تذكرة وحقيبة سفر 2
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تذكرة.. وحقيبة سفر -2

تذكرة.. وحقيبة سفر -2

 صوت الإمارات -

تذكرة وحقيبة سفر 2

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

تتفكر العجوزتان في نميمتهما الصامتة، كيف كان ذاك الرجل المار اليوم بشيخوخته قبل أن تخذله الزوجة بأثقالها، تاركة بابه بلا أقفال، كيف أخرست ضحكته في صدره، وتغيرت الأحوال، بيوت بيضاء على اسم بحرها، بشابيك وأبواب زرقاء هي الحياة، بعيداً عن الرماد، ولون الإسمنت الخديج، تسافر لها لتكتحل عيناك، ولا تقول كفى.
وحين تدخل باريس تجد تلك العمارات المقاومة، بطرازها، ومعمارها، وحجرها، ولونها الذاهب في صفرة الشمس المحترقة، شرفات من وقت، ومن ورد، وشجر يليق بسيدات المكان، إن مررن خريفاً تحتها غنت نشيد الورق اليابس المصفر الذاهب مع الريح الباردة، وإن تفيأن ظلها في صيف زاغ نسيمها ثياب الكتان والقطن المهلهل، هناك حديد مشغول على الشرفات، وفي البوابة الكبيرة التي تمرر سرقة العين ونظرها لفناء المنزل، والأسود يزينها بالوقار، والذهبي يتوجها بتلك الأبهة الملكية، لا إسمنت ظاهر منذ أن خطط «هوسمان» باريسه الجديدة والمتجددة، لا لون يميل للعسكر هنا، لا لون يوحي بعزلة المصانع، هنا الحياة الدافئة، وفقط.
تنفر من بيوت لندن القاتمة، والجالبة للغم في صباح لا تريده أن يكون هكذا، من بيوت بعض المدن الألمانية التي تشبه المستودعات، وبيوت عمال السفن غير الماكثين، تشعرك أن فيها رطوبة مستديمة، وروائح لحم مجفف، أين منها مدن الأندلس بأزقتها الضيقة، وألوانها التي ما زالت تشرق بعافية ناسها؟ بتلك الياسمينة التي تستند لوحدها عند الباب، شجرة «مندرين» تلوّح برأسها وجدائلها المثمرة، راسلة لأنفك رائحة قشر البرتقال، وزهر الليمون، أين منها مدن إيطالية مثل فلورنسا مثلاً، توسكاني، وقرى على الحدود المشتركة مع سويسرا وبحيراتها مثلاً؟ هناك العين يجلى بصرها، ويحتد نظرها، لا قذى يصيبها، ولا رمد من لون الرماد يؤذيها، هي والأخضر والسكينة، والماء الجاري، وبيوت تتعمم بالقرميد، منشدة قطر السماء أو غزل الثلج ليغني وحده على سطحها، مثل مدن الثلج ببيوتاتها الخشبية المتصالقة مع الشمس الخجولة، ونوافذها المتعامدة التي تتخبأ عن الريح المباغتة، تريد أن ترفع أعناقها فرحة بالثلج، لا شيء يمكن أن يمنع الشتاء هناك بألا يرسم لوحته كما يشاء، تاركاً حتى الأشجار تخرج من إطار اللوحة بعمائمها البيضاء المثقلة، لا شيء أحب من الخشب والحجر، وألوانه التي تأتي بالدفء، وتخزّن بهجة للعين، لا شيء يفرح الثلج وندفه المتهاملة مثل موقد قديم يتهامس فيه الخشب مع النار، وتسمع لحديثهما تلك الطقطقة الحطبية.
أنا هارب دائماً من الإسمنت، واللون المكتئب، فرحتي ببيوت المدر والطين، وذلك اللون الترابي المنزوع من باطن المدن، في مراكش والبصرة والعين ومطماطة، في مدن مكسوة بتلك الغبرة التاريخية كصنعاء والقيروان، في الصحراء الكبرى وواحاتها، حيث اللون لون تربتها فقط، في المدن التي اكتحلت بالتاريخ، دائماً ما يغيب الإسمنت لأنه يعميها بلونه المتثائب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة وحقيبة سفر 2 تذكرة وحقيبة سفر 2



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 22:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرات وفاء ورسائل شكر للمعلم في يومه العالمي

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 22:47 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

جلسات عمل مكثفه مع الفنان عادل إمام للبدء في مسلسل "فالنتينو"

GMT 20:52 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تكشف تفاصيل مروّعة عن قتل النساء في المنازل

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

إنقاذ حوت ضخم في بحار تشيلي

GMT 02:51 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيلاماسكوا" تقدم مجموعتين مزدوجتين

GMT 16:01 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

ماثيو بينيت ينشر طرق لبناء قلاع رملية على الشاطئ

GMT 18:00 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

عوض تاج الدين يكشف حقيقة إصابات فيروس "كورونا" في مصر

GMT 03:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار ديكور لمكتب العمل تُشعل الطاقة بداخلكِ

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 23:30 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"وام" توقع مذكرة تفاهم مع وكالة أنباء "يونهاب" الكورية

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على موعد عرض أولى حلقات "الآنسة فرح" على "إم بي سي 4"

GMT 00:05 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

مواد غذائية مضرة بفحولة الرجال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates