عام زايد عام التسامح
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 2 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عام زايد.. عام التسامح

عام زايد.. عام التسامح

 صوت الإمارات -

عام زايد عام التسامح

بقلم : عائشة سلطان

 لماذا خصصت الإمارات عام 2019 للتسامح؟ ولما جاء التسامح مباشرة بعد عام زايد؟ هل يبدو الشعاران منسجمين أو متكاملين بالضرورة بحيث لا بد لهما أن يتعاقبا، فيحل عام زايد أولاً ومن ثم يعقبه عام التسامح؟ إذا لم يفكر بعضكم في العلاقة التكاملية بين العامين، فتذكروا حقيقة أن الأرض تنبت بعد المطر، وأن الحصاد موسم يأتي لاحقاً بعد البذار.

وأن حسابات الحقل من الأفضل لو تطابقت مع حسابات البيدر، وأن زايد هو الغرس الأكبر الذي ملأ أرض الإمارات بكل البذور الطيبة، وأن التسامح هو البذرة والثمرة معاً في حقل الإمارات الكبير، كما في سياستها وأخلاق أهلها وفي تعاطيهم مع الآخرين أياً كان هؤلاء وأياً كان اختلافنا أو اختلافهم عنا ومعنا، من هنا كان عام التسامح استكمالاً لعام زايد.

الذين خبروا الحياة في الإمارات وليسوا من أهلها، والذين عاشوا على أرضها، اشتغلوا، وشاركوا، وعرفوا، وارتبطوا بالإماراتيين في علاقات عمل أو صداقة أو جيرة أو أياً ما كان مستوى العلائق ذاك، فإنهم إن أنصفونا لن ينكروا ما خبروه عنا من تسامح وقبول للآخر، وعدم ترفع أو إقصاء أو فوقية.

فكل إماراتي هو في الحقيقة ابن زايد، وريث إرث زايد الأخلاقي والقيمي، زايد الأب الحكيم الذي ما جلس مجلساً، ولا وقف موقفاً مع كبار القوم أو صغارهم، مع نسائهم أو شبابهم، مع أهل المدن أو أهل القرى والصحاري والجبال، إلا وعلّمهم شيئاً مما علمته إياه الحياة، كان يعلّم من حوله دائماً كفيلسوف أو كحكيم يلقي مواعظه بأبوة صرفة وببساطة متناهية، ثم يمضي بابتسامته الحقيقية وتلويحة يده المعهودة، ذاك والدنا زايد الذي لن ننساه يوماً.

إن أول ما علّمنا زايد حين قال: «إن الله منحنا كل هذا الخير تفضلاً منه بلا حول منا ولا قوة، لنسعد به ونتشاركه مع إخوتنا وأهلنا، هذا الخير لم نُعطَه ليكون لنا وحدنا أبداً، وإن كل شيء تعطيه سوف يعود لك أضعافاً»، وها هو عطاء زايد وعطاء الإمارات قد أنبت في حقول الدنيا والأيام أصدقاء ومحبين ومؤمنين، يدعون لزايد دائماً ويحنّون للإمارات إذا باعدت بينهم الأيام والمسافات.

إن التسامح واحد من القيم العظيمة في شرائع الإنسانية الحقة، وهو واحد من ركائز فكر زايد وسياسة الإمارات، لذلك نجحت دولة الإمارات في جمع العالم كله، بلغاته وثقافاته ودياناته وتوجهاته تحت مظلة تسامحها، تسودهم الأخوة ويحكمهم القانون، وصوت زايد كحادي القافلة يقودنا في طريق واضح يوصينا بضيوفنا ويوصينا ببعضنا، وستظل القافلة تسير.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 نقلا عن البيان
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام زايد عام التسامح عام زايد عام التسامح



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 04:41 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ريم هلال تحتفل بـ«رحلة يوسف»

GMT 05:42 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي

GMT 13:24 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تراجع أعداد الفيلة في القارة الأفريقية

GMT 19:34 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفضل 20 نصيحة لهاتف "آيفون" يمكنك التحقق منها

GMT 15:47 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يُحبون المغامرات دون الخوف مِن عقباتها

GMT 08:53 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تقدم البطاقة الرسومية الخارجية Blackmagic eGPU

GMT 21:39 2018 السبت ,04 آب / أغسطس

البنزرتي وبركة المغرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates