الثقافة منهج حياة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 19 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الثقافة.. منهج حياة

الثقافة.. منهج حياة

 صوت الإمارات -

الثقافة منهج حياة

بقلم : علي العمودي

ونحن نستعد غداً لوداع خير جليس في الأنام، ممثلًا بعرس الثقافة المتجدد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تتجلى اليوم احتفالية أهل الفكر والإبداع بالفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية عشرة تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرجل الذي سما بدعمه ورعايته لأهل القلم والفكر من أبناء الإمارات المبدعين نحو آفاق غير مسبوقة، وحلق بالثقافة والإبداع الإنساني باتجاه عالمي يجمع المشترك بين الثقافات ويصوغ منه جسوراً للتفاهم وحسن التعايش ونشر القيم الحضارية والإنسانية لأجل غد أفضل للشعوب.

شيخ زايد للكتاب التي تعد من أكبر وأغلى الجوائز في قيمتها المادية لا تستمد مكانتها في قلوبنا من هذا المنطلق فحسب، وإنما من خلال مكانة الرجل الذي تحمل اسمه، قائد قلما يجود الزمان بنظير له، فالمؤسس الباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبما حباه الله من حكمة ورؤية استشرافية للمستقبل، أولى العلم والثقافة أهتماماً مبكراً فتخرج من مدرسته قادة ورجال يؤمنون بدور الثقافة وجعلوا منها منهاج حياة وأسلوب تفكير للإبحار نحو مستقبل أسعد وأجمل للإنسان أينما كان.

من فكر زايد وإيمانه بالعلم والثقافة انبجست عشرات المبادرات الإماراتية الرائدة، الهادفة لنشر النور ورفع رايات التنوير في كل مكان لدحر أفكار الظلام والظلاميين، حيثما اعتقدوا أن لهم موطأ قدم. فأعداء الحياة والحضارات لا يظهرون إلا حيث يحل الظلام.

وبالتزامن مع انطلاق عرس الثقافة في أبوظبي وفي رحاب عام زايد، شاهدنا أنموذجا من نماذج إيمان قيادة وأبناء الإمارات بالثقافة كمنهج للحياة، عندما تحدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة معالي نورة الكعبي الأوضاع الأمنية لتحل ضيفة على عاصمة الرشيد لتوقيع اتفاقية إعادة بناء جامع النوري ومنارة الحدباء التاريخية في المدينة القديمة من الموصل، والتي دمرهما تنظيم «داعش» الإرهابي قبيل دحره. في مسلك إرهابي تدميري كعادة خفافيش الظلام بذات الأسلوب الذي أقدمت عليه حركة طالبان الإرهابية عندما نسفت تمثالًا تاريخياً في مدينة باميان الأفغانية وغيرهم من الإرهابيين. وبهذا الإدراك المبكر والأفق الرحب غدت الثقافة من مظاهر القوة الناعمة للإمارات ورسالتها للعالم ليتحد ويرص صفوفه في الذود عن قيمه الحضارية في وجه قوى الظلام التي تستهدف الحضارة الإنسانية.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة منهج حياة الثقافة منهج حياة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 02:58 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

مضاد حيوي فعال من المسك

GMT 03:43 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

طرق عمل سكراب للجسم من جوز الهند وفوائده

GMT 18:04 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بيع فيراري 360 مودينا الليموزين بأكثر من 100 ألف دولار

GMT 13:34 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

لفتة سلطان

GMT 15:49 2017 السبت ,15 إبريل / نيسان

درسان من سمير فرنجيّة

GMT 06:32 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

خصلات الشعر تكشف عن الإصابة بأمراض القلب

GMT 06:42 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة الفلسطينية تغلق تداولاتها على انخفاض بنسبة 0.20%

GMT 07:30 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"ثقافة الشارقة " تطلق مهرجان المسرح الصحراوي

GMT 06:42 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أكبر البحيرات في العالم

GMT 17:01 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات الصبار لحماية الشعر من التساقط

GMT 17:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سيارة "رولز رويس واريث" تسترجع ذكريات عصر ديكنز

GMT 16:49 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"البوت الأبيض" يعتبر الأنسب لموسم خريف 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates