للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب

للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب

 صوت الإمارات -

للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب

بقلم _علي أبو الريش

نطوي عليهم، ونثني على ما يفعلون، لأننا نحبهم، فلا نرى غير محاسنهم، فعندما تحب الشيء، تكون أنت هو، وهو أنت، تكونان في الوجود واحداً.

عندما تحب الشيء يصبح هو أنت، وتكون أنت عين من تحب، فلا ترى غير ما يزرع الابتسامة على شفتي من تحب.

ليس الحب إيجابياً في كل الحالات، فأنت لو أنبت طفلاً مهما كان مشاغباً، ومشاكساً، ستجد من يقف في وجهك من يحبه وأول المحبين هي الأم.

هي تعرف الزلات، فيغفرها قلبها المحب، هي تشعر بما خطأ في سلوك أبنها، ولكن قلبها المحب، يقول لها إنه طفلك الذي يسكن هنا فلا تدمي قلبك.

عندما تكون في صحبة من تحب، يراه الناس بعيون غير عينك، فأنت تراه كما ترى نفسك، ولا أحد يؤنب نفسه، إلا في حالات استثنائية، ولدى أشخاص استثنائيين، وهؤلاء نادرون، وقد يكونوا نادرين.
الحب فعلاً كائن أعمى وأصم، وأبكم، الحب مثل الأنهار، تذهب إلى البحار، مهما كانت هائجة، أو ساكنة الحب مثالياً مثل الوردة، هي تحب أن تعطي، بصرف النظر من تذهب إليه الرائحة، الحب كالنحلة تعطي الشهد فقط، ومن دون شروط.

الحب يجعلك لا شيء من دون من تحب لذلك فهو يغنيك، لكي يحيا من تحب، الحب يقصيك خارج الامتعاض، وأحياناً يجعلك بلا عقل، كي يبقى القلب وحده يقلب أوراق المشاعر، ويلقنك دروساً في التفاني، فقد تخطئ، قد تتجاوز حدود إنسانيتك، فتكون بلا عقل، وتذهب إلى الحياة، بقلب يبث الدماء، في جسد من تحب، وليس جسدك، فقد يقول قائل هذا هو الحب الحقيقي، ولكنك عندما تكون كذلك تكون قد فرطت في مبدأ الحياة الحقيقي، وهو أنك أهديت حريتك لآخر، وأصبحت أنت كالأنعام، أصبحت في غابة، تنمي الوحوش، والضواري، وتسهب في تجريف التربة كي يصبح العالم بلا عقل، ويصبح الحب مثل مياه الوديان التي تغرق الزرع ولا تروي، الحب الذي يصبح كمداد الأقلام يسكب على الرمل فتصبح الكلمات مثل اختبار «رورشاخ» بلا معنى، ولا قيمة، ألا للمجانين الذين يقعون أسرى للإيحاء.

الحب عندما يقضم تفاحة الانتماء الأعمى، ينهي تاريخ العلاقات الإنسانية، بطرف عين مغبون. الحب سلبي إلى درجة الفشل، عندما تحتدم فيه عواصف الأنا المكسوة، بمعطف الصدق، الحب مملكة متقاعسة عندما تتخلى عن مليكها العقل وتغادر السيادة مشاعرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:24 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

طرق لحماية بشرة المولود من برودة الشتاء

GMT 23:25 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أجندة لأبرز الأحداث الرياضية العالمية المنتظرة في عام 2019

GMT 22:39 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

لنضيف البهجة

GMT 09:35 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 10:00 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة داليا التوني في حادث على طريق السويس

GMT 13:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري كلينتون تتفاوض بشكل سريّ مع الجاسوس كريستوفر ستيل

GMT 11:11 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يحتفي برقم خاص خلال لقاء إشبيلية

GMT 20:57 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تدين إجراء كوريا الشمالية تجارب نووية

GMT 03:25 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الذهب يصعد مع تراجع الدولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates