك محاولات جميلة ومتحضرة هنا.. وهناك، آمنت بأن المجتمعات التي تنشد العافية، وتسعى للرقي يدفعها محركان: الشفافية والانسيابية، من دون حساسية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية وانسيابية من دون حساسية شفافية وانسيابية من دون حساسية



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 20:39 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

تحذير" لعبة مومو" على هاتفك تهدد حياة الأطفال

GMT 09:17 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"هادي المصري يؤكد أن تجربة الأهلي القطري "ناجحة

GMT 08:43 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إدخال 200 شاحنة بضائع لغزة عبر "كرم أبو سالم"

GMT 14:51 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علياء عساف تهنيء طارق صبري وإيمان العاصي علي خطبتهما

GMT 07:36 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليسون بيكر يُوضِّح سبب تغيّر صلاح للأفضل مع ليفربول

GMT 04:35 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 02:54 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري يتأهل لنهائي البطولة العربية للسلة

GMT 04:17 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

أنباء عن تساقط أمطار غزيرة على مكة المكرمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates