تذكرة وحقيبة سفر 2
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تذكرة.. وحقيبة سفر- 2

تذكرة.. وحقيبة سفر- 2

 صوت الإمارات -

تذكرة وحقيبة سفر 2

بقلم : ناصر الظاهري

استند صاحبنا على الجدار برجل، وعلى الأرض برجل كالصافنات الجياد، وهو يتأمل المارة، ويناظر ساعته، ونكاد نسمع سبابه من حركة شفتيه التي لم تكن تحمد وتشكر بالتأكيد، واشتعال فتيل سيجارته المتسارع، دخل المشرب اثنان، أحدهما يلبس بنطالاً أحمر، والآخر أخضر فاتحاً، فاضطربت حركة صاحبنا، وكاد يعود لتمشيط الرصيف، تعالت الضحكات المتغنجة التي كان يسربّها باب المقهى كلما فتح.

في البداية، وحينما حدثنا لاحقاً، كان يعتقد أن هذا المشرب خاص بالطلبة، أو تابع لأحد الأندية الإنجليزية التي تهتم بالنشء، والفريق الرديف، لكن مساحيق مبالغ فيها، وعطور على غير عادة الإنجليز، وتلك الطاولات التي تجمع كل واحدة رأسين ليسا بالحلال، رجال وليسوا برجال، خليط متأنث في الملبس، وتلك اللحى التي ليست على رجال ممن يعدهم صاحبنا «إخوان شما»، نَفَر من أصحاب الدراجات النارية، وأصحاب الوشوم في حي «سوهو»، وآسيويون من بحر الفلبين، يأسفون على زمن الإنجليز، أيام «الجنتلمان»، وتلك الرصانة، والتقليد الارستقراطي المحافظ، كانت الشوارب الطويلة، والكثة، والمعتنى بها، والمصفَرّة من التبغ الحار، تملأ وجوه البحارة والمغامرين في المستوطنات البعيدة، أيام كان «اليعري» الإنجليزي عن سبعة، وبلا بندقية، الآن بناطيل سوداء مرصصة، وبُنية نباتية، والشعر رطب من «الجل» يوحي لك الواحد منهم بأنه للتو خارج من حمام خالته، وذاهب مباشرة لمقر عمله في قسم الملابس في محال «هارودوز».
مر الوقت على صاحبنا، وكأنه دهر، وشعر كأنه مرمي على سيف البحر، لائثاً في مكان بلا ملامح، استوقف شخصاً مارّاً، حينما تأكد من سحنته أنه منهوك من ضجر لندن، تحادثا، وأخرج له الورقة، وناظرا لوحة المشرب التي تحمل في بدايتها حرف «G»، وتبادلا هزات الرأس، وانصرف، بقي صاحبنا حائراً، ثم قرر أن يدخل المشرب يقدم رجلاً، ويؤخر الأخرى، ابتسامة الأفريقي الحامضة، والذي يرتدي السواد، أعطت جثته دُغل الغاب، وشعره المحلوق والمُزَيّت صنّفه أنه من خدمة المعبد، وحراسه الليليين، كان المكان عامراً، وهناك وشوشات مثل ارتجافات العصافير المبلولة، ودخان يعبق به المكان، اثنان من المعضلين واقفين يتناجيان، لو شَبَر زند كل واحد منهما لكان كالجذع، ظل يتساءل طيلة بقائه في لندن، عن سر هذه الكتل العضلية، وسر الحلق في الأذن، فيردد متأسفاً: «يا خسارة ذاك اللحم، إلا أمبونه اللحم في الثيران، والسم في الغيلان»، حاول أن يجد له طاولة فقط ليلتقط أنفاسه، وحين جال في المكان، وتبصر في الجالسين، استشعر أن المكان ليس له، فقد كثر الدقّ والوشم، وكثرت أقراط الأذن، فخرج هارباً، ليجدنا نضحك، ممسكين بخواصرنا، فكانت أول ردة فعله، أن قال: «أنتم أصلاً مَخَمّة.. مب رياييل»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة وحقيبة سفر 2 تذكرة وحقيبة سفر 2



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 18:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع “نيكي بيتش دبي” العاشر عالميًا من حيث الأداء والفخامة

GMT 04:30 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

كيا موتورز تكشف النقاب عن سيارة "مورنينغ" الجديدة

GMT 19:03 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أرباح البنك السعودي الفرنسي بنحو 1% في الربع الثالث 2017

GMT 13:26 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تتخلّى عن فساتينها الأنيقة بإطلالة كاجوال

GMT 04:39 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

عشرة أندية فقط تتجاوب مع تعديل اللوائح

GMT 02:15 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

راموس يعلق على فوز منتخب بلاده أمام النرويج

GMT 00:22 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أزياء" شانيل CHANEL كوتور "2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates