النهايات مفتوحة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

النهايات مفتوحة!

النهايات مفتوحة!

 صوت الإمارات -

النهايات مفتوحة

بقلم : عائشة سلطان

 ما يحدث في الواقع يبدو أشد قسوة مما نشاهده في أفلام السينما والروايات، لكننا حين نرى المشهد يتحرك أمامنا عبر صورة ملونة وعلى شاشة ضخمة فإن الصورة تستحوذ علينا وتسلبنا أي قدرة على النقاش أو الجدل، من هنا تنبع خطورة الصورة والسينما كثقافة بصرية مستبدة ونافذة ومتغلغلة!

ربما شاهدتم هذا الفيلم الإيراني القصير الذي ترجم إلى عدة لغات وحاز الكثير من الجوائز، وقد سبق أن تناولته في إحدى المقالات، لكنني أعود إليه ثانية، بسبب تنامي ثقافة فرض الرأي الأوحد للأكثر نفوذاً واستقواءً وتبجحاً (تماماً كما يفعل نظام الملالي في طهران!).

إن هناك اعتداءً وتراجعاً واضحين على مستوى العالم فيما يتعلق بالحقوق: حق التعبير والرأي والاختلاف والعدالة الاجتماعية، لصالح السياسيين وكبار الاقتصاديين ومنظِّري العولمة وأصحاب النفوذ والثروة ومجموعات المصالح، الأمر الذي أصبح يفرض على الأضعف أن يسلِّم بما يريده هؤلاء أو أن يقف في وجههم معرِّضاً نفسه أو مصالحه الصغيرة للضرر!

سألخص الفيلم هنا: دخل المعلم إلى الفصل بهيئة صارمة أثارت الخوف في نفوس التلاميذ الذين وقفوا لتحيته، وعبر مكبر للصوت جاء صوت مدير المدرسة مخترقاً الصمت ومضاعفاً حالة الخوف، حيا التلاميذ آمراً أن يمتثلوا لتعليمات معلمهم؛ حيث سيتلقون اليوم دروساً مختلفة تتطلب انتباهاً دقيقاً، انتهى أمر المدير بشكل حاسم، فجلس التلاميذ بإشارة من يد المعلم الذي تناول بخفة طبشوراً وكتب على اللوح (2+2=5) ونظر إلى وقع المكتوب على وجوه التلاميذ الصغار!

تفاوتت التعبيرات، لكن أغلبهم بدا مستسلماً وخائفاً، ثم وبصوت واحد كرروا ما كان مكتوباً على اللوح وبشكل جماعي، باستثناء تلميذ واحد وقف ليقول: إن ذلك غير صحيح وإن 2+2=4 وليس 5، لحظتها أمره المعلم بأن يكرر وراءه المعادلة؛ لأن المعلم من يقرر وليس التلميذ، ومع صراخ المعلم استسلم التلميذ، فإذا بتلميذ آخر يقف ليقول هذا خطأ !

فتح المعلم باب الفصل ونادى مجموعة من التلاميذ، وقال للتلميذ الغارق في الخوف: استمع لأذكى ثلاثة طلاب في المدرسة ماذا يقولون، سألهم 2+2 كم يساوي؟ فأجابوه: 5، وسط استغراب التلميذ، الذي سمع المعلم يأمره بأن يكتب الجواب الذي سمعه على اللوح.

فاستدار وكتب: 4 بدلاً من 5، لحظتها اخترقت جسده رصاصة أردته قتيلاً، وطار دمه ملطخاً المكان، حملوه وألقوه خارجاً، وأكمل التلاميذ بعد ذلك وبصوت عالٍ جداً 2+2=5، قيل لهم اكتبوا ذلك في كراساتكم، فكتبوا كلهم ما عدا واحداً مسح الخمسة سراً وكتب: أربعة وهو يرتجف! وهنا ينتهي الفيلم نهاية مفتوحة!

ذلك كان فيلماً سينمائياً إيرانياً، فهل هو مجرد فيلم فعلاً؟
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهايات مفتوحة النهايات مفتوحة



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:04 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحوت

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 00:07 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

تألَّقي خلال الصيف مع "الجمبسوت الشورت" موضة 2019

GMT 14:34 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ثنائي نادي الزمالك أمام وادي دجلة

GMT 07:00 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

جامعة عين شمس تدشن الخطة الإستراتيجية 2018 / 2023

GMT 23:49 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أحدث أسعار سيارات "بيجو" في مصر

GMT 08:04 2018 السبت ,12 أيار / مايو

"لندن" وجهة مثالية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 06:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

" سياحة لوزان" تشارك في سوق السفر العربي 2018

GMT 15:42 2014 الثلاثاء ,19 آب / أغسطس

سعدتُ بحصولي على المركز الثاني على مستوى مصر

GMT 05:45 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة انضمام سي الشيخ إلى الأنصار اللبناني معلقة

GMT 05:38 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

العهد اللبناني يفشل في ضم السوري عبد الرزاق الحسين

GMT 06:53 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

سوما تحضر ضيفة في على قناة MBC مصر الجمعة المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon