إن للعينين مكراً
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 21 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إن للعينين مكراً

إن للعينين مكراً

 صوت الإمارات -

إن للعينين مكراً

بقلم - علي ابو الريش

الآن فهمت أن للعينين مكراً، وأن للشفتين سحراً، وأن للكلام بلاغة النهر، وأنك عندما تتأملين الوجود، يكون الفجر قد أطل من نافذة الأسئلة، وتكونين في خضم الكلام جملة مزلزلة، وتكونين زهرة برية تغازل فراشة بالحنث مبللة، وتكونين في قميص الوعي قصيدة غير مكتملة، وتكونين في المجمل جزيرة نائية منعزلة، وتكونين في فراغ التاريخ والحضارات، سخرية ومهزلة، وتكونين في الحرام والحلال فتوى الدعاوي المبتذلة، وتكونين خلاصة زمن فيه المعاني خجولة جاهلة.

الآن فهمت أن للغة العيون مجوناً وجنوناً، وأنك ما بينهما رشفة مذللة، وأنك في سبر الأيام قائمة من ثقافات مرتجلة، وإنني إذ أمتطي الجواد أكون قد بلغت القمة الوهمية المتشائلة، وإنني في المفصل والمختصر أخادع فكرة مترهلة، وأسرج خيول العاديات إلى حيث يكمن القاتل والقاتلة، ولا أجد مجالاً للحؤول دون تلك الأخلاق الفاصلة، فأنت قد اخترت ما بين بين، واخترت خيباتك في المعادلة، واخترت التموضع عند فكرة، تظنين أنها الفضيلة، والفكرة الفاضلة، وهذا شأن كل من تظن أنها في عمر الفضائل، القبيلة، المبجلة، وأنها الموجة في بحر الجلجلة، وأنا من شأني أن أغادر منطقة الاحتمالات والنافلة.

الآن فهمت، وفهمت أنك في النهاية شجرة اللوز المهملة، وأنك في بحيرة الأشواق ليس إلا نظرة عابرة، وأنك مرآة حلم لأيام مدبرة، وأنك نخوة صحراوية مقفرة، وأنك فكرة لحظية، وورطة مناورة، وأنك في الهوى، ذرة غبار في مسام الجلد، وأمنية متهورة، وأنك من بقايا أحلام مراهقة متوترة، وأنك تعيشين الحلم مثل حلم ضمير في جملة مستترة، وأنك تمزجين ما بين العذب والأجاج، في رشفة مختصرة، وأنك في كأس المدامة، لثم بعد غفوة نافرة، وأنك في الحياة، غزالة فارقت الحياة بعد غزوة باهرة، وأنك في غابة الاحتمالات مسورة بإجابات مسكرة، وأنك في عرف الحب، ليس ألا لوعة مضمرة، وأنك في نسق العشاق حرقة الأعواد في النار المستعرة، وأنك في دفق الأشواق سيل من وديان معفرة، وأنك في السجايا دعية، ومهاترة، وأنك في الخصال وفي الوصال، لعنة ومكابرة.
وأنا إن شئت أو لا شئت، أصبو إلى عقيدة امرأة خائرة، أنا لا أحب النوايا إذا هي من لون الأجواء المتغيرة.

المصدر :

صحيفة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن للعينين مكراً إن للعينين مكراً



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:38 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج العذراء

GMT 00:22 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

أزياء Bottega Veneta خريف 2019

GMT 15:28 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اللون المرجاني الحيوي يمنحك نظرة مشرقة إلى ديكور منزلك

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

ميرفت أمين جميلة السينما وفتاة الأحلام

GMT 23:33 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

امرأة تقدم شكوى كيديه ضد زوجها في الشارقة

GMT 09:20 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

هاتف آيفون X يتحول إلى حفرة عميقة

GMT 15:32 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

محرر يروي تجربته في قيادة "أستون مارتن DB5"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates